| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

صيف عام 1420

مكالمة هاتفية ..
– الو
– نعم ، أهلا يا عريس ! ما شاء الله صوتك يغني عن شوفك !
– ممتعض ، تعال الآن أريدك !!
– الآن ؟!
– أرجوك !!

صيف 1421

اتصال هاتفي بعد صلاة الفجر !!
– الو
– نعم
– ممتعض
– أهلا يا عريس ، صوتك بس ما أقول إلا عيني عليك باردة
– ممكن تحظر للمنزل الآن !!
– الآن ؟
– أتمنى !
– طيب وإذا دعت علي عروستك !
– تعال وما عليك !

ماذا حدث ..؟!

الذي حدث من صحابييّ العرس شيء واحد !
( أشعر بأني غير مرتاح لها – لا أجد إقبالا عليها – شكلي تورطت – الله يستر شكلي ماني راعي طويلة – كيف أطلقها بعد ما .. – يارب تموت أو أموت وأرتاح – حتى شكلها كأني أنظر لأحد إخوتها – نصيحة لا تتزوج إلا وأنت ضامن نفسك .. الخ ) !
الإخوة الكرام ..
صدقوني هذا ما باح لي به اثنان من أعز أصدقائي في أسبوع زواجهما ! ولم أكتف بهما بل مررت على أكثر من حالة بعدهما تشابهت فيها قلوبهم وأمزجتهم !
حسناً ..
أخي وأختي القادمين على جناح الأمل لمشروع الحياة الأول ( الزواج ) أود اليوم أن أتحدث إليكم ومن واقع معايشة لحالات بعض صحبي ، أو بعض من حدثني عن غيرهم حديثاً ملؤه محبة وأمنية خير .
أخي العريس القادم وأختي العروس القادمة ..
يجب أن تعرفا بأن الزواج يجب ألا يعطى أكبر من حجمه الطبيعي من كونه علاج كل عاهة ، وبراء كل سقم ، وشفاء كل نفسية ! فلا راحة إلا في الجنة .. ثقا بهذا !
أعلم بأنكما قد مللتما من حياة العزوبية والوحدة ، وتشتاق روحيكما لنصف يكمل فارغاً ، ويعف جسداً ، ويريح أعصاباً .. أعلم كل هذا !
لكن تذكرا – اختصاراً لأوقاتكم سأوجز – بأن الشيطان ليس من عمله الدنيء فقط أن نخسر الجنة ! بل حتى خسارة هذه الدنيا الدنية تهمه !
( ليحزن الذين آمنوا ) !
تصوروا هذه الدناءة ..؟!
حتى الحزن ، بل وحتى الحلم المزعج في المنام يدخلان في حسبة مع الشيطان ؟!
فما بالكما بخسارة زواج معه وبه مشروع أسرة مسلمة وشاب محصن وشابة محصنة ؟!
فلذا فقد تمر بكما حالات من اللا تحديد لحالتكما النفسية والانطباعية تجاه بعضيكما مما سأحاول شرحه وفقا لما سمعته من زملائي الذين باحوا لي ببعض أسرارهم !
أخي العريس القادم وأختي العروس القادمة ..
إنك تقدم على امرأة ، وإنك تقدمين على رجل ، ليست كسائر من عرفتما من أهلكما ، وتقدمان على طبيعة علاقة غير مسبوقة ! فأنت عرفت أمك وأختك ومحارمك ! وأنت عرفت والدك وأخاك ومحارمك ! فهل العلاقة والشعور والألفة نفسها ؟!
أمامكما كل شيء جديد !! بيئة مغايرة ، وتربية مختلفة ، وطباع غير شبيهة ، وحتى اللهجة والمصطلحات المنزلية قد تختلف بينكما !!
ومعها فأنتما تودعان عمراً ، ومرحلة ، ونفسية ، وروتينا يوميا !
إنك يا عزيزي ولأول مرة في حياتك ستستحل جسداً ليس لك ، وتتمازج أيضاً مع روح ليست كالتي بين جنبيك ، وتلتزم تجاه مخلوق التزاما أدبيا ومعنويا بل وجسديا ! وكذلك اختي الكريمة تفعلين ّ
فماذا بظنكما ..؟!
أتراكما تحسبان بأن هذا الانقلاب المفاجئ في طابع حياتكما سيأخذ مجراه في انسيابية سلسة !
إن فقد أيامكما السابقة بنزقها وخفتها وقلة تكاليفها مؤلم ومزعج فما بالكما بلا الالتزام يعقبها التزام ! ولا مسئولية تعقبها كامل مسئولية ! ولا ارتباط يأتي بعدها وفجأة ارتباط شديد !
أخي الكريم أختي الكريمة ..
قد يصدك عن عروسك أو يصدك عن عريسك موقف ، أو كلمة ، أو حتى عيب جسدي ! ولكن احذر واحذري معه أن تستعجلا الكآبة ، وتشربا النحس ، وتؤذيا نفسيكما بقرار متسرع هو للخيبة أقرب !
لا أيها الكريمان الفاضلان ..
الانطباع الأول ليس كل شيء ! فكم من كاره صار عاشقا ! ومدبر صار مقبلا ! ومشمئز صار راغباً !
أيها الكريمان ..
إن في انتقال العسكري من حياة المدنية إلى حياة ” العسكرية ” مرحلة تسمى بـ ” الخمسة والأربعين يوما ” وهي مرحلة استبدال الجسد والروح المدنية بالأخرى العسكرية ، فكيف هو الانتقال من حياة إلى حياة ؟!!
إنك – يا هذا ويا هذه – إنما تودع وتودعين أكثر من عشرين سنة فهل تظنان بأن هذا الأمر سهل على النفس نزعه ؟!
إن ما قد يصيبكما من حالة تظنانها عدم توفيق إنما هي قد تكون في حقيقتها حنيناً لماض ، أو نزعاً لمألوف ، أو توحشاً من جديد !
تودعان أماً وأبا وأختاً ، لتعيشان حياة جديدة ومرحلة غريبة عنكما وجديدة عليكما ، بل وحتى طبيعة العلاقة بينكما جديدة ومختلفة ! فإنكما ولأول مرة ستمران بعلاقة يكون فيها قلبكما وروحكما وجسدكما ليسوا من كامل ما تملكانه !
وتأكدا بأن الحب التراكمي الذي ينمي ويزداد ويتراكم مع الأيام هو خير وأثبت من فرحة ليلة الدخلة التي هي قد تكون فرحة جديد ، ولهفة غريب ، وتشوف لذيذ !
يقص علي أحد معارفي وعمره في بحر الخمسين بأنه قد قضى أربع سنوات من عمره ينظر لزوجته وكأنها شيطان ! ويقول والله إنها الآن أحب إلي من نظر عيني ! وبالفعل هذا الرجل مضرب المثل في ( خنوعه ) لزوجته ! وقد سألت من يعرفه أكان يبغضها في شبابه فقالوا بل يهينها ويتقزز منها !
لا يخدعنكما إبليس ، ولا تخدعكما حيل النفس المريضة ، ولا تعبثن بكما طيشة العقل ، ووهم اللا توفيق ! تأنيا وتدبرا وتأملا وقبل كل هذا اصبرا !
ثم ويا أخي الكريم ويا أختي الكريمة .. فهل البيوت تبنى على الحب فقط؟!
إن هناك من أسباب السماء ، وأقدار الغيب ، ما لا تتصورانه من بقاء العيش ، ودوام المكث !
يقول الله تعالى ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً )
ويقول عليه الصلاة والسلام (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر)

فأين نحن من بعض هذا يا سادة ..؟!
الحديث يطول ، وقد كتبت على عجل لأن هذه المسألة صارت تظهر كثيراً في أوساطنا الاجتماعية ، وقد كثر الطلاق بسبب هذا الإيحاء الفاسد ، والمزاج الغير منضبط !
وختاما .. أسأل الله لجميع من قرأ هذه المشاركة ومن لم يقرأها من المسلمين زيجة سعيدة ، وعيشة هنيئة ، وذرية صالحة ! 🙂

ممتعض .

مسار مـر من هنا .. !!
انا حاس كلها يومين واصفط جنب المتحرر :D:

ممتعض

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

ونعود مجدداً مع ضيف جديد ..
الضيف هذه المرة ثائر عاشق للغة ، وللحرف الجزل النقي
ضيفنا هذه المرة جمع كثير من الأضداد فظهر حسنه جليا في زوايا الساخر جميعها …
بدأ في الأسلاك مناضلا واستقر به المقام في الأفياء عاشقاً ..!
تنظر إلى حرفه أحيانا فتعتقد أنه يكتب بـ” مشعاب ” ..
على الجزمة (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=95491)
يا أخي ماني مطوع (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=94475)
قلوبنا معك أيتها الزبالة (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=91038)
اربع على نفسك يا محسن (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=84168)
كلنا كلينكس يا وفاء (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=84688)
الجاميون على السفود (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=90426)
إلى الحكومة السعودية مع التحية ، كيف سقطت الدولة العثمانية (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=91801)
حتى أنتم يا نكنيمات الغفلة (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=87454)

ثم ما تلبث أن تجده وديعاً هادئاً يملاء الأرجاء رقة وعذوبة وجزالة ..

من تغزل بها ؟! (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=88126)
لا أموت ولا أكبر (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=96458)
قمر في بغداد (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=96472)
ابعاض من بعض (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=96310)
يا قوم أذني (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=85217)

وحين يصل إلى الألف مشاركة
( 1000 مشاركة (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=94094))
يكتشف الحقيقة التي غابت عنه طويلا .. والتي كان يجب أن يعرفها من أول موضوع يكتبه .. يكتشف وحده ثم يكتب :
ما أجمل أن تكون دلخ (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=64213)…
ممتعض منذ أن دخل الساخر وهو يبشرنا أن ” دحيم صار علماني (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=62342) ”
منذ ذلك اليوم وهو ممتعض ” الإشكالي ” الذي لم يكن الشعور تجاهه على الحياد ..
كثيرون يعتبرونه كاتب الساخر رقم (1) ومثلهم على النقيض تماما يرون أنه يقتل اللغة ويحبسها في سجن ” الرافعي ” الذي لا يريد أن يخرج منه ويدفع فدية لحروفه التي أسرها الرافعي .. !

يرى البعض أن كثير ممكن سلكوا مسلك ممتعض ليسوا إلا ” صور ” مزيفة لأصل شامخ اسمه الرافعي .. ويستعيدون في أذهانهم قصة الغراب الذي حاول تقليد مشية الحمامة .. :p

إلى كل هؤلاء وهؤلاء ..
هاهو ممتعض بين أيديكم ..
فلا تأخذكم به رحمة ولا شفقة ..

ملاحظتان :
1- كتب بعض من المقدمة الداشر : سهيل اليماني ..
2- عناوين الموضوعات في هذه المقدمة هي روابط للموضوعات الأصلية <!– / message –><!– sig –>

أبو سفيان

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

قمرٌ في بغداد !!

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

لااا أموت .. ولا ااا أكبر !!

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

أبعاض من بعض !

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

æÝíãÇ ÃíÇã ÇáÝÇÑæÞ ÇáÏäíÇ Êáãáã ÅÕÈÇÍåÇ æÅãÓÇÁåÇ ¡ æÝíãÇ äÙÑÇÊå Úáì ÃõãÉ ãÍãÏ – Õáì Çááå Úáíå æÓáã – ÊáÝÙ ÂÎÑó ÅÈÕÇÑåÇ æÈÇÞíó ÃãÇäÊåÇ ¡ Ëã åæ ÂÎÑ ÇáÑÃí íÞÏãå ãä ßæäå ÅãÇã ÇáÏíä æÇáÏäíÇ ¡ íáÊÝÊ ÑÖí Çááå Úäå Åáì ËáÇËÉ áä íÈÊÛ ÇáäÇÓ Úäåã ÍöæóáÇð ÝíÞæá áåã: ” Åä Þæãßã ÅäãÇ íÄãÑæä ÃÍÏßã ÃíåÇ ÇáËáÇËÉ -ÚËãÇä ¡ æÚáí ¡ æÚÈÏÇáÑÍãä- ÝÇÊÞ Çááå íÇ Úáí ¡ Åä æõáøöíÊó ÔíÆÇð ãä ÃãæÑ ÇáãÓáãíä ÝáÇ ÊÍãáä Èäí åÇÔã Úáì ÑÞÇÈ ÇáãÓáãíä ¡ Ëã äÙÑ Åáì ÚËãÇä æÞÇá : ÇÊÞ Çááå Åä æõáøöíÊ ÔíÆÇð ãä ÃãæÑ ÇáãÓáãíä ÝáÇ ÊÍãáä Èäí ÃãíÉ Úáì ÑÞÇÈ ÇáãÓáãíä . æÅä ßäÊ Úáì ÔíÁò ãä ÃãÑö ÇáäÇÓ íÇ ÚÈÏÇáÑÍãä ÝáÇ ÊÍãá Ðæí ÞÑÇÈÊß Úáì ÑÞÇÈ ÇáäÇÓ ¡ Ëã ÞÇá : ÞæãæÇ ÝÊÔÇæÑæÇ ÝÃãÑæÇ ÃÍÏßã ” Ç.åÜ

ãÇ ÍÑøÕ ÇáÝÇÑæÞõ ÎáÝÇÁå Úáíå åäÇ ¡ åæ ãÇ ÃÓÊÓíÛ ÊÓãíÊå ÈÜ ” ÇáÔÑÝ ÇáæÙíÝí ” !æÞÏ ÎÕ æÇÎÊÕ ãäå Ýí æÕíÊå åÐå Ãåã ÈäæÏå Ãæ ÃÍÏ ÃåãåÇ æåæ ” ÇáÚÏá ” ãÍÐÑÇð ãä ÖÏíÏå æÃÚäí Èå ÇáÙáã áÃí ÓÈÈ ßÇä!

ÞÈá ãÏÉ ÞÕíÑÉ ¡ æÝí ÈáÇÏí ÇáÊí ÊÊÓãã ÅÏÇÑíÇ æÈÔßá íæãí ÈÓÈÈ ÝíÊÇãíä ” æÇæ ” ÃÚäí ÇáæÇÓØÉ ¡ æÇáÊí ÈÓÈÈåÇ ÊÍæáÊ ÏæÇÆÑ ÇáÏæáÉ ææÒÇÑÇÊåÇ Åáì ßäÊæäÇÊ ÚÑÞíÉ ¡ ÊÑÄÓåÇ ÚÕÇÈÇÊõ ÃæÈÇÔ ¡ ÐÇÞÊ äÚãÉð ÝÕÇÑÊ äÞãÉð . ÃÞæá ßäÊ Úáì ãæÚÏ ãÚ ÃãÑò ãÇ ¡ ÃäÊÙÑ äíøáå ÇÓÊÍÞÇÞÇð áÇ ãßÑãÉ ! æÝíãÇ ÃäÇ ÃäÊÙÑ ÈÓíØ ãÇ íáíÞ Èí ÈãÇ ÃÒßí Èå äÝÓí – ÛÝÑ Çááå áí åÐå ÇáÊÒßíÉ – ãä ÓÚÉö ãæÑÏò ËÞÇÝí ¡ æÑííò ãÚÑÝí ¡ æÔåÇÏÉò ÚÇáíÉ ¡ æÍõÓäö ãÙåÑ – åßÐÇ ÍÏËÊäí ÇáßÇÐÈÉ ÃÚäí ( ÇáãÑÂÉ ) æÅä áã ÊÕÏÞæäí ÝáíÓÃáåÇ ßá æÇÍÏ ãäßã Úä æÌåå ÊÌÈßã ÈãÇ ÃÌÇÈÊäí Èå :p – ßá åÐÇ ÌÚáäí ÃäÊÔí ÛÑæÑÇð ¡ æÃÒÏåí ÇÈÊÓÇãÇð ¡ æÃÕíÍ ÒåæÇð ” ÃäÇ Çáãáß ÇáÔÇÈ ” !

Ýãä áåÇ ÛíÑí æÃäÇ ÌÐíáåÇ ÇáãÍßß ¡ æÚÐíÞåÇ ÇáãÑÌÈ ¿! æãä áåÇ æáÇ ÃÍÏ íÌÑÄ ÃÕáÇð ÅáÇ Ãä íõÞÑ ÅÕÈÇÛó ÝÖá ¡ Ãæ ØÆÉ ÇÚÊÑÇÝ ÈÃäí æáÇ ÓæÇí ¿!
æÝíãÇ ÃäÇ æÍÓøÇÏ ” ÃäÇ ” æãÍÈæ ” ÃäÇ” ääÊÙÑ ÇáÅÚáÇä ÇáäÙÇãí ¡ æÇáÝÑãÇä ÇáÚÇáí ¡ ÅÐÇ ÈÇáãÝÇÌÃÉ ÊÔÏå ÇáÍÓøÇÏ ÞÈá ÇáÃÌæÇÏ !
äÚã ãÇ ßäÇ ääÊÙÑå .. íäÕÑÝ ÊáÞÇÁ ÝáÇä !
äÚã äÇáåÇ ÝáÇä !
ÝáÇä ..¿!
ÃáíÓ åæ ÇáÛöÑ ¡ ÕÛíÑ ÇáÓä ¡ æÇáãØÚæä ÈÓáæßå ¡ æÇáãÛÑæÑ ÈãÇ áíÓ Ýíå ¿!
Ëã åæ ÈáíÏ Ðåä ¡ æÚííõ áÓÇä ¡ æáßíÚ ÊÚÇãá ¡ æËæÑ Çááå Ýí ÈÑÓíãå !
áÇ ÈÏ ãä ÓÈÈ !
æÅÐÇ ÚõÑÝ ÇáÓÈÈ ÈØá ÇáÚÌÈ !
Âå ..äÚã ..ÝÃÎÊ ” ÝáÇä ” ÊÍÊ ÇáãÓÆæá ÚáÇä !

íÇ ááÑæÚÉ !

áÇ ÃÏÑí – ÍÞíÞÉð – Åáì ãÊì æãÎÇÏÚ ÇáäÓÇÁ ÊÊÏÎá Ýí ÊÕÑíÝ ãÇ áÇ íÎÕåÇ ¿!

áÇ ÃäßÑ – æÈÕÑÇÍÉ ãÊäÇåíÉ – ÈÃääí ÖáÚ ( æÇÓØÉ ) ¡ æáßä íÈÏæ ÈÃä ßá ÖáÚ æåäÇß ÃÖáÚ ãäå ¡ æáÑÈãÇ ÛáÈ ÇáÖáÚ ÇáÃÚæÌ ( ÇáãÑÃÉ ) ÇáÖáÚ ÇáÃÚÏá ( ÇáÑÌá ) ! æÃÎæäÇ ãÇ ÔÇÁ Çááå ãÚå 44ÖáÚ ÃÚæÌ! æÇáßËÑÉ ÊÛáÈ ÇáÔÌÇÚÉ !

æÈãÇ ÃäåÇ ÓíÑÉ æÇäÝÊÍÊ ¡ ÝíõÚÏõ ÊÏóÎõáõ ÕÇÑÚÇÊöö ÐÇ ÇááõÈ Ýí ÔÆæä ÇáÚÇãÉ ãä ÇáÃãæÑ ÇáÞÏíãÉ ÌÏÇð ! æáÃÌá ÃÚíäåä ßÇäÊ æ áÇÒÇáÊ ÊõÊÎÐ ÇáÞÑÇÑÇÊ ÇáÎØíÑÉ ¡ æÇáÊí ÞÏ ÊæÏí ÃÍíÇäÇ Åáì ÇáÊåáßÉ !
ÝÃæá ßÈíÑÉ ÚõÕí Çááå ÝíåÇ Úáì ÇáÃÑÖ ãä ÞöÈóá ÇáÈÔÑ – ÇáÞÊá – ßÇäÊ ãä ÃÌá ÇãÑÃÉ !
æÊæÇáÊ ÃäæÝ ÇáäÓÇÁ ÈÚÏåÇ Ýí ÊÓãíã ßá ÕæÇÈ ãÇ ÑÃíä áÃäæÝåä ãÍÔÑÇð !
Ýãä ÃÌá Úíäí ” ÒÈíÏÉ ” ÑÍãåÇ Çááå ÊÚÇáì ¡ ÊõÕÑÝ ÇáÎáÇÝÉ Åáì ÇÈäåÇ ÇáÃãíä ¡ ÞÇÝÒÉ ÑÃÓ ÇáãÃãæä ¡ ÝßÇä ãÇ ßÇä ! æÊÓÇåã ÇáãÏÇã ” ÔÌÑÉ ÇáÏÑ” -ÇáããáæßÉ ÛíÑ ÇáÍÑÉ- Ýí ÞÊá ÇÈä ÒæÌåÇ” ÊæÑÇä ÔÇå” áÊõäåí ÏæáÉ Èäí ÃíæÈ Åáì ÇáÃÈÏ . æÞÏ ÇÌÊãÚ áÇÈä ÒæÌåÇ åÐÇ ßá ÃÕäÇÝ ÇáãæÊ ! Ýåæ ÇáæÍíÏ ÇáÐí ãÇÊ ÌÑíÍÇ ÍÑíÞÇ ÛÑíÞÇð ! æÅÐÇ ßÇäÊ ” ÔÌÑÉ ÇáÏÑ ” ÞÏ ÇÑÊÖÊ ãÞÊá ÂÎÑ ÓáÇØíä ( ÇáÏæáÉ ÇáÃíæÈíÉ ) ÝÅäåÇ ÞÏ ÞÊáÊ Ãæá ÓáÇØíä ( ÇáÏæáÉ ÇáããáæßíÉ ) ! áÃäåÇ ÊÒæÌÊ ÈÚÏ Ðáß ãä “ÚÒ ÇáÏíä ÃíÈß ” Ãæá ÓáÇØíä ÇáããÇáíß ¡ æáãÇ ÚáãÊ Ãäå íÑíÏ ÇáÒæÇÌ ÚáíåÇ ÃãÑÊ ÌæÇÑíåÇ Ãä íãÓßäå áåÇ ÝãÇ ÒÇáÊ ÊÖÑÈå ÈÞÈÇÞíÈåÇ 🙁 æÇáÌæÇÑí íÚÑßä Ýí ãÚÇÑÈå ÍÊì ãÇÊ ! ÝÈÎ ÈÎ íÇ ÔÌÑÉ ÇáÏÑ ÊÞÊáíä ÂÎÑ ÇáÓáÇØíä ¡ æÃæá ÇáÓáÇØíä !! æÃãÇ Ýí ÏæáÉ ÇáãÑÇÈØíä ÝíÕá ÇáÃãÑ Åáì ÊÍÌÈ ÇáÑÌÇá ÈÍíË áÇ ÊÑì ÅáÇ ÃÚíäåã ¡ æÓÝæÑ ÇáäÓÇÁ ßÏáÇáÉ Úáì ÐåÇÈ ÇáÑíÍ ! æíÊÏÎá Ýí äÝÓ ÇáÓíÇÞ ãÎÏÚõ ÇáÓíÏÉ ” ÑæßÓáÇä ” – ÇáÑæÓíÉ ÇáäÕÑÇäíÉ – ÒæÌ ÇáÎáíÝÉ ÇáÚËãÇäí “ÓáíãÇä ÇáÞÇäæäí” áíÕÑÝ ÇáÎáÇÝÉ Åáì ÇÈäåÇ ÇáÍãÇÑ ” Óáíã ÇáËÇäí” æÇáÐí íÄÑÎ áÖÚÝ ÇáÏæáÉ ÇáÚËãÇäíÉ ÈÊÓäãå ¡ Èá æÞÏ ÞÊá ÇáÓáØÇä “ÓáíãÇä ÇáÞÇäæäí” æÈÓÈ ÏÓÇÆÓ ÒæÌÊå ” ÑæßÓáÇä ” ÇËäíä ãä ÃÈäÇÆå áßí ÊÕÝæ ÇáÎáÇÝÉ áÇÈä ÇáÛÇáíÉ ! !
æÝí ÚåÏ ÇáÓáØÇä ÃÍãÏ ÇáËÇáË ÚÇã 1115 åÜ. æÚäÏãÇ ÍÇÕÑÊ ÇáÌíæÔ ÇáÚËãÇäíÉ ÞíÕÑ ÑæÓíÇ ÈØÑÓ ÇáÃßÈÑ æÎáíáÊå ßÇÊÑíäÇ ãä ÞÈá ÈáØå Ìí ãÍãÏ ÈÇÔÇ ÍÏË Ãä ÞÇãÊ åÐå ÇáÜ “ßÇÊÑíäÇ ” ÈÅÛÑÇÁ ÇáÞÇÆÏ ÇáÚËãÇäí ÈÇáÌæÇåÑ æÇÓÊãÇáÊå ÅáíåÇ :m: ÝÑÝÚ ÇáÍÕÇÑ ÚäåãÇ ¡ æÃÖÇÚ ÝÑÕÉ ËãíäÉ ááÞÖÇÁ Úáì ÑÃÓ ÇáÏæáÉ ÇáÊí ßÇÏÊ ááÚËãÇäííä æáÚÈÊ ÏæÑÇ ßÈíÑÇð ÌÏÇð Ýí ÅÖÚÇÝåã æÒæÇá ÏæáÊåã !!
ÃãÇ ÇáæÒÑÇÁ æãÌíÆåã æÐåÇÈåã ÈæÇÓØÉ ÇáäÓÇÁ áÇ ÈæÇÓØÉ ßÝÇÁÇÊåã æÞÏÑÇÊåã ÝÍÏË æáÇ ÍÑÌ ! ÝåÐÇ ÚãíÏ ÇáÏæáÉ Èä ÝÎÑ ÇáÏæáÉ Èä ÌåíÑ ÞÏ ÚõÒá ãä ÇáæÒÇÑÉ¡ Ëã ÃÚíÏ ÅáíåÇ ÈÓÈÈ ãÕÇåÑÊå áäÙÇã Çáãáß ÇáæÒíÑ ÍíË ÒæÌå äÙÇã Çáãáß ÇÈäÊå¡ ÝÞÇá ÇáÔÑíÝ ÇÈä ÇáåÈÇÑíÉ Ýí Ðáß:
Þá ááæÒíÑ æáÇ ÊÝÒÚß åíÈÊå *** æÅä ÊßÈÑ æÇÓÊÚáì ÈãäÕÈå
áæáÇ ÇÈäÉ ÇáÔíÎ ãÇ ÇÓÊæÒÑÊ ËÇäíÉð 000 ************
æÞÏ ÍÐÝäÇ ÔØÑ ÇáÈíÊ ÇáËÇäí ÍÝÙÇð áäÏíøö ÍíÇÆßã ãä ÇáÊÚßÑ ¡ æÕíÇäÉð áÞáãäÇ Úä ÇáÊÈÐá !

æÝí ÇáÌãáÉ ÝÅä ÇáÞÕÕ Ýí åÐÇ ÇáãÚäì ßËíÑÉ ! æØÈÚÇð ßá åÐÇ æÇáãÑÃÉ íÞÇá ÈÃäåÇ ãÙáæãÉ ãÓáæÈÉ ¡ ÝßíÝ áæ ÇäÊÕÝÊ æÇÓÊÑÏÊ ÍÞæÞåÇ ¿! æáÚá ãä ÇáØÑíÝ ÐßÑå Ãä ÃáãÚíÇð ÃáøÝó ÞÈá ÞÑæä ßÊÇÈÇð ÚäæÇäå ãÞÐÚ ¡ Ýíãä ÊÑÃÓ ÈæÇÓØÉ ÇáäÓÇÁ ! ÃõäÒå ØÑíøó ÍíÇÆßã ãÑÉð ËÇäíÉð ãä Ãä íÎÏÔå Ðáß ÇáÚäæÇä !
æáäÏÚ åÐÇ ÇáÌÇäÈ ¡ áÆáÇ ÊÛÖÈ ÚáíäÇ ÌæÇäÈ ¡ æáäßãá áÞÇÁäÇ !

ÇáÍÞ ÈÃäí ÇÔÊæíÊ åÐÇ ÇáÙáã ÝæÑ æÕæáå ßÈÏí ! áÃäí – æÇáÍãÏ ááå – ÇãÑÄñ ÚÇËÑ ÇáÍÙ ¡ Þáíá ÇáÌóÏ ¡ Îáíøõ ÇáÝÑÕ – ããÊÚÖ Úáì ÇáÓÝæÏ :g: – ! æÞÏ æØäÊ äÝÓí Úáì ßá ÝÌÇÁÉ ÈãÇ ÝíåÇ ÇáãæÊ !
ßãÇ æÃäí ÞÏ ÞãÊ ÈÚÏÏ ãä ÇáÊÑÇííÞ áÃÓÇí ¡ ÝÊãÊãÊ ÈÜ ” æÚÓì Ãä ÊßÑåæÇ ÔíÆÇð æíÌÚá Çááå Ýíå ÎíÑÇð ßËíÑÇ “æÊÐßÑÊ Þæá ÍÈíÈäÇ Úáíå ÇáÕáÇÉ æÇáÓáÇã áÃÈí ÐÑ ÑÖí Çááå Úäå Ííä ÑÛÈ ÇáæáÇíÉ ÈÞæáå ” íÇ ÃÈÇ ÐÑ Åäß ÖÚíÝ æÅäåÇ ÃãÇäÉ æÅäåÇ íæã ÇáÞíÇãÉ ÎÒí æäÏÇãÉ ÅáÇ ãä ÃÎÐåÇ ÈÍÞåÇ æÃÏì ÇáÐí Úáíå ÝíåÇ” (ãÓáã) !
áãáãÊ ÈÚÏåÇ ÃÚØÇÝ ÊÃÏÈí Èíä íÏí ÇáÚáÇãÉ ÇÈä ÇáÞíã æåæ íÊáæ Úáí ÓÝÑÇð ãä ÓÝÑå ÝíÞæá áí ãæÌåÇ ãÑÔÏÇ : ( Åä Çááå áã íãäÚ Úäß ãÇ ãäÚå ÈÎáÇð ãäå , æáÇ äÞÕÇäÇð ãä ÎÒÇÆäå , æáÇ ÇÓÊÆËÇÑÇð Úáíß ÈãÇ åæ ÍÞ áß , æáßä ãäÚß áíÑÏß Åáíå , æáíÚÒß ÈÇáÊÐáá áå , æáíÛäíß ÈÇáÇÝÊÞÇÑ Åáíå , æáíóÌúÈõÑóß ÈÇáÇäßÓÇÑ Èíä íÏíå , æáíÐíÞóß ÈãÑÇÑÉ ÇáãäÚ ÍáÇæÉó ÇáÎÖæÚ áå æáÐÉ ÇáÝÞÑ Åáíå , æáíõáúÈöÓóßó ÍöáúíóÉó ÇáÚÈæÏíÉ , æíõæóáøöíóß ÈÚÒáß ÃÔÑÝó ÇáæáÇíÇÊ , æáíÔåÏß ÍßãÊå Ýí ÞÏÑÊå , æÑÍãÊå Ýí ÚÒøóÊå , æÈöÑøóå æáØÝå Ýí ÞåÑå , æÃä ãóäúÚóåõ ÚØÇÁñ , æÚÒáóå ÊæáíÉñ , æÚÞæÈÊóå ÊÃÏíÈñ , æÇãÊÍÇäóå ÚØíÉñ æãóÍóÈøóÉñ , æÊÓáíØó ÃÚÏÇÆå Úáíß ÓÇÆÞñ íÓæÞå Åáíß æãä áã íÝåã åÐå ÇáãÚÇäí ÇáÚÙíãÉ ÈÞáÈå æÚÞáå æíÚãá ÈåÇ , ÝãóÍóáøõå ÛíÑõ ÞÇÈá ááÚØÇÁ , æáíÓ ãÚå ÅäÇÁñ íæÖÚ Ýíå ÇáÚØÇÁ , Ýãä ÌÇÁ ÈÛíÑ ÅäÇÁò ÑÌÚ ÈÇáÍÑãÇä æáÇ íóáõæãóäøó ÅáÇ äÝÓóå )
ÇäÕÑÝÊ ÈÚÏ åÐÇ ÇáÊÈÊá Ýí ãÍÑÇÈ åÐÇ ÇáÚÙíã – ÈãÇ Ãäí ÞÑäÏá :g: – Åáì ÇáÔÇÚÑ ÇáÕÇíÚ ÃÍãÏ Èä ÇáÍÓíä ” ÇáãÊäÈí ” ÃÔÇÑßå ÃÓÇå Úáì ãæÇåÈå ãÞÇÈá ãÇ ÃäÌÒå Ýí ÏäíÇå ¡ ÍíË ÔÑÍ :
ÃÝíÞÇ ÎõãÇÑ Çáåã ÈÛÖäí ÇáÎãÑÇ *** æÓßÑí ãä ÇáÃíÇã ÌäÈäí ÇáÓßÑÇ
ÊÓÑ Îáíáíøó ÇáãÏÇãÉ æÇáÐí ÈÞáÈí *** íÃÈì Ãä ÃõÓÑ ßãÇ ÓÑÇ
áÈÓÊ ÕÑæÝ ÇáÏåÑ ÃÎÔä ãáÈÓ *** ÝÚÑÞäí äÇÈÇð æãÒÞäí ÙÝÑÇ
æÝí ßá áÍÙ áí Ãæ ãÓãÚ äÛãÉ *** íáÇÍÙäí ÔÒÑÇð æíõÓãÚäí åÌÑÇ
ÓÏßÊ ÈÕÑÝ ÇáÏåÑ ØÝáÇð æíÇÝÚÇð *** ÝÃÝäíÊå ÚÒãÇð æáã íÝääí ÕÈÑÇ
ÃÑíÏ ãä ÇáÃíÇã ãÇ áÇ íÑíÏå ÓæÇí *** æáÇ íõÌÑí ÈÎÇØÑå ÝßÑÇ
æÃÓÃáåÇ ãÇ ÇÓÊÍÞ ÞÖÇÁå *** æãÇ ÃäÇ ããä ÑÇã ÍÇÌÊå ÞÓÑÇ
æáí åãÉ ãä ÑÃí åãÊåÇ Çáäæì *** ÝÊÑßÈäí ãä ÚÒãåÇ ÇáãÑßÈ ÇáæÚÑÇ
ÃÎæ åãã ÑÍÇáÉ áÇ ÊÒÇá Ýí *** äæì ÊÞØÚ ÇáÈíÏÇÁ Ãæ ÃÞØÚ ÇáÚãÑÇ
æãä ßÇä ÚÒãí Èíä ÌäÈíå ÍËå *** æÎíøá Øæá ÇáÃÑÖ Ýí Úíäíå ÔÈÑÇ
ÝÅä ÈáÛÊ äÝÓí Çáãäì ÝÈÚÒãåÇ *** æÅáÇ ÝÞÏ ÃÈáÛÊõ Ýí ÍÑÕåÇ ÚÐÑÇ
ÈÚÏ åÐå ÇáÌáÓÉ ÇáÓÑíÚÉ æÇáãÚÈÑÉ ¡ æÇáãÍÒäÉ ÃíÖÇð ãÚ åÐÇ ( ÇáãÍÙæÙ ) – íÇ ÍÙ ÞÑíÍ íÇ ÍÙå – æÈÚÏ åÐÇ ÇáÓãÇÚ æåÐÇ ÇáÇÓÊãÊÇÚ ¡ ÐåÈÊ Åáì ÌÏË ÇáÔÇÚÑ ãÍãæÏ ÓÇãí ÇáÈÇÑæÏí æÇÓÊÎÑÌÊå ãäå ¡ Ëã ÃÌáÓÊå Úáì ßÑÓí ÃãÇãí ¡ æÃãÑÊå ÒÇÌÑÇð ÈÃä íÑÏÏ áÚÔÑÉ ÂáÇÝ ãÑÉ Þæáå ÇáãÄäÓ æÇáãÚÒí :
ÅÐÇ ßÇä ÚõÞÈì ßá Ííøò ãäíÉñ *** ÝÓíÇä ãä Íá ÇáæåÇÏ æãä ÓãÇ

ØáÈÊ ÈÚÏåÇ ãä 80 ãáíæä ãÕÑí Ãä íÒÃÑæÇ Ýí ÃõÐäí æÈÍäÌÑÉ ÑÌá æÇÍÏ : ÇÌÑí ÌÑí ÇáæÍæÔ ¡ ÛíÑ ÑÒÞß áä ÊÍæÔ !
ßãÇ æÃäí áÇ ÃäßÑ ÈÃäí æÞÈá åÐÇ ÇáÊÚÒí ¡ ÞÏ ÃÕÇÈÊäí æáÏÞÇÆÞ Íãì ÇáÇÚÊÒÇÒ æÇáÇÔãÆÒÇÒ ãÚÇð ¡ ÝÕÑÊ ÃåÏÑõ ( ãÚÊÒÇð ) ÈÜ :
ÃÖÇÚæäí æÃíøõ ÝÊì ÃÖÇÚæÇ *** áíæã ßÑíåÉ æÓÏÇÏ ËÛÑ
Ëã ÝåÊõ( ãÔãÆÒÇð ) ÈÜ :
ãÇ ßäÊõ ÃõæËöÑõ Ãä íãÊÏøó Èí Òãäí ***ÍÊì ÃÑì ÏæáÉó ÇáÃæÛÇÏö æÇáÓøÝóáö
Ëã ÚÏÊ ËÇäíÉð (ãÚÊÒÇð ) ÈÜ :
ÞÇáÊ ÚáÇ ÇáäÇÓ ÅáÇ ÃäÊ ÞáÊ áåÇ *** ßÐÇß íÓÝá Ýí ÇáãíÒÇä ãä ÑÌÍÇ !
æÇäÞáÈÊ ( ãÔãÆÒÇð ) ÈÜ :
ÝíÇ ãæÊ ÒõÑ Åä ÇáÍíÇÉ ÐãíãÉñ *** æíÇ äÝÓ ÌÏí Åä ÏåÑß åÇÒá !
æËáËÊõ ( ãÚÊÒÇð ) ÈÜ :
ÊäßÑ áí ÏåÑí æáã íÏÑ Ãääí *** ÃÚÒøõ æÃÍÏÇË ÇáÒãÇä Êåæä

æÓÞØÊ ÈÚÏåÇ ãÛÔíÇð Úáíøó ãä ( ÇáÇÔãÆÒÇÒ ) æÃäÇ ÃåÐí ÈÜ :
Åä ßÇä ÚäÏß íÇ ÒãÇäõ ÈÞíÉñ *** ããÇ Êåíä Èå ÇáßÑÇã ÝåÇÊåÇ !

æåßÐÇ ÕÑÊ ÃÊÞáÈ Èíä åÐíä ÇáÅäÒíãíä- ÇáÇÚÊÒÇÒ æÇáÇÔãÆÒÇÒ – ãÑÊÝÚÇ ãäÎÝÖÇð ÍÊì ÊÞíÃÊ ÇáãÌÏ æÇáãåÇäÉ ãÚÇð !

æÇáÍÞ ÈÃäí ÊÚÒíÊ ÈÚÏ åÐå ÇáÒæÇÌÑ æåÐå ÇáÃÕæÇÊ æåÐå ÇáÅäÒíãÇÊ ÊãÇã ÇáÚÒÇÁ æÃæÝÇå æÃÌãáå ¡ áÇä åÐå ÇáÃãæÑ áåÇ ÓääåÇ ÚäÏ ÎÇáÞö ßá ÔíÁ ÓÈÍÇäå . æáÑÈãÇ íÊæÞÝ ÚáíåÇ ÃãæÑ ÃÎÑì ßÇáÐäæÈ ÇáÎÇÕÉ æÇáÚÇãÉ ¡ ÝßãÇ Êßæäæä íæáì Úáíßã . æÃíÖÇð ÝÅä åÐÇ ÇáÒãÇä áíÓ ÈÍÇÌÉ Åáì ãæåæÈ ÍÇÌÊå Åáì ãÊãáÞ æáßíÚ – Ýí ÇáÍÏíË (áÇ ÊÞæã ÇáÓÇÚÉ ÍÊì íßæä ÃÓÚÏ ÇáäÇÓ ÈÇáÏäíÇ áßÚ ÇÈä áßÚ ) – æÞÏ ÊäÈà ÚáÌñ ÃÍãÑñ ÈÛíÇÈ ÔãÓ ÇáÍÞíÞÉ Úä åÐå ÇáÌÒíÑÉ ÇáÚÑÈíÉ ¡ ÍíË íÞæá “Ìæä ÝáÈí” ãÚÞÈÇð ÍÏíËå Úä ÈÚÖ ÃÈØÇá ÇáÕÍÑÇÁ ßÎÇáÏ Èä áÄí æÝíÕá Èä ÍÔÑ æÇáãáß ÚÈÏ ÇáÚÒíÒ ÈãÇ äÕå ” .. æáßä ÃíÇã ÈØæáÉ ÇáÕÍÑÇÁ ßÇäÊ Êãíá Åáì ÇáÛÑæÈ ¡ æåÐÇ ãÇ íËíÑ ÇáÔÝÞÉ æÇáÃÓì Åáì ÍÏ ÈÚíÏ ! ãÐÚäÉð ÈÚäÇÏ æÊÕáÈ áÚÕÑ ÌÏíÏ ãä ÇáßÊÇÈ æÇáÕÍÝííä ÇáãäÊÝÚíä æÇáãÑÇÆíä ÇáãäÇÝÞíä …ÇáÎ ” !
æÅÐÇ ßÇäÊ ÇáÚÑÈ ÊÞæá ÞÏíãÇð ÏöáÇáÉð Úáì ÇáÓÄÏÏö æÇáÊÓíøÏö : ” ÇáÚÈÏ ãä áÇ ÚÈÏ áå ” ¡ ÝíÈÏæ æÇááå ÃÚáã ÈÃääÇ Ýí ÒãÇääÇ åÐÇ ÈÍÇÌÉ áÃä äÞæá ÈÃä “ÇáÓíÏ ãä ßÇä áå ÓÇÏå ” ! ÝäÍä ÈÍÇÌÉ ” æÇÓØÉ ” – ÃÓíÇÏ! – ÃíäãÇ ßäøÇ æßíÝ ßäøÇ!
áßä æáÚáí ÃõÝÕÍ Úä ÓÑ ãÇ Úäí ¡ ÝÃäÇ æááÃãÇäÉ ÃäÊãí áØÇÆÝÉ ãÐåÈíÉ ÝÇÔáÉ æÞáíá ÚÏÏåÇ ¡ åÐå ÇáØÇÆÝÉ áåÇ ãÐåÈ Óáæßí ÇÌÊãÇÚí áÇ íÊÓÇæÞ ãÚ ãõÊÚÇÑÝ åÐÇ ÇáÒãÇä ÇáÐí ÔÚÇÑå ” æÇÝÞ æäÇÝÞ Ãæ ÝÇÑÞ ” ! ÊÏÚì åÐå ÇáØÇÆÝÉ ÈÇáØÇÆÝÉ ( ÇáÚíæÝíÉ ) æÇáÊí ÊÝÊÝ ßÇåäåÇ áÃÚÖÇÆåÇ ÈÃÞäæã :
ÎáÞÊ ÚíæÝÇ áÇ ÃÑì áÇÈä ÍÑÉ *** Úáí íÏÇÃÛÖí áåÇ Ííä íÛÖÈ
ÝÈÇááå Úáíßã ÃåßÐÇ ØÇÆÝÉ ÝÇÔáÉ ÈåßÐÇ ÏÓ澄 ÕÚÈ ÊÓÊÍÞ Ãä íõÚÊãÏ ÚáíåÇ Ýí ÔíÁ ¿!

Ëã æÚáì ÃíÉ ÍÇá ¡ æÈÚíÏÇð Úä ßá åÐÇ ¡ ÝÅä åäÇáß ÅßÓíÑ åæ Ãåã ãä åÐå ÇáæÇÓØÉ ¡ ÅßÓíÑ áÇ ÊäÝÚ ãÚå ÍíáÉ ¡ æáÇ ÊÊæÓØ ãÚå ãæåÈÉ ¡ æáÇ ÊÑÝÚå ÔõÝÚÉñ ¡ æáÇ ÊÎÝÖå ÛÖÈÉ¡ Åäå ” ÇáÊæÝíÞ ” æÞÈáå æÈÚÏå ” ÇáÞÖÇÁ ” .
ãÇ ááÞÖÇÁ ãÚ ÇáÑÌÇá ÍíáÉ *** ÐåÈ ÇáÞÖÇÁ ÈÍíáÉ ÇáÃÞæÇã
ÝÃÚØäí ÍÙÇð æÇÑãäí Ýí ÇáÈÍÑ ¡ æÈÞíÉ ÍÙ ÎíÑ ãä ÑØá ãÚÑÝÉ ¡ æãÇ ÔÇÁ Çááå ßÇä æãÇ áã íÔÃå áã íßä .
áÇ ÊØáÈä ÈÛíÑ ÍÙ ÑÊÈÉð *** Þáã ÇáÈáíÛ ÈÛíÑ ÇáÍÙ ãÛÒáõ
æÈãäÇÓÈÉ ÐßÑ ÇáÍÙ ÇáÐí íÔÊßí ÇáäÇÓ ãä ÞáÊå æÃÔÊßí ÃäÇ ãä ÚÏã ÇáÊÔÑÝ ÈãÚÑÝÉ ÌäÇÈå ¡ ÝíÞæá ÃÍÏ ÇáßÐÇÈíä ÇáÐíä ßäÊ ÃÕÏÞåã ÞÏíãÇð æÇÓÊåáᑀ ÚãÑí æáã ÃäÊÝÚ Èåã Ýí Ôí ¡ ãÇ ãÚäÇå : áÇ íæÌÏ ÔÎÕ ÈáÇ ãæåÈÉ ¡ æÅäãÇ íæÌÏ ÔÎÕ áÇ íÚÑÝ Ãíä åí ãæåÈÊå !
ÍÓäÇð íÇ ßÐÇÈ !
åÇ äÍä ÞÏ ÚÑÝäÇ ãæÇåÈäÇ ¡ Ëã ãÇÐÇ ¿!
íÇ ÓÇÏå ÃÍÑÞæÇ ÇáßÊÈ ÝãÇ åí ÅáÇ ãáåÇÉ ÚÞæá ¡ æáã äÓÊÝÏ ãä Øæáö ÕõÍÈÊäÇ ãÚåÇ ÅáÇ ãÒíÏÇð ãä ÇáÛÑÈÉ ÇáÝßÑíÉ ¡ æÇáæÍÔÉ ÇáãÌáÓíÉ !!

äåÇíÉõ ÅÞÏÇãö ÇáÚÞæáö ÚöÞÇáõ *** æÃßËÑõ ÓÚí ÇáÚÇáãíä ÖáÇáõ
æÃÑæÇÍäÇ Ýí æÍÔÉ ãä ÌÓæãäÇ *** æÍÇÕá ÏäíÇäÇ ÃÐì ææÈÇáõ
æáã äÓÊÝÏ ãä ÈÍËäÇ Øæá ÚãÑäÇ *** Óæì Ãä ÌãÚäÇ Ýíå Þíá æÞÇáæÇ

æÃäÇ ÃÚÑÝ ÑÌáÇð åæ ÍãÇÑ ÇÈä ÍãÇÑ ÞÏ ÃæÊí ãä ßá ÔíÁò ÓÈÈÇ ! ÝÅäãÇ åí ÇáÃÞÏÇÑ ÝóÞóÚõæÇ Ãæ ØöíÑæÇ !
æÇáÕÏÞ ÃÞæá ÈÚÏ åÐå ÇáäÝËÉ ÇáÍÇÑÉ ¡ æåÐÇ ÇáÅíãÇä ÇáÊÇã ¡ ÈÃäí ÞÏ ÃáãÊõ áäÝÓí ¡ æÍÒäÊõ áÃÌáåÇ ßËíÑÇð . ÝÞÏ ÇáÊÝÊõ æÑÇÆí ÝÃáÝíÊ ÕÝÑÇð ¡ æäÙÑÊ ÞõÏÇãí ÝÑÃíÊ ÞÝÑÇð ¡ æÃäÇ ÈíäåãÇ ÃÓóÝñ íÊÑÏÏ !
æãÇ Èíä ÐÇß ÇáÕÝÑ ¡ æåÐÇ ÇáÞÝÑ ¡ ãÞÈÑÉñ ÔÇÓÚÉñ áÂãÇáò æØãæÍÇÊò ÏõÝöäøó ÃÈßÇÑÇð áã ÊÊËíøÈ æÇÍÏÉñ ãäåÇ – ÝÇáÍãÏ ááå Úáì ßá ÍÇá – !! ßãÇ æÃä ØáÇÆÚó ÇáÌíÔ ÇáÃÈíÖ ÞÏ ÈÏÃÊ ÊÛÒæ áÍíÊí æÑÃÓí¡ æÍáÇæÉ ÇáÚãÑ ÞÏ ÂÐäÊ ÈÇáÒæÇá ¡ æáã íÈÞ Ýí ÑæäÞ ÇáÔÈÇÈ ãÊÓÚ áßí äßæä ÞÏ ÒÏäÇ Úáì ÇáÏäíÇ áÇ ÒÇÆÏíä ÚáíåÇ ! Ëã åæ ÇáÍãÏ ááå Úáì ßá ÍÇá ãÑÉð ÃÎÑì .

Åä ÇáÔÞæÉ ÇáäÝÓíÉ – ÃíÇ ÞÇÑÆí – Ýí ãÌÇá ÇáØãæÍÇÊ ÊÊÃÊì ÈÍÇáÊíä : ÅãÇ ÈØãæÍ Ïæä ÅãßÇäíÇÊ ! Ãæ ÈÅãßÇäíÇÊ Ïæä ãäÌÒÇÊ ¡ æÇáËÇäíÉ äáÊåÇ !
ßäÊ ßËíÑÇð ãÇ ÃõÚÒí äÝÓí ÇáæËÇÈÉ áßá ãÌÏ ÈÃä áíÓ ÔÑØÇð Ãä ÊäÇá ãÇ ÊÓÊÍÞ ! ÝßãÇ ÃÑì ãä äÝÓí ÝßÐáß ÛíÑí íÑì ãä äÝÓå ! æÞÏ ÐåÈ ÚÙãÇÁ æäõÈåÇÁ áã íÍÝá ãÚÇÕÑæåã Èåã ¡ æáæáÇ ÃæÑÇÞ ÇáÊÇÑíÎ áãÇ ÓãÚäÇ ÈÚÙãÊåã ! ÝÇÈä ÊíãíÉ íãæÊ ãÓÌæäÇð ! æÇáÓÑÎÓí ÕÇÍÈ ÇáÚÔÑíä ãÌáÏÇð Ýí ÇáÝÞå íõÑãì Ýí ÞÚÑ ÈÆÑ ãÚØáÉ ! æÇÈä ÇáÌæÒí íõäÝì ãä ÈÛÏÇÏ ¡ æÇáÈÎÇÑí íõåÌøÑ ãä ÈáÏå ¡ æÃÈæ ÇáØíÈ ÔÇÚÑ ÇáÏäíÇ ÇáÐí ãáÃåÇ ÍßãÉ æÅÈÏÇÚÇ ¡ íåáß Ýí ÈÇÏíÉ ÇáÓãÇæÉ Úáì íÏ ÃÚÑÇÈí ÌÇåá íÏÚì ” ÝÇÊß ÇáÃÓÏí ” ! æÞÓ Úáì Ðáß ÍÊì ÊÈáÛ ÇáÓãÇÁó ÕæÊÇð !
ÕÍíÍ ÈÃäå ãÄáã Ãä íØÃß ãä áÇ íÓÊÍÞ ÅáÇ Ãä íÚíÔ ! áßä Ýí ÇáíÃÓ ÚáÇÌ áßá ÏÇÁ !
äÚã ÇáíÃÓ Ýåæ ÚáÇÌ ßá ãØãÚ Ãæ ãØãÍ . æÞÏ Þíá : ÃßËÑ ÃÓÈÇÈ ÇáäÌÇÍ ÇáíÃÓ ! æÞíá : ÇáãØÇãÚ ÝÞÑ æÇáíÃÓ Ûäì ! . æÞíá ÃíÖÇ : ÇáíÃÓ ÅÍÏì ÇáÍÓäííä . æÎíÑñ ãä ßá ãÇ ÐßÑÊ ” ÇØáÈ ÇáãæÊ ÊæåÈ áß ÇáÍíÇÉ ” !
Åä Ýä ÇáíÃÓ íÇ ÓÇÏå åæ ÅÓÊÑÇÊíÌíÉ ÝÚÇáÉ Ýí ãÌÇÈåÉ ÇáÃÍÒÇä ¡ æÊÌÇæÒ ÇáÃæåÇã . ÝÇáíÃÓ ÕÝÉ ÍãíÏÉ æáÇ Êßæä ÐãíãÉ ÅáÇ Ííä Êßæä ãä ÑÍãÉ Çááå – ÚíÇÐÇð ÈÇááå – .
æÌÑÈ Ãä ÊÊÍæá Åáì íÇÆÓ ¡ ãÞÊæá ÇáØãæÍ ¡ ÓÇÞØ ÇáåãÉ ¡ Þáíá ÇáÊßÇáíÝ ¡ ÛíÑ ãÈÇá ÅáÇ ÈáÍÙÊß ¡ æÛíÑ ãÊÊÈÚ áÛíÑ ãÔíÊß ¡ ÓÊÌÏ ÍíäåÇ – ÕÏÞäí – ÑÇÍÉ ÈÇá ¡ æäÞÕÇä åã ¡ æÎãæá ÌÓÏ ¡ æäÚíã ÍíÇÉ !
ÃÝáã íÞá ÇáÍßíã ÇáãÙáæã : ÇáßÓá ÃáÐ Úáì ÞáÈí ãä ÇáÚÓá !
æÃÎæå ÇáÂÎÑ ÇáÝÐ ÃÝáã íÞá :
äÇãæÇ æáÇ ÊÓÊíÞÙæÇ *** ÝãÇ ÝÇÒ ÅáÇ Çáäæøãõ !
æÐÇß ÇáÇÎÊÕÇÑí ÇáÚÊíÏ ÃÝáã íÞá :
áÞÏ ÑÖíøóÊú åãÊí ÈÇáÎãæáö *** æáã ÊÑÖó ÈÇáÑÊÈ ÇáÚÇáíÉ
æãÇ ÌåáÊú ØíÈó ØÚã ÇáÚõáÇ *** æáßäåÇ ÊØáÈ ÇáÚÇÝíÉ
æÞÏ ÔÇÑßåã ( ÇáÕÇíÚ ) ÇáÇÍÊÝÇÁ ÝÞÇá :
Ðæ ÇáÚÞá íÔÞì Ýí ÇáäÚíã ÈÚÞáå *** æÃÎæ ÇáÌåÇáÉ Ýí ÇáÔÞÇæÉ íäÚã !

Úáì Ãäí æÈÚÏ åÐå ÇáÎóÔÚóÉö áÚÇÆÏñ Åáì ÇáÊí Åáíøó ÍÈíÈÉñ – ÃÚäí ÇáÏäíÇ – ãÓÊÚíÐÇð ÈÇááå ãä Ãä ÃõÓÊóÛÖóÈó ÝáÇ ÃÛÖÈ ¡ áÇÈÓÇð ÌáÏ ÇáäãÑ Ýí æÌæå ÇáÔÇãÊíä æÇáÖÇÍßíä ¡ æÝÇÞÆÇð ÇáÍõÕÑã Ýí ÃÚíäåã æÎÏæÏåã ¡ ÂÎÐÇð Úáì ÎáÇÆÞí ãíËÇÞó ÇáÕÈÑ . ÝáÓÊõ ÈÍãÏ Çááå ããä íÚÑß Úíäíå Úáì ÛíÑ ãÞÓæã ¡ æáÇ ÈÇáÐí íÈßí Úáì ãÇÖò Êæáì ¡ æÅäãÇ åí äÝËÉ ãÕ쾄 ¡ æÏÎÇä ßÈÏ ¡ æÒÌÑÉ ÍõÑ! æãÞÈÑÉ ÇáãßÑæå áã äÏÝä ããÇ ÓÇÁäÇ ÝíåÇ ÅáÇ äËÇÑÉ ÔÑ ! Ýááå ÇáÍãÏ æÇáÔßÑ Úáì ßËÑÉ ÅäÚÇãå ¡ æÞáíá ÇãÊÍÇäå .ãÓÊÃÓÏÇð ÈÚÏ ÇÓÊÙÈÇÁ ¡ æãÊãØíÇð ÈÚÏ ÇäÍäÇÁ ¡ æÔÇãÎÇð ÈÚÏ ÇäßÓÇÑ ¡ ÑÇÝÚÇð ÕæÊí ÈãÇ ÞÇáå ÇÈä ÇáÒÈíÑ Ííä ÈáÛå ãæÊ ãÕÚÈò ÃÎíå ¡ æÝÞÏ ÇáÚÑÇÞ ÝÞÇá ãåÏÏÇð ÇáÏäíÇ : ” .. ÃáÇ æÅä ÇáÏäíÇ ÚÇÑíÉñ ãä Çáãáß ÇáÃÚáì ÇáÐí áÇ íÒæá ÓáØÇäå ¡ æáÇ íÈíÏ ãáßå ¡ ÝÅä ÊõÞÈá ÇáÏäíÇ áÂÎÐåÇ ÃÎÐó ÇáÃÔöÑ ÇáÈØÑ ¡ æÅä ÊõÏÈöÑ áÇ ÃÈßí ÚáíåÇ ÈßÇÁó ÇáÃÓöÝö Çáãóåöíä ” Ç . åÜ

Ëã åæ ÚÐÑñ Úä ßËíÑ Þæáí ¡ Ýãä ÖÇÞ ÕÏÑå ÇÊÓÚ áÓÇäå !
ÃáÇ æßÃäí ÃäÙÑ Åáì ÇáÏäíÇ ÈÚÏ ßá åÐÇ æáÓÇä äÐÇáÊåÇ íÞæá : ÈÇÑß Çááå Èãä ÃåÇäß !
ÃáÇ æÅäí ÞÇÆáñ áåÇ : Úáì ÇáÌÒãÉ !
.
.
.
:g:
.
.
.
ããÊÚÖ .

ããÊÚÖ

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

وهذه أربعون طرفة ومُلحة ، اخترتها لكم بعناية ، واستللتها لكم عن دراية ، نزعاً للابتسامة ، وطرداً للسآمة ، وتخفيفاً عن الروح ، وتجديداً لأطوال الوجه ، وتمديداً لعضلاته . فإلى ما اخترته أترككم .

– 1 –
مزاح نبوي

يروى أن عجوزاً أتت الرسول عليه الصلاة والسلام تطلب منه أن يدعو لها بدخول الجنة ، فقال : ” لا يدخل الجنة عجوز ” . فولت تبكي ، فدعاها وقال : ” أما سمعت قول الله سبحانه : ” إنا أنشأناهن إنشاءً ، فجعلناهن أبكاراً ، عرباً أترابا ” .
ويدخل عليه الصلاة والسلام السوق فيجد صحابيا يدعى زاهراً وفي رواية ” أزمهر ” وكان يقول عنه ” زاهر باديتنا ونحن حاضرته ” ، أقول فوجده يبيع متاعه في السوق فيحتضنه من خلفه فيقول ” زاهر ” : أرسلني ، من هذا ؟ فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم صار يمكنه من صدره الشريف ، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ” من يشتري العبد ” فقال : يا رسول الله تجدني كاسداً ؟! فقال عليه الصلاة والسلام : ” ولكنك عند الله لست بكاسد ” !
ويجيء أحد الصحابة إليه صلى الله عليه وسلم فيقول : أريد أن تحملني على جمل ، فيرد عليه الصلاة والسلام : ” لا أجد لك إلا ولد الناقة ” ، فولّى الرجل فدعاه وقال : ” وهل تلد الإبل إلا النوق ؟! ”
فصلى الله عليك ماذر شارق يا رسول الله بأبي أنت وامي .

– 2 –
صفاء الذهن !

رأى أبو بكر رضي الله عنه رجلاً بيده ثوب ، فقال له : هو للبيع ؟ فقال الرجل : لا أصلحك الله ! فقال الصديق رضي الله عنه : هلاّ قلت : لا ، وأصلحك الله ، لئلا يشتبه الدعاء لي بالدعاء علي !

– 3 –
هكذا هكذا وإلا فلا !

قال يهودي لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه – : مالكم لم تلبثوا بعد نبيكم إلا خمس عشرة سنة حتى تقاتلتم ؟
فقال علي – رضي الله عنه – : ولم أنتم لم تجف أقدامكم من البلل حتى قلتم ” يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ” ؟!! فأفحمه .
– 4 –
دقة بدقة !

يروى بأن معاويةً رضي الله عنه قال يوماً لأهل الشام ، وعنده عقيل بن أبي طالب : هل سمعتم قول الله عز وجل : ” تبت يدا أبي لهب وتب . ما أغنى عنه ماله وما كسب ” قالوا : نعم . قال : فإن أبا لهب عم هذا الرجل ، وأشار إلى عقيل . فقال عقيل : يا أهل الشام ، هل سمعتم قوله تعالى : ” وامرأته حمالة الحطب . في جيدها حبل من مسد ” قالوا : نعم . قال : فإنها عمة هذا الرجل ، وأشار إلى معاوية .
** وكانت أم جميل زوج أبي لهب عمة معاوية رضي الله عنه .

أتُراه يفعلها ..؟!

واستعمل معاوية رضي الله عنه عاملاً من قبيلة كلب ، فخطب يوما ، فذكر المجوس فقال : لعنهم الله ينكحون أمهاتهم ، والله لو أُعطيت عشرة آلاف درهم ما نكحت أمي . فبلغ ذلك معاوية فقال : قبحه الله ! أترونه لو زادوه فعل ! وعزله .

– 5 –
صبر الفقيه على السفيه !

وللفقيه الشعبي رحمه الله تعالى مُلاحات وطُرف ، فهاكم منها :
– جاءه رجل فقال : إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء ، فهل لي أن أردها ؟ فقال له : إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !
– ولقيه رجل وهو واقف مع امرأته يكلمها ، فقال الرجل : أيكما الشعبي ؟ فأومأ إلى المرأة وقال : هذه !
– وسأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية ، فقال : خللها بأصابعك . فقال الرجل أخاف ألا تبلها ! فقال الشعبي : إن خفت فانقعها من أول الليل !

– 6 –
ثقةٌ مفرطة !

جيء للحجاج بأحد الخوارج فلما رآه قال له : إني لأبغضك ! فأجابه الخارجي : أدخل الله الجنة أشدنا بُغضاً لصاحبه !

– 7 –
” صدق وهو كذوب “

وتنبأ رجل في زمن المنصور فقال له المنصور : أنت نبي سفلة ، فقال الرجل المتنبي : جُعلت فداك كل نبي يبعث إلى قومه .

– 8 –
يافرج الله !

سئل أحد البخلاء عن الفرج بعد الشدة ، فقال : أن تحلف على الضيف فيعتذر بالصوم .
– 9 –
لا بأس !

ونظر أبو شراعة العتبي في المرآة فرأى دمامة وجهه فقال : الحمد لله الذي لا يُحمد على المكروه سواه !

– 10 –
لم يأخذ فرصته !

أُخذ رجل ادعى النبوة أيام المهدي ، فأُدخل عليه فقال له : أنت نبي ؟ قال : نعم . قال: وإلى من بُعثت ؟ قال : أوَ تركتموني أُبعث إلى أحد ؟ ساعة بُعثت وضعتموني في الحبس .

– 11 –
استنتاج !

مرّ رجل بأشعب ، وكان يجر حماره ، فقال له الرجل مازحاً : لقد عرفت حمارك يا أشعب ولم أعرفك .
فقال أشعب : لا عجب في ذلك فالحمير تعرف بعضها !

– 12 –
“الولد سر أبيه “

قال رجل لامرأته : الحمد لله الذي رزقنا ولداً طيّباً . قالت : الحمد لله فلم يرزق أحد مثل ما رُزقنا به . فدعيا ولدهما ، فجاء ، فقال له أبوه : يا بني من حفر البحر ؟
قال : موسى بن عمران .
قال : ومن بلطه ؟
قال : محمد بن الحجاج .
فشقت المرأة قميصها ، ونشرت شعرها ، وجعلت تبكي .
فقال زوجها : ما بك ؟
قالت : لا يعيش ابني مع هذا الذكاء !

– 13 –
حرٌ فيما يملك !

قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده :
أبا هشام ببابك *** قد شمّ ريح كبابك
فقال : ويحك ! لم نصبت : أبا هشام ؟
فقال : الكنية كنيتي ، إن شئت رفعتها ، وإن شئت نصبتها !

– 14 –
الاحتياط واجب !

عاد بعض المغفلين مريضاً . فقال لأهله : آجركم الله . فقالوا : إنه حي لم يمت بعد ، فقال : يموت إن شاء الله .

– 15 –
تشابه أسماء !

دخل أحدهم على بعض الحشاشين وهم يشربون الحشيشة فانتهرهم واعظاً وقال : حرام عليكم !
فأجابه الحشاشون : وعليكم الحرام ورحمة الله وبركاته !

– 16 –
رابط منطقي !

نظر أعرابي إلى رجل سمين فقال : أرى عليك قطيفة من نسج أضراسك .

– 17 –
الموت مع الجماعة رحمة !

دخل طفيلي على قوم يأكلون ، فقال : ما تأكلون ؟
فقالوا – مستثقلين لحضوره – : نأكل سماً !
فأدخل يده وقال : الحياة حرام بعدكم .

– 18 –
تسبيحه له ، وسجوده علينا !

سكن بعض الفقهاء في بيت سقفه يقرقع في كل وقت . فجاءه صاحب البيت يطلب الأجرة ، فقال له : أصلح السقف فإنه يقرقع ! قال : لا تخف فإنه يُسبح الله تعالى . فقال : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد !

– 19 –
أهم شيء الشرف !

قالت امرأة أحد الظرفاء لزوجها – وكانت حبلى – ونظرت إلى قُبح وجهه : الويل لي إن كان الذي في بطني يُشبهك ! فقال : بل الويل لك إن كان لا يُشبهني !

– 20 –
كلام صحيح !

لما ماتت حمادة بنت علي بن عبد الله بن عباس ، وقف الخليفة المنصور على شفير قبرها ينتظر الجنازة ، وكان أبو دلامة حاضراً ، فقال المنصور : ما أعددت لهذه الحفرة يا أبا دُلامة ؟
فقال أبو دلامة : عمةُ أمير المؤمنين يؤتى بها الساعة !

– 21 –
هذه هي السياسة

يحكى بأن نصيباً الشاعر قد تزوج على زوجته أم محجن ، ثم أراد أن يجمع بين زوجتيه ، ليُصلح بينهما . فقال لأم محجن : إني أكره أن ترى بك زوجتي الجديدة خصاصة وفقراً ، فخذي هذا الدينار ، واعملي لها غداء به .
واتى إلى زوجته الجديدة وقال لها : سأجمعك بأم محجن ، وهي ستكرمك ، وأكره أن تدخلي عليها خالية ، فتظن أنك فقيرة محتاجة ، فخذي هذا الدينار ، وأهدي إليها شيئاً به . وأمر كلاً منهما أن تكتم خبر دينارها .
ثم قال لصاحب له : غداً سأجمع زوجتيًّ فتعال إلي مسلماً ، فإني سأستبقيك للغداء ، فإذا تغديت فسلني عن أحبهما إليَّ !
فلما كان الغد زارت زوجته الجديدة أمَّ محجن ، وحضر صديقه . فلما تغدوا قال له صديقه : أحب أن تخبرني عن أحب زوجتيك إليك . فقال له : سبحان الله ، أفتسألني عن هذا ، وهما تسمعان ؟ . قال : فإني أُقسم عليك لتخبرني . فقال نصيب : أحبهما إليَّ صاحبة الدينار . والله لا أزيدك على هذا شيئاً !
فامتلأت نفس كل منهما سروراً ، وهي تظن أنه قصدها وحدها .

– 22 –
اختيار موفق !

قيل لأعرابي : أي وقت تحب أن تموت ؟ قال : إن كان ولا بد فأول يوم من رمضان !

– 23 –
الصراحة راحة !

ودخل اعرابيٌ على يزيد بن المهلب وحوله الناس . فقال : كيف اصبح الأمير ؟ فقال يزيد : كما تحبُ أن يكون ، فقال الأعرابي : لو كنت كما أحب ، لكنت أنت مكاني ، وأنا مكانك !

– 24 –
بلل ساعة ولا عُري يوم !

روي عن أعمى أنه أتى يوماً يغتسل من عين فدخل بثيابه ، فقيل له : بللت ثيابك ، فقال : تبتل عليّ أحب إليّ من أن تجف على غيري !

– 25 –
لا تيأس !

مر طفيلي على قوم كانوا يأكلون ، وقد أغلقوا الباب دونه ، فتسور عليهم من الجدار وقال : منعتموني من الأرض فجئتكم من السماء !

– 26 –
ورعٌ بارد !

وجد يهودي مسلماً يأكل الشواء في نهار رمضان ، فطلب منه أن يُطعمه ، فقال المسلم : يا هذا إن ذبيحتنا لا تحل لليهود . فقال : أنا في اليهود مثلك في المسلمين !

– 27 –
كان الله في عونها !

قيل : كان بعض الكبار توضع على مائدته كل يوم دجاجة فلا تؤكل بل تُرفع ثم تُسخن في اليوم الثاني فتقدم بحالها ، فقال بعض الحاضرين : دجاجتنا هذه من آل فرعون تُعرض علىالنار غدواً وعشياً .

– 28 –
علموا أولادكم الأدب !

سأل بعض الخلفاء ولده – وفي يده مسواك – : ما جمع هذا ؟ قال : ضد محاسنك يا أمير المؤمنين .

– 29 –
الطريق إلى قلب الرجل يمر بمعدته !

كان أبو الحارث حسين يُظهر لجارية من المحبة أمراً عظيماً ، فدعته وأخرت الطعام إلى أن ضاق ، فقال : يا سيدتي مالي لا أسمع للغداء ذكراً ؟
فقالت : يا سبحان الله ! أما يكفيك النظر إليّ وما ترغبه فيّ من أن تقول هذا ؟!
فقال : يا سيدتي ، لو جلس جميل وبثينة من بكرة إلى هذا الوقت لا يأكلان طعاماً لبصق كل واحد منهما في وجه صاحبه !

– 30 –
شاعرة والله !

عرضت على المتوكل جارية شاعرة ..فأمر أبا العيناء ليختبرها – وكان ضريراً – . فقال أبو العيناء للجارية : أتقولين الشعر كما يقولون ؟
فقالت الجارية : نعم أقوله وأجيده .
قال أبو العيناء : إليك شطراً واحداً فأكمليه : الحمد لله كثيراً ..
فقالت الجارية : حيث أنشأك ضريراً !
– 31 –
الدقة في الاختيار !
سأل رجل أبا الغصن : أيهما أفضل يا أبا الغصن ، المشي خلف الجنازة أم أمامها ؟ فقال أبو الغصن : لا تكن على النعش ، وامش حيث شئت .

– 32 –
في الخلط بركة !

عض ثعلب أعرابياً فأتى راقياً فقال الراقي : ما عضك ؟ فقال : سبع . واستحيا أن يقول ثعلب . فلما ابتدأ بالرقية ، قال : واخلط بها شيئاً من رقية الثعلب !

– 33 –
ما أسوأ الكذب !

رفعت امرأة ولدها للقاضي واشتكت له كثرة عقوقه لها ، فقال له : يا بن أخي ، أما سمعت الله يقول : ” فلا تقل لهما أف ” ؟ فلطمها وقال لها : متى قلت لك أنا ” أُف ” ؟!

– 34 –
الاختصار إلى آدم !

كان فتيان من قريش يرمون فرمى واحد منهم ، من ولد أبي بكر وطلحة .فأصاب الهدف ، فقال : أنا ابن عظيم القريتين ( مكة والمدينة ) . فرمى آخر من ولد عثمان , فأصاب الهدف فقال : أنا ابن الشهيد عثمان بن عفان . ورمى رجل من الموالي ( العبيد ) . فأصاب الهدف فقال : أنا ابن من سجدت له الملائكة . فقالوا له : من هو ؟ فقال : آدم !

– 35 –
ضريبة التفاصح !

دخل خالد بن صفوان الحمام ، وكان فيه رجل ومعه ابنه ، فأراد الرجل أن يُسمع خالداً ما عنده من البيان والنحو ، فقال لابنه : يا بني إبدأ بيداك ورجلاك . والتفت إلى خالد قائلاً : يا أبا صفوان ، هذا كلام ذهب أهله ! فكان رد خالد : هذا كلام ما خلق الله له أهلاً !

– 36 –
لا داعي للهمز واللمز !

كان أعرابيان يطوفان بالبيت ، فكان أحدهما يقول : اللهم هب لي رحمتك ، فاغفر لي ، فإنك تجد من تعذبه غيري ، ولا أجد من يرحمني غيرك .
فقال الآخر : اقصد في حاجتك ولا تغمز بالناس !

– 37 –
مرةً أخرى : الصراحة راحة !
قدم رجل من فارس على صاحب له ، فسأله صاحبه : قد كنت عند الأمير ، فأي شيء ولاّك ؟ فأجاب الرجل : ولاّني قفاه !

– 38 –
زوجة نحوي !

جرى بين أبي الأسود الدؤلي وبين امرأته كلام في ابن لها منه وأراد أخذه منها . فسارت إلى زياد وهو والي البصرة ، فقالت المرأة : أصلح الله الأمير ، هذا ابني كان بطني وعاءه ، وحجري فناءه ، وثديي سقاءه ، أكلؤه إذا نام ، وأحفظه إذا قام ، فلم أزل بذلك سبعة أعوام حتى إذا استوفى فصاله ، وكملت خصاله ، واستوكعت أوصاله ، وأملت نفعه ، ورجوت دفعه ، أراد أن يأخذه مني كرها ، فآدني أيها الامير ،فقد رام قهري ، وأراد قسري .
فقال أبو الأسود : أصلحك الله ، هذا ابني حملته قبل أن تحمله ، ووضعته قبل أن تضعه ، وأنا أقوم عليه في أدبه ، وانظر في أوده ، وأمنحه علمي ، وأُلهمه حلمي ، حتى يكمل عقله ، ويستحكم فتله .
فقالت المرأة صدق ، أصلحك الله ، حمله خِفاً ، وحملته ثِقلاً ، ووضعه شهوة ، ووضعته كرهاً !
فقال زياد : اردد على المرأة ولدها فهي أحق به منك ، ودعني من سجعك .

– 39 –
ليس أنت فقط تُوَرِي !

ومن نوادر الجاحظ ما رواه عن نفسه فقال : سألني بعضهم كتاباً بالوصية ، فإذا فيها : ” كتابي إليك مع من لا أعرفه ولا اوجب حقه ، فإن قضيت حاجته لم أحمدك ، وإن رددته لم أذمك ” . فرجع الرجل إليّ ، فقلت : كأنك قرأت الرقعة ؟ قال : نعم . قلت : لا يُضيرك ما فيها ، فإنه علامة لي إذا أردت العناية بشخص ! فقال : قطع الله يديك ورجليك ولعنك ! قلت : ما هذا ؟ قال : هذا علامة لي إذا أردت أن أشكر أحداً .
– 40 –
جزاك الله خيراً !

قيل : إن الحسن بن عبدالله الجصاص الجوهري كان يُنسب إلى الحمق والبَلَه ، فقال يوماً : اللهم امسخني حورية ، وزوجني بعمر بن الخطاب . فقالت له زوجته : سل الله أن يزوجك من النبي صلى الله عليه وسلم إن كان لابد لك أن تبقى حورية . فقال : ما أحب أن أكون ضرة لعائشة رضي الله عنها .

وبعد ..

فهذه أربعون طرفة ، قطفتها لصدوركم ، وبثثتها لأرواحكم ، نشراً للأنس ، وطرداً للهم . فمن كان يريد أن يتممها أكثر فله ذلك ، شريطة أن تكون من تراثنا الفصيح ، مبتعدة عن الثلب والتجريح ، أو الإسفاف والقبيح .

والله ولي التوفيق .
ممتعض .

ممتعض

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

( ياخي ما ني مطوع ) !!

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

1000مشاركة !

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

وإن غضب البعض ..أخطأ الشيخ الفوزان ..!

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

تظل الدولة السعودية أنموذجاً فريداً من نوعه بين جميع دول العالم الإسلامي في القرون الثلاثة الأخيرة ،لأمور منها : –
1/ الأساس الديني الذي قامت عليه هذه الدولة ،والمرتبط بصفاء العقيدة .
2/ اللحمة الفريدة بين القيادة والعلماء ،واعتبار العلماء هم (أهل الحل والعقد والمشورة ) لا ينافسهم في ذلك علماني رذيل أو صوفي مخرف أو رافضي خبيث ،وهذا الالتحام هو المتبع في أطوار الدولة الثلاث ،قد يحصل بعض الفتور لكن الانفصال يكاد يكون شبه معدوم .
3/ النسيج الفكري والتكويني لسكان هذه البلاد بدءاً من الثقافة الإسلامية المتأصلة في نفسية الشعب إلى الصفات التي حباها الله لأهل هذه الجزيرة من شيم وغيرة وعزة نفس ، مما جعل هذا النسيج أحد دعائم تثبيت الحكم بلا مبالغة .فهذا النسيج بأركانه الرئيسية- الدين،الثقافة،التكوين- يرى الشعب أمر حمايته مرتبطا بولاة الأمر ،وأن مسئولية المحافظة عليه تقع على كاهل الولاة ،وقد لا أبالغ القول في أن مقياس( الولاء) يكون بمقياس (البقاء) على هذه الحماية، فإذا ما عجز الولاة عن الحماية فسيضطر الشعب إلى القيام بهذا الأمر نيابة عنهم .
وكل ما سبق ذكره يتعرض اليوم لاختبار صعب ،ومحك قاس ،قد يزيده صلابة وثباتاً ،أو عكس ذلك تماماً ،وعليه ولما لهذا الوطن في صدورنا من ولاء نعتبره من الديانة ،وأيضاً لما لولاة أمرنا من مكانة في قلوبنا امتزجت فيها وعلى مدى قرنين ونصف من الزمان مشاعر من الولاء والألفة ، فلكل هذا وجب على كل غيور المناصحة والشفقة على هذه البلاد وولاتها ومجتمعها من هذه الأزمة الخانقة التي نمر بها ،وليكن شفيعنا في ذلك قوله عليه الصلاة والسلام ( الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة )) قلنا لمن يا رسول الله ؟. قال (( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) .
وفي الحديث : (( إن الله يرضى لكم ثلاثاً : أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ))
واليوم يدور الزمان دورته التي لا مناص من تداولها بين الناس ،ويتعرض أهل الإيمان للاختبار الدوري الذي ينزله الله تعالى على عباده ليرى الصادق من الكاذب ،والهالك من الحي ،والثابت من المتحول ،وكل سيصدر عن بينة .ولعل المتابع للأحداث المتسارعة في السنتين الأخيرتين في بلادنا قد يعجب من كثرة الأعداء ضد هذه الدولة ،ويزداد عجب المتابع أضعافاً عندما يرى هذا الكم الهائل منهم يعيشون بيننا ويتكلمون بألسنتنا ويحملون جنسيتنا !!فالعلمانية التي كانت مستترة بلحن القول تكشف وجهها الذي طالما غطته بكثير أقنعة ،يؤازرها في ذلك كل صاحب معتقد مشبوه من رافضة ومتصوفة وكل يغني على خبثه ،ولله الأمر من قبل ومن بعد . وبطبيعة الحال فإن هؤلاء ما انتفشوا إلا لأن أحد أوليائهم من الذين كفروا قد حل بدارهم أو قريباً منها ،فبدءوا بالصياح والعويل ، لسان حالهم : إما أن تعطونا ما نريد وإلا فإن لنا من أسيادنا لقاء ،وكأن هذا اللقاء لم يتم بعد !!
والقارئ لجادة المكر الصليبي يعلم جيداً أن الأساليب البطيئة الهادئة ،والأكيدة المفعول والنتيجة كانت من أنجح الأساليب الصليبية في تقويض أحكام الدين ،وتقليص نفوذه وحضوره الفاعل في حياة المسلمين بدون أن يشعروا بذلك .وما على أحدنا إلا أن يقرأ عن تلك الفيروسات الخبيثة التي دكت صرح الخلافة العثمانية من الداخل وحطمتها بمباركة بل ومساعدة وتخطيط ودعم من الخارج ،ليزداد عجبه من تشابه المخطط الذي نفذ في إسقاط الخلافة العثمانية ،وشقيقه الآخر الذي هو في طور التنفيذ في بلادنا الآن .
والآن لنذهب سوياً ونرى هذه الأيدي وتلك الأدوات الصليبية والتي صنعت تابوت الخلافة العثمانية وقدمته إلى ذمة التاريخ غير آسفة عليه،ولنقل بعدها (ما أشبه الليلة بالبارحة) !!

**تمهيد**
كانت الدولة العثمانية في سنين ضعفها تعاني من تخلف حاد في أنواع شتى من حياتها ليس هذا مكان بسطها ،هذا التخلف قادها إلى أن تتوسع في سياسة الإبتعاث للشبان العثمانيين إلى أوروبا والتي كانت قد انتعشت في مجال العلوم التجريبية والتنظيمية وتطورت فيه تطوراً أخاذاً وملحوظاً،وتم هذا بالفعل وبدأت الدولة سياسة الإبتعاث هذه ،ولكن هؤلاء الشبان قد عادوا غير عثمانيين وإنما عادوا أوربيين بزي عثماني ،بل وصاروا فرنجة أكثر من الفرنجة ذاتهم ،ومن خلال هؤلاء المبتعثين بدأت الدولة العثمانية طريقاً جديداً اصطلح على تسميته تاريخياً بــ (الإصلاحات) وذاك تلبيةً لضغوط خارجية كانت الدولة العثمانية تعاني منها بين الفينة والأخرى !!
بدأ مشوار( الإصلاحات) في عهد السلطان عبد المجيد الأول سنة 1255 ،ولكنه إصلاح كان على طريقة (حتى لو دخلوا جحر ضب) .فالنمط الإصلاحي تفصيله أوروبي ،وخياطته كانت أوروبية بأيد عثمانية علمانية .
ولنشاهد سوياً هذا الطريق الإصلاحي والقادم من الضغط الأوروبي على الدولة العثمانية، والمعبد بأيد عملائها العثمانيين اللبراليين، ولننظر لأدواته وآلياته الإصلاحية ( العظيمة) والتي أدت في النهاية إلى سقوط الدولة نهائياً !!

1/الإصلاحات الداخلية

نعم كانت ( الإصلاحات) من أهم أسباب السقوط السريع للدولة العثمانية لأنها جاءت عن طريق حفنة من العلمانيين المنافقين والذين جادة إصلاحهم معروف وصفها (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ،ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون )
وإليك عزيزي القارئ هذا النص الذي ذكره المؤرخ لويس برنا رد صاحب كتاب: (the emergence of madern turkey) حيث قال ما نصه: ( وهكذا فإن الإصلاح على المبادئ الأوروبية الحديثة ،كان من العوامل الفعالة التي ساعدت على هلاك الدولة وانحلالها ….) ويقول: ( وكان في رأي الكثيرين من المؤرخين أن السبب الحقيقي لزوال الدولة ،هو الإصلاح على النمط الأوروبي ) ا.هـ
فهل بعد هذه الشهادة والتي هي من خير أنواع الشهادات- شهادة الأعداء- من محيص ؟! نعم إن عدوك لا يعقل أنه يريد لك خيراً وإن قاسمك أنه لك من الناصحين !!
إن الإصلاح الحقيقي هو الإصلاح النابع من الذات ( وأصلحوا ذات بينكم) ،وليس بـ(الإصلاح ) المفروض على الأمة وممن يا ترى ؟ من عدوها المتربص بها وعملائه المدسوسين في صفوفها!!
يقول السلطان عبد الحميد في مذكراته ص193( والتجديد الذي يطالبون به تحت اسم الإصلاح سيكون سبباً في اضمحلالنا ، ترى لماذا يوصي أعداؤنا الذين عاهدوا الشيطان بهذه الوصية بالذات ؟ لا شك أنهم يعلمون علم اليقين أن الإصلاح هو الداء وليس الدواء ، وأنه كفيل بالقضاء على هذه الإمبراطورية ) ا. هـ ويقول السلطان عبد الحميد أيضاً في ص 89 من المذكرات نفسها ما نصه ( إنها دسيسة كبرى اختلقوها وسموها إصلاحاً !! خير لنا أن يتركونا وشأننا) ا.هـ
هذه النصوص لم يقلها أحد المعاصرين ، بل قالها أناس عاصروا تلك الفترة وقرءوها جيداً ،بل وكانوا على رأس الهرم السياسي فيها، ثم هاهي النتيجة أمامنا واضحة بعد خلع السلطان عبد الحميد الثاني الذي عارض مثل هذه الإصلاحات ( علمانية تركيا – إلغاء للخلافة – طرد الخليفة – منعٌ لسلالة آل عثمان من المرور فوق تركيا ولو بالطائرة – إلغاء للشريعة الإسلامية – منع الحجاب – تصاريح رسمية للبغاء – تحالف وتآلف مع إسرائيل – انحناء وذله لأوروبا- تغيير الأحرف العربية باللاتينية ……. الخ ) فهل هذا هو الإصلاح المرتجى من تحت الحذاء الأمريكي لنا ولمجتمعنا ؟!!
العلمانيون واللبراليون شر ، والشر لا يجنى منه خير أبداً ، فهل من متعظ بالتاريخ ؟! أتمنى أن أجد !!

2/ الضغوط الأجنبية

كانت الدولة العثمانية وبصفتها حاميةً لحمى الإسلام في تلك الفترة – وإن كانت قد انحرفت عن مساره الحقيقي ولكن الغرب لا يفهم ذلك- قد واجهت ضغوطا بريطانية وفرنسية وروسية عن طريق التدخل السافر في شؤونها الداخلية ،وذلك من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من التركة العثمانية المرتقب توزيعها فيما بعد !!ومما يؤسف له أن الدولة العثمانية قد استجابت لهذا الضغوط أملاً منها في كف أيدي هؤلاء عن التدخل في شئونها ،ولكن هذه التنازلات لم تغن عنها شيئاً ،تصديقاً لقوله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) !!ولم يزد الدولة العثمانية التنازل إلا أخاً له أكبر منه !! فالتنازلات هي الوحيدة التي اخوتها الذين يجيئون بعدها أكبر منها !!كما سنرى بعد قليل .
ولذا فنتمنى على دولتنا – وفقها الله تعالى – أن تقف بحزم أمام هذه الضغوط ، وأن تعلم أن اليهود والنصارى لا يكفيهم دمج رئاسة ،ولا إلغاء مقرر ، فرضاهم مقرون بـ ( حتى تتبع ملتهم ) !!
يقول السلطان عبد الحميد الثاني عن هذه الضغوط ص 89 بما نصه ” مطالب الدول في الإصلاحات لا تكاد تنتهي بالرغم أنها لا تعرف شيئاً عن البناء الاجتماعي لبلادنا فإنها لا تتوانى عن تقديم التوصيات تلو التوصيات ” . وهذا ما نشاهده في التدخل حتى في شئون إدارتنا لمنازلنا ومحارمنا !

3/الدستور العثماني
من الوسائل التغريبية التي سربت إلى رحم الدولة العثمانية مشروع( الدستور العثماني) ، وقد تم ذلك عن طريق عدد من المستغربين العثمان،فقد دعا أولائك المفتونون بالغرب إلى إقامة دستور مستمد من الكتاب والسنة (خطوة أولى) وطالبوا بتقنين التعزير وحده بسطور الدستور !!وقد تم لهم ذلك في عهد السلطان عبدا لعزيز ، وتم على إثره إنشاء ( مجلة الأحكام العدلية) وهي الدستور.
وهذا الطلب له عدة أهداف .. منها : الحد من سلطان الخليفة ،وتقييد الأحكام الشرعية وتضييق نطاقها ،وضرب مركزية الحاكم وتمييعها سواءً الحاكم الإداري – الخليفة – أو الحاكم الشرعي – القاضي – والقضاء على مبدأ الولاء والبراء في الدولة من خلال مساواة أهل الذمة بالمسلمين ،وبذلك يضمن هؤلاء تسريب مخططاتهم إلى أجهزة الدولة الأخرى في ظل غياب المركزية الإدارية والفكرية.ولست هنا مع دكتاتورية الحاكم ،ولكني وبشدة مع مركزية وأحادية القرار والسلطة (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ) (إذن لذهب كل إله بما خلق) !!
وقد خفق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحدهم قائلا (أتيت لا تخشى سلطان السماء فأردت أن أخبرك بأن سلطان الأرض لا يخشاك) !!
وتحضرني بهذه المناسبة قصة طريفة وقعت في (مضيف) الملك عبد العزيز ،فقد قابل أحد البادية هناك بريطانياً يجيد العربية فسأله قائلاً : الملك عندكم يشرّه ؟ ( أي يوزع المال على رعيته )!!
فأجاب البريطاني: لا !!
فقال البدوي : طيب يقطع الرأس ؟!!
فأجاب البريطاني: لا !!
فرد البدوي قائلاً : ما هو ملك !!
وهذه القصة على بساطتها إلا أنها تحمل كثير صحة ،ولها شواهدها التاريخية .. فمثلاً يؤرخ للضعف في الدولة العباسية بخلافة الخليفة (المتوكل) والتي سحبت فيه مركزية الحاكم بواسطة الجند الأتراك !!ويؤرخ أيضاً لضعف الدولة العثمانية بتسلط (الإنكشارية) على الخلفاء وتعيينهم وعزلهم بل وقتلهم إذا لزم الأمر ،ويؤرخ لسقوطها نهائياً بتولي (الدستوريين )-العلمانيين- لمقاليد الأمور فيها بعد زوال حكم السلطان عبد الحميد الثاني الذي كان قد ألغى الدستور وعلّق أعماله!!
هذه المركزية التي أسهبت الحديث عنها أول من سيسحبها من ولاة الأمر هم أولاء العلمانيين ،والتاريخ يشهد ، فممالك أوروبا نفسها أصبحت رمزية بسبب العلمانية ،وفي تونس في عهد (الباي) أسس مجلس تشريعي ضم 60 عضوا له سلطات واسعة ،ومنها حق خلع( الباي) إذا خالف بتصرفاته أحكام الدستور ،بينما (السلفية) المغضوب عليها لا تخلع الحاكم حتى ولو خالف الشريعة الإسلامية ،إلا أن يأتي بكفر بواح لها عنده من الله برهان ،على أن يتعين عند الخلع أيضاً حالة القدرة والاستطاعة !!وليت أننا نضيف بأن حاملي هذا الفكر- العلمانيين- في خلفيتهم الثقافية والتكوينية تعارض يكاد يكون شبه تام مع الملكيات وفكرتها بشكل عام!! يضاف إلى ذلك بأن الفئة اللبرالية عموماً مصابة بحب الظهور والشهرة ،فهي تستغل المجالس النيابية لتفرض وصايتها على الشعب ،وتنتهي بمجالس تفرض وصايتها على الحاكم !! وما قصة (باي) تونس منا ببعيد !!ولعلي لا أبعد إن قلت بأن كثيراً من أولاء العلمانيين في مراكز استصدار القرار في الدولة ليتخيل نفسه رئيساً للوزراء فيها كـ بلير ،بينما (بن سعود) كـ اليزابيث !!
• وهانحن نشاهد في بلادنا ذات المسلسل فها هو الفالح وصحبه وعدد كبير من اللبراليين المستترين، يدعون لذات الفكرة – أعني الممالك الدستورية- !! فما أشبه ليلتنا ببارحتنا .

4/ المدارس الأجنبية

لن أكتب عن هذه كثيراً ،لأن هناك شاهد عصر سيكفيني المئونة ،إنه السلطان عبد الحميد الثاني _ أخلص خلفاء بني عثمان في عصور الانحطاط – حيث يقول في مذكراته ص 187ما نصه ( إن المدارس الخاصة تشكل خطراً كبيراً على بلادنا ،وقد كان خطؤنا جسيماً إذ سمحنا لكل دولة في كل زمان ومكان بإنشاء المدارس التي يرغبونها ،والآن نجني ضرر ما زرعنا ،سمحنا لهم بفتح هذه المدارس ،فقاموا يعلمون الطلاب أفكاراً معادية لبلادنا ،فسأحاسب وزير المعارف على إهماله) !!إي والله بهذا النص !!فما أشبه الليلة بالبارحة( 1) !!
فها نحن نرى اليوم وزير تعليمنا المبجل يكرر ذات السيناريو ،فقد قام معاليه بفتح هذه المدارس عام 1419هـ ضارباً عرض الحائط بفتوى هيئة كبار العلماء والتي حرمت هذا الأمر رجاء حسمه ولكن هيهات هيـهات لمن تنادي !!
ومما يزيدنا ريبةً أن فضيلة الشيخ بكر أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجمع الفقه الإسلامي قد ألف كتاباً عن تاريخ وخطر هذه المدارس كان جزاؤه المنع !!
ولا أدري عن شعور ولاة أمرنا إذا ما علموا بأن هذه المدارس قد تخرج منها مصطفى كمال أتا تورك مزيل دولة آل عثمان من الوجود؟!!
وأود أن أنقل هنا فقرتين فقط مما جاء في كتاب الشيخ بكر أبو زيد من معلومات هامة وتحليل دقيق حول هذا الأمر :
1- أن مدرسة التنصير التي افتتحت في استانبول عام 1863م هي التي قادت حركة التمرد على الدولة العثمانية بزعامة قائد الإلحاد والعلمنة والتغريب أتاتورك (1924-1938).. وهذا هدم للدولة الإسلامية .
2- أن مدرسة التنصير التي افتتحت في بيروت عام 1823م هي التي طرحت فكرة “القومية العربية” وتولت قيادتها في الوسط الإسلامي.وهذا هدم الحكم بالإسلام عقيدة وشريعة. وممن حذر من هذه المدارس فضيلة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله فقال (“ولتضع الحكومات العربية القوانين الصريحة بإغلاق كل مدرسة أجنبية إنكليزية أو فرنسية أو أمريكية، وإلا ذهب عملنا هباء، وكان عبثاً، وأخرجت هذه المدارس من أبنائنا أعداء لنا وأعواناً لعدونا، كما وقع في الشام حين تولّى ضرب دمشق رجل عربي أبوه شيخ اسمه علاء الدين الإمام –عليه لعنة الله” انتهى من: “مجلة الرسالة – العدد/743”. هذا غيض من فيض مما ورد عن أخطار هذه المدارس ، ولعلنا قرأنا عن قصة الفتاة ( لجين) والتي منعتها مديرتها الإنجليزية من الحجاب ،وأين ؟!! في جدة وبالقرب من مكة المكرمة !! فعلام نلوم شيراك إذن ؟!!

5/ بروز قرن (الوطنية) والعصبية

كانت الدولة العثمانية( أممية) في سلطانها وفكرها،وذاك لإسلاميتها أولاً ولمنصب الخلافة ثانياً ،وكان الخليفة العثماني يرى في الشعوب والعرقيات المرتبطة به أنها شعبه لا فرق بين عربيها وعجميها ، فالإقليمية تعني سقوط حكمه مباشرة ، ولذا وبمجرد بروز الوطنية التركية العرقية على حساب الدين سارعت على إثره جميع العرقيات الأخرى بالثورة على الدولة العثمانية والانفصال عنها !!
يقول السلطان عبد الحميد في مذكراته ص177(بدأ بعض الشباب الذين اكتسوا قشور الحضارة الغربية بإلقاء خطب في الدعوة إلى حب الوطن ، لكن حب الوطن في بلادنا العثمانية يجب أن يأتي بعد حب الدين الذي يحتل المرتبة الأولى) ا هـ .وقد تم نزع (الدينية) عن الصبغة العثمانية واستبدلت بالنزعة الطورانية التركية ،فماذا كانت النتيجة ؟!!
إن حب الوطن والذود عن حياضه شئ واجب لكنما الخلاف في صيغة وجوبه ،فالوطن أرض إسلامية والدفاع عنه ومحبته يجب أن يكونا من هذا المنطلق وبهذه الصيغة ، لا أن يتحول إلى وثن يعبد ويلثم من دون الله !!فالكعبة وهي أقدس بقاع الأرض يذاد عنها لأنها بيت الله لا لأنها جدار أسود عتيق عاصرناه وعاشرناه منذ آلاف السنين!! ولكن ما نشاهده في صحفنا هذه الأيام من التغني في حب الوطن والإكثار من ذكره بمعزل عن الدين ما هو إلا دعوة علمانية بحتة ،شعارها المبطن (الدين لله والوطن للجميع)،وهذا التغني المصحوب بالدعوة في بعض صحفنا إلى الانكفاء الوطني وعدم الإحساس بإخواننا المسلمين وآلامهم،وعدم اعتبار الدين مقياساً في تصريف الأمور ما هو إلا تفريغ للدين من محتواه الشمولي ،وأيضاً فإننا وعلى الجانب الدنيوي وإذا ما سمحنا لهذه الصيحة بالتعالي فإننا ودولتنا سنفقد ثقلنا في العالم الإسلامي والذي نعول على مؤازرته فيما لو (…… )!!. كما أننا لا ندري ولعل الله قد صرف عنا السوء بكثير صدقاتنا التي وصلت أصقاع الأرض وعن طريق مؤسساتنا الخيرية والتي بدأت تحل عقدها العظيمة في بلادنا فالله المستعان ! ولعل في تخلي الدولة العثمانية عن أمميتها الدينية عن طريق اللبراليين العثمان ما يغني عن معرفة النتيجة بظهور القوميات المختلفة في أنحائها !! وبلادنا قبلية عصبية ،ولولا الدين الذي أناخ رواحل هؤلاء وشذب سطوتهم لما كان هناك شئ اسمه (المملكة العربية السعودية) فحذار حذار !!

6/ موضوع الأقليات الدينية
هناك شامة بارزة في تاريخ الدولة العثمانية اصطلح على تسميتها تاريخيا وسياسياً بـ (المسألة الشرقية) ، ولمن لا يعرف المقصود بهذه العبارة فأفيده بأن الدول الغربية الصليبية قد جعلت من حماية أقلياتها الدينية من النصارى – الأرثوذكس – والكاثوليك – حجةً في التدخل لحمايتهم ، وقد ساهم هذا الأسلوب في انتزاع العديد من المعاهدات مع الدولة العثمانية تجيز لهذه الدول التدخل متى شاءت وكيفما شاءت لحماية أقلياتها!! وكانت هذه الدول الصليبية تحرك رعاياها النصارى متى شاءت لإرباك الدولة العثمانية وخلخلتها،وقد كان عاقبة هذا العبث الطائفي على الدولة العثمانية خسراً ،فالثورات القومية العربية كانت من تحت رأس نصارى لبنان والشام والذين لا يشعرون بأي ولاء تجاه الدولة العثمانية!!
ووطننا وكما يعلم الجميع لا توجد فيه أقليات غير مسلمة ،ولكن توجد به أقليات من الطوائف المنتسبة للإسلام كـ الرافضة و الإسماعيلية ، وقد بدأت هذه الأقليات التلويح بالمساومة مع الدولة فيما تريده، ومن ذلك هذا السيل المتدفق من خطابات الرافضة المقدمة لولي العهد ،يضاف إلى ذلك هذا اللؤم اللبرالي في الاتكاء على المسألة الطائفية وإذكائها من خلال التباكي المحموم الذي تتصايح به الصحف في بلادنا على وضع الشيعة في بلادنا لكي تصل من خلاله للمصطلح اللبرالي (العظيم) المسمى بـ (التعددية) والذي من خلاله سيسمح للفكر اللبرالي بالظهور واللمعان واختطاف لواء القيادة لهذا البلد، مع العلم بأن الشيعة في بلادنا يحضون بالكثير من العناية الفائقة بهم ،فلهم ممثل في مجلس الشورى والسفير السعودي في إيران منهم،وبعض كتاب الصحف منهم ،وقل مثل ذلك عن أساتذة الجامعات والأكاديميين، كما أن الخدمات الصحية والتعليمية متوفرة في مناطقهم بشكل أكبر بكثير من مناطق السنة في الجنوب والشمال ،وإن كان هناك من حرمان يقع عليهم في الوظائف العسكرية فالشأن فيه سياسي وليس مذهبياً !!فالشيعة وطوال الفترات السابقة للحكم السعودي لم يثبت منهم كثير ولاء لهذه الدولة ،وارتباطاتهم بإيران أشهر من أن تشهر !! وملفات استخبارت الدولة أوراقها كثيرة في تعداد خياناتهم وارتباطاتهم الخارجية !!
وإذا ما قمنا بالمقارنة بين حالهم وحال أهل السنة في إيران فإن القياس سيكون مخجلاً لهم .وأما الفقر الذي يعاني منه بعض الشيعة فسببه (الخمس)الذي تأخذه مرجعياتهم الدينية منهم ومن مكاسبهم ،حيث شاركتهم هذه المراجع في رواتبهم وفي أعراضهم ،فرواتب الدولة لا تفرق بين السنة والشيعة في هذا الجانب !!فأين الخلل إذن ؟!!

7/الرقابة الفكرية

في المنتدى الثقافي السعودي الفائت ، تحدث جمع من المثقفين وفي مقدمتهم “غازي القصيبي ” بأن براء حالتنا الثقافية من أمراضها لا يكون إلا بالحرية ، والتي فسروها بفتح المجال التام للمطبوعات دون رقيب شرعي أو سياسي عليها !
ومن المعلوم بأن بلادنا يوجد بها نظام المطبوعات ، والذي يقوم على متابعة المخطوطات ومراقبة المطبوعات من أي فكر متطرف يمينا كان أو يسارا . وهذا النظام كان سائدا لدى الدولة العثمانية – أعني نظام المطبوعات – ولما اخترق هذا النظام واضمحل رأينا كما في كتب التاريخ كيف أن الدولة العثمانية ساهم في نشر الفكر المضاد لها إهمال مراقبة المطبوعات من صحف وغيرها ، وكانت تنتشر في أرجاء الدولة الصحف المعارضة لها مما ساهم في زعزعة الوضع .
يقول السلطان عبد الحميد الثاني في مذكراته ص102 مانصه ” فكما أن على الأبوين منع الكتب الضارة عن أولادهم فكذلك يتوجب على الدولة أن تمنع المنشورات والكتب من أن تؤدي إلى الإضرار بأفكار الشعب ..الخ “

8/ زوال مسوغ الحضور
لكل دولة في التاريخ مسلمةً كانت أم كافرة، مسوغ جاءت به ،وهدف قالت به ،وكثير من هذه الدول زالت بزوال مسوغ مجيئها ، واستنفاد أغراضها ، وبالنسبة للدولة العثمانية فقد قامت على أساس ديني جهادي شعاره ( إما غاز وإما شهيد) ،وبصرف النظر عن بعض ما مس هذا الشعار النبيل العظيم من نقص في الشمول وعدم سعة في الإحاطة ،فقد كانت هذه الدولة العظيمة مخلصةً له ، ولها في ميزان التاريخ كثير إنصاف من هذه الناحية ، لكن الذي حدث أن الدولة العثمانية لم تستمر على هذا الأساس وما كان لها ذلك لأسباب ليس هذا مجالها، وفي نفس الوقت فإنها لم تحافظ على ما كانت قد أنجزته داخلياً ، فتوقف نبض قلبها المتدفق بتوقف هذا الشريان الحيوي ، لا لشيء ولكن المساس كان بالقاعدة التي عليها وبها نشأت الدولة العثمانية ،ومنها استمدت وجودها ،فكان السقوط والاضمحلال الذي سطره التاريخ لنا !!
والدولة السعودية وكما يعلم الجميع قامت على أساس ديني بحت ،وبصفة أدق وأخلص فقد قامت على أساس عقدي ، هذا الأساس وإذا ما مس بأي فيروس فإنه سيتعرض للخلخلة والتهالك ، وما من شك بأن التوحيد كان مادة هذا الوجود وشريان حياته بالنسبة لهذه الدولة ، ولكن المتابع ومن خلال الحملة العالمية على (الولاء والبراء) داخلياً وخارجياً ليعجب أشد العجب من هذه الزهادة التي تفاجئنا بها دولتنا بمسوغ حضورها وسبب بقائها!!
إن ملة إبراهيم لا غنى عنها ،والتحول عنها هو سفه كما أخبر الله ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ) (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ..) !!
فلم يا دولة التوحيد تزهدين بما أنعم الله عليك به ؟!إن حذف منهج الولاء والبراء من مناهجنا وما سيتبعه من بقية حذف وتطيير – لا تطوير – لمناهج الدين لهو أكبر مسخ لمسوغ حضور هذه الدولة ، وإلا فإن الدين له رب يحميه ( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم ..) ، لقد كان الحضور بالدين ، وسيكون الزوال بفقدانه !! إنه مسوغ المجيء يا دولتي العزيزة !!
قام محمد بن رشيد بهدم قصر آل سعود بعد إسقاط حكمهم الثاني ، وفي أثناء عملية الهدم هذه التفت الأمير محمد بن رشيد إلى أحد معاونيه قائلاً : أتظن لهذا القصر الحياة مرةً أخرى ؟!!
فرد مستشاره مجاملاً : لا ولا إلى أن يبعثون !!
فرد عليه محمد بن رشيد قائلاً : والله لتسمعن بهذه الجنبات (لبنة ، طينة ) !! – يقصد أصوات البناءين أثناء البناء ومناداتهم بالماء واللبن لإكمال البناء – .
فسأله المستشار مستغرباً : كيف تقول ذلك وقد هدمت قصرهم ، وشتت شملهم ،وملكت دارهم ؟!!
فأجابه بن رشيد قائلاً : هذه الدولة قامت على دعوة بن عبدا لوهاب وعلى الدين ، ومن حمل هم الدين لا يضيعه الله !!
وصدقت فراسة محمد بن رشيد فلم تمض سنيات قليلة إلا وقد عاد عبد العزيز بن عبدا لرحمن مرةً أخرى !! نعم لأن مسوغ الحضور والمجيء مازال قائماً ، وما نخشاه لهذه الدولة أن يغيب مسوغ حضورها ، وإن كانت بدأت تلوح في الأفق علامات يعرفها القارئ الرباني !!

**
وختاماً
فإن هذه البلاد قدرها الإسلام ، فهي مهد الرسالة ، ومئرز الإيمان ، ومهبط الوحي ، ومهوى الأفئدة ، وإن على الولاة أن يستعينوا بمن سودهم جزيرة العرب ابتداءً ، ورفع لهم الذكر ، وأسبل عليهم الرزق ، وأن يعرفوا بأن أفاعي الغدر من المنافقين العلمانيين لن يوصلوهم إلا لـ ” أتا تورك ” جديد ، يكون من بين قراراته طرد الملك ، ومنع أي من أفراد أسرته ولوج البلاد ولو ميتاً ، ومن الطرائف أن آخر خلفاء بني عثمان – عبد المجيد الثاني – مات في فرنسا ومنعت جنازته أن تدفن في استانبول حسب وصيته ، وذاك استناداً للأمر السامي الذي أصدر أتا تورك بمنع دخول أي أحد من السلالة العثمانية وإن كان جسداً دون روح !
إن الأمر جد ليس بهزل ، وإذا كان التفجيريون خطرهم مباشر واضح ، فإن المنافقين خطرهم بطيء لكنه أكيد المفعول ،وهي نصيحة من التاريخ الذي يعيد نفسه بأسماء مختلفة ، أن نعود لربنا ، ونلتزم أمره ونقف عند نهيه ، وألا نتنازل عن ديننا ، وأن نقمع العلمانيين والمنافقين وأن نكبتهم ، وهذا لا يعني مني عدم ممارسة السياسة الشرعية ومصانعة العدو إن كان قادراً قاهراً! ولكن المصانعة تكون بالمال ، والمداراة ، والالتفاف ، لا أن تكون بالدين وأحكامه ! فالرسول عليه الصلاة والسلام أعطى المال لكنه لم يعط الدين !
وختاماً .. فهل نستفيق ونسمع صوت الناصح ، أم أننا سنتذكر قول نصر بن سيار في نصيحته العالمية لبني أمية حين قال : –
أرى خلل الرماد وميض نار *** وأخشى أن يكون له ضرام
فإن النار بالعودين تذكى *** وإن الحرب مبدؤها كلام.
فقلت من التعجب ليت شعري *** أأيقاظ أمية أم نيام.
أأيقاظ أمية أم نيام ؟!!
ممتعض

ممتعض

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

وين ع رام الله ..قلوبنا معك أيتها الزبالة !

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

بسم الله رب الـ 26
كنت أتأمل كثيراً – غفر الله لي – هذا اللا قبول الضميري للإخوة الجاموية عند الخلق ! . وقلت معتذراً لهم : لعل مرد هذا مخالفتهم وشغبهم الكثير ، بمناسبة وبدون مناسبة في كثير من حواراتنا وأحداثنا المحلية !
وتجاوزت هذه التأملية كأخواتها الكثيرات اللائي يجئن ويذهبن دون أن أقيدهن في ورق ، أو أغللهن بذاكرة !
ولكن مرت على ذهني خاطرة ، شغلت بالي ، واستحثت مخيلتي ! هذه الخاطرة أو هي بمعنى أصدق ” تساؤل ” ألح علي كثيراً في الآونة الأخيرة ، عن حال هؤلاء القوم !
فقد تساءلت سؤالاً مؤداه : ماسر هذا اللا قبول لهم مع أنهم (أحياناً) يقولون حقاً ، ويستدلون بأحق منه ؟!
والذي وصلت إليه – وليحفظها عني بنو جام – : أنهم ( يحاربون بالحق ، وليس للحق ) !
فالنصيحة غير الناصح ، ورب مبلغ أوعي من سامع ، والنصيحة وإن كانت صادقة ، إلا أن النفس البشرية لا تتقبلها بقبول حسن إن جاءت من قِبل روح شريرة حاقدة ! فحتى كلام الله- جل شأنه- يكون له وقع في قلوب الناس إن انبعث من صدر له أزيز كأزيز المرجل من التقوى ! وكلنا يذكر قراءة إمام الحرم المكي الشيخ ( الخليفي ) ، كيف كان وقعها في الصدور ، ونغميتها في الآذان ، مع أن صوته رحم الله كان أجشاً ، لكنه الانبعاث الصادق ، وما خرج من القلب وصل إلى القلب !
نعم ، فليس هناك من شر محض ! فبعض الأحيان يقولون حقا – وإن كان هذا الاعتراف يسومني سوء الامتعاض – وينطقون صدقاً ، لكنها وكما قلت النية التي تجعل للخطأ معذرة ، وبضده تجعل للصواب منغصةً ، وهذا بحسب حالها صلاحاً أو طلاحا!
ولأن النية محلها القلب ، فقد كان انطباعي عن هذه المخلوقات الكوكبية ، أنها تعاني من مشكلة صدرية فقط ! وأعني بها داء ( الحسد ) الذي إذا اشتعل في القلب ،ألغى معه بقية المحركات العقلية والفكرية وهذا ما حدث لإخواننا الجاموية غفر الله لهم – كما سأوضح – !
حيث أن البخار الصدري الداكن في قلوبهم ، قد ارتفع إلى المستوى الذهني فصار – أي الذهن – غبِشاً كالحاً ، إن أخرج فكرةً لم يكد يراه ، ظلمات فكرية بعضها فوق بعض ، وما للجاميين من أصحاب !
ولأن السيئة تقول أختي ، كما الحسنة تردد ذلك ، فقد قرر هؤلاء أن يذوقوا طعم التفكير ، وحلاوة الرأي ، ولكن يا للخيبة !
فما بني على باطل فهو باطل ! وأساس التغيير هي النفس – ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) – فقد أتتهم داهية الأخلاق ، ورزية الامتشاق ، حيث أن القوم قد أصيبوا بـ ( الدياثة الفكرية ) !
وهذا الداء – أعني الدياثة الفكرية – داء عضال ، كما إنه نادر الحدوث في تاريخنا الإسلامي – إلا عند بعض الصوفية – فحالات تبرير الذل ، وتركيع الأمة، وتقديمها لقمة سائغة للأعداء، ليست من مقومات الفحولة السنية ، والرجولة العربية ، فهذه الحالات الدياثوية تكثر عند الفرق الباطنية كالرافضة وغيرهم ، لكنها نادرة الحدوث عند أهل السنة !
فهاهي أسماء بنت أبي بكر الصديق توصي ابنها الخليفة الضرغام عبد الله بن الزبير وتقول له : لضربة بالسيف في عز ، أحب وأرفع من ضربة بالسوط في ذل ! وتستحثه قائلة : إن الشاة لا يضرها السلخ بعد الذبح !
لكن عندما يتخنث الفكر ، وتتأنث الأشناب ، تأتي تلك الآراء التي لاترى في كد الفرج معيّبا ! كما رأينا سبابهم للذائدين عن حياض الإسلام في الفلوجة !
ولنأخذ جولة تاريخية في سيارة الحرف ، وركوبة الكلمة ، عن هذه الحالة الاستثنائية المسماة بـ ” الجامية ” !
الجامية تنسب للشيخ ” محمد أمان الجامي ” رحمه الله تعالى . وهو شيخ قدم من خارج بلادنا المحروسة بطريقة السلف في الحراسة العقائدية ، لا طريقة التلف التي بها يتمسحون .
وقد أسس الشيخ رحمه الله تعالى مدرسة نهجية سميت باسمه ، من أبرز ملامحها التأكيد على طاعة ولاة الأمور ، والتحذير من شق عصا الطاعة ، وهذا كلام لا غبار عليه ، ونشد على يديه وأيديهم فيه ، لكن الذي حصل أن هذين الشقين الأعليين قد وظفا لضرب خصوم متوهمين ، من أهل الصلاح والغيرة على البلاد والعباد .
وكان للشيخ رحمه الله مؤاخذات على بعض الدعاة زاد عليها طلابه بعد وفاته رحمه الله وغفر له ! سائلاً الله له ولنا ولجميع المسلمين العفو والمغفرة ، وان يكون ماصدر منا جميعاً هو غل دنيا ، يجمعنا الله بعده في الجنة على سرر متقابلين .
ثم ولنعد لحديثنا ..الذي عرفته ممن عايش هؤلاء القوم ، أنهم يجتمعون بعد كل شريط لداعية ، أو كتيب لطالب علم ، فينخلونه سطراً سطراً ، ثم يدخلون في نية من قاله أو كتبه ، متهمين إياه تارةً أنه إخواني وتارةً قطبي وتارةً …الخ التتارات اياها ! وعجبي ممن هذه حاله كيف يستطيع العيش بهكذا قلب كالح !
وهم كذلك – أي الجاميون – قوم بُهت !
وقبل أن أثبت ذلك خذوا هذا الحديث الشريف لتعرفوا البهتان ، ثم تنزلوه على هذه الشاكلة !
جاء في قصة إسلام عبد الله بن سلام رضي الله عنه أنه قال بعد نطقه الشاهدتين : يا رسول الله إن اليهود قوم بهت وأنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم عني بهتوني.
فجاءت اليهود، فقال: [أي رجل عبدالله فيكم؟] قالوا خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا. قال: [أرأيتم إن أسلم؟]، قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبدالله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله. قالوا شرنا وابن شرنا وانتقصوه. قال: هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله. (رواه البخاري
وهذا ما طبقته الجامية وما زالت تنتحله !
فأحد أقطاب تصورهم الغريب ، أرسل مسودة كتاب له للشيخ الفقيه الحبر ” بكر أبو زيد ” ، طالباً منه أن يشاركه غيبة سيد قطب رحمه الله تعالى ! متأملاً من الشيخ لكونه عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجمع الفقه الإسلامي أن يقدم لهكذا وليمة ، ويأكل هكذا جيفة ! وحاشا حبرنا ذلك !
فما كان من الشيخ بكر أبو زيد إلا أن أرسل له رسالة طويلة ، ذكره فيها الله ، وبين له أنه اطلع على نتاج المفكر الكبير سيد قطب ، وأنه وجد عنده غيرة دينية ، وحرقة إيمانية ، قلما تظهر في هذا الزمان ، ولا أدل عليها من دمه الذي قدمه فداء الإسلام في وقت كانت مصر ترزح فيه تحت نيران علمانية واشتراكية عبد الناصر .
ثم إن الشيخ بكر أبو زيد ضرب له من كل مثل ! فذكره باعتذار شيخ الإسلام بن تيمية لبعض أولئك الذين خاضوا في العقائد خوضاً شديداً كالهروي والجيلاني، وكيف أن شيخ الإسلام اعتذر لهما ، وبذل لحقهما المعذرة ، لا لشيء ولكن لأنه علم من حالهما ، أن الأصل فيما سلكاه نصرة الإسلام والسنة!
وأردف الشيخ بكر قائلاً : ” وانظر منازل السائرين للهروي رحمه الله تعالى ، ترى عجائب لا يمكن قبولها ومع ذلك فابن القيم رحمه الله يعتذر عنه أشد الاعتذار ولا يجرمه فيها ، وذلك في شرحه مدارج السالكين، وقد بسطت في كتاب ( تصنيف الناس بين الظن واليقين ) ما تيسر لي من قواعد ضابطة في ذلك .
وفي الختام فأني أنصح فضيلة الأخ في الله بالعدول عن طبع هذا الكتاب ( أضواء إسلامية ) وأنه لا يجوز نشره ولا طبعه لما فيه من التحامل الشديد والتدريب القوي لشباب الأمة على الوقيعة في العلماء ، وتشذيبهم ، والحط من أقدارهم والانصراف عن فضائلهم.. الخ “

فماذا حدث ؟!
انقلب هؤلاء على الشيخ بكر أبو زيد !
ألم أقل لكم أنهم قوم بُهت !
كما أنهم مؤخراً انقلبوا على الشيخ عبد المحسن العباد لأنه ألف كتابه المعنون بـ ” يا أهل السنة رفقاً بأهل السنة ” ينشدهم الله أن يكفوا ألسنتهم !
بل إن شيخهم قال عن الشيخ بن باز رحمه الله تعالى – مسجل بصوته – بعد بيان صدر من الشيخ عن حالهم المؤسفة ما نصه : لقد طعن ابن باز السلفيه طعنةً خبيثةً !

والحق إخوتي الكرام .. أن الجاميين سبب رئيسي لداء بغض الحكام والعلماء !
وإن أخشى ما أخشاه أن يصدق العوام روابط الجاميين التي يفترونها على حبري الأمة ، وبقية ما ترك الأولون الأبرار ، أعني الخالديَن في العالمين ” بن باز ، وبن عثيمين ” رحمهما الله تعالى!
فإذا ما وضع لك الجامي رابطاً صوتياً يزعم فيه أن الشيخان يغتابان فيه سفر وسلمان وناصر وعائض ، فلا تصدقهم ،ولا تطعهم ، وصاحبهم في النت ” سلاما ” !
فكلنا يعرف تقدير الشيخين للمذكورين أعلاه ، وكلنا يتذكر زيارة الشيخ عبد العزيز بن باز للشيخ ناصر العمر في منزله وبرفقته كبار أحبار العلماء ، والشريط موجود موثق ، فلا يغرنك الجامية عن أخلاق شيخيك العظيمين !
كما أن أهل الإطلاع يذكرون بمزيد من السخرية ، تلفيق الشريط المشهور والذي لُفق على الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى في حق سفر الحوالي !
فالذي حصل أن الشيخ بن عثيمين قال ” أشهد بأن سفر الحوالي خارجي على أهل البدعة والشرك ” !
فقام منتنوا الأخلاق واقتطعوا الشريط واكتفوا بجملة ” أشهد بأن سفر الحوالي خارجي” !
وأما سلمان العودة فقد بلغ به الحب مبلغه ، والهيام أعظمه ، في شيخه الشيخ بن باز ، حتى ألف عنه كتاباً بعد وفاته ، أسماه ” نسيم الحجاز في سيرة الشيخ عبد العزيز بن باز ” .
وأما عائض القرني فإن الشيخ عبد العزيز بن باز كان هو الذي افتتح منزله في الرياض !
فاحذر أن تصدق هؤلاء فهم قوم بُهت – كما استدللنا – !
ومن سمائجهم الجالبة للقيء أنهم يدعون الله لياسر عرفات – العلماني- بالشفاء ، بحجة أنه أحد أولياء أمور المسلمين ، بينما يقولون عن سلمان العودة أنه زنديق !
فياجامية ضحكت من تجيمها الآجام !
وبهذه المناسبة ، وبما أنهم على دين من تسنم منصبا ، أذكرهم برسالة مفتينا العظيم ” محمد بن ابراهيم آل الشيخ ” والمسماة بـ ” تحكيم القوانين ” ! ورحم الله الشيخ ” عبد الرحمن الدوسري والمعنى في صدري المكلوم !
كما أن – أخي القارئ – من مضحكاتهم التي هي كالبكاء ، أنهم يذكرونني بالمتسولين والشحاتين ، الذي يطرقون أبواب الجمعيات والعلماء ، لاستصدار صكوك الإعسار ، ومَثقلة الديّن ! وهذا ما هو مشاهد من هذه الفئة ، فتجدهم ينطلقون إلى العلماء لاستصدار أقوال منهم في حق منافسيهم ! وهذا إن دل فإنما يدل على كلالة علمهم ، وقعود مقدرتهم !
وانظر – يا رعاك الله – إلى نقاشاتهم لتجدها كلها ” قص ولصق ” ، طريقة العجزة الذين قعدت بهم قدراتهم أن يكونوا أنصاف متحاورين !
ثم هم أهل فجور في الخصومة ! فإذا ما رأيت مشاركة في النت عدد صفحاتها كثر ، فاعلم أن هناك جامياً يقص ويلصق !
ولندخل إلى السبب الرئيس لكتابتي هذه المشاركة !
كانت لدي قناعة تامة بتجاوز الخلافات الإسلامية -الإسلامية ، وأن علينا أن ننصرف إلى جهاد المنافقين من العلمانيين ودعاة تحرير المرأة وغيرهم ممن يتربصون بنا الدوائر !
لكن هذه المرة خاض الجاميون البحر الخضم ، وخالفوا بديهيات – لا أقول الدين – الفطرة ، ومقومات الفحولة !
حيث أنهم يرددون ويطالبون : ألا جهاد في العراق وفلسطين !
ومن ترهاتهم واستدلالاتهم على هذا الزعم أن هناك حكومة منتخبة ، واحتلالاً لا يمنع الناس من المساجد !
وقبل أن أرد عليهم .. أود الحديث عن مسألة الذهاب إلى العراق من قبل الشباب السعودي !
فأنا مع الذين لا يرون ذهابهم لأسباب أزعم أن منها :
1/قلة خبرتهم ومراسهم الحربي ، وهو مما قد يعرقل كثير من العمليات أو يفسدها .
2/ مراعاة الحال المكاني ، والرؤية الاستراتيجية ، فكما أن العراق بلادنا ، فإن السعودية ملزمون أن ندفع عنها الشر من باب أولى، وذلك باستفزازنا عدو قادر قاهر كأمريكا ضدها ، وهذا باب في المصلحة لو اهتممنا به وقدمناه على طمعنا الذاتي بالجنة والشهادة ، لآتانا الله أجرنا مرتين ، فبالنية وحب الخير تصل لما لم تفعله .
لكن هؤلاء لا يتكلمون عن ذهاب الشباب للجهاد ضد النصارى المعتدين ، وإنما يلومون أهل العراق بدفع عدوهم عنهم ! فهل رأيتم هكذا نكسة مفاهيم ؟! وهل رأيتم هكذا نكوص عقب ؟!
ثم هم بعد ذلك يستدلون بأئمة أهل السنة كابن باز وبن عثيمين في اجتزاء قَلِق لكلامهم من سياقاته ، وكلنا قد سمع دعاء الشيخ بن باز للمجاهدين الشيشان في تسجيل صوتي ..فمالفرق ؟!
وأنا أتساءل كما يتساءل غيري : ماذا لو احتل الأمريكان المملكة العربية السعودية ، ووضعوا ( سعد الفقيه ) مثلاً رئيساً لنا ، هل نقاول أم نبايع والينا الجديد ؟!
ثم أليس تاريخنا السعودي يتشرف بدفاع أهل الرس عن مدينتهم في حملة إبراهيم باشا ؟! ويفتخر بصمود أهالي عسير في وجه طوسون باشا ؟! ودفاع أهالي الدرعية عنها حتى آخر مصلحة للمقاومة ؟!
ألم يُقتل الإمام عبد الله بن سعود ؟ والشيخ حسن بن عبد الرحمن ؟ وغيرهم من أعلام الدعوة والدولة ؟!
فيا أشباه الرجال ولستم برجال ! حسيبكم الله .. لقد ملئتم قلبي غيضاً وحنقاً !
لقد كنت أظنني قبل يومكم هذا حليماً صبوراً ! لكنكم استطعتم أن تخرجوني عن سجية أبي وجدي !
يا بني جام .. لن أعظكم ببكاء الشيخ ناصر العمر على أهل الفلوجة ، فهذا حمق مني في الدعوة !
ولكني أذكركم بموارنة لبنان في تسمية ” ميشال عون ” بالعميل ، وعدم رضا الأغلبية المارونية عنه ! فهل هذا ينطبق عندكم على علاوي ؟!
وأنقل لكم نص كلام رجل نصراني أمريكي اسمه ( بيل ) عن دفاع أهل العراق عن أنفسهم، علّه – أي بيل – أن يعلمكم كيف الرجولة تكون ! فدونكم ما قال : ” لن يكون أي أمريكي سعيداً بأن يرى عائلته، الزوجة والأطفال مقتولين، ثم يبقي أيديه مربوطة خوفاً من أن يتهم بأنه إرهابي إذا دافع عن عائلته”.
ويضيف ” الدفاع عن نفسك وعن عائلتك وأطفالك هو الأمر الطبيعي، والعكس هو الشاذ”.

أرأيتم أنكم شواذ حتى عند الأمريكان ؟!
وبما أنكم لا تؤمنون لنا ولو جئنا لكم بكل مثل ، وبما أن فلك قبلتكم ، وكعبة آرائكم هو ولي الأمر ، فأود أن أسألكم : هل تتوقعون أن ولي أمرنا – حفظه الله بالإسلام وحفظ الإسلام به – ليس بسعيد على جهاد أهل العراق للأمريكان ؟!
يا جهلة السياسة ..وجحوش الاستعمار .. إن أي تعثر أمريكي في العراق يعني بالنسبة لولاة أمرنا عيداً !
إنه يعني تأخير الضغط اللبرالي الأمريكي على بلادكم المملكة العربية السعودية ! فهل أنتم منتهون ؟!

أخيراً .. لا تستغرب قارئي الكريم لو رأيت الجاموية يضحكون فرحا على ما حدث بالفلوجة بالأمس ، تسويلاً من أنفسهم أننا قد نهيناكم عن هذا ، وما علم هؤلاء المستدرجون أنها السنة السرمدية القائلة : ” لو أطاعونا ماقتلوا ”
على أن سنة المؤمنين الناصعة تقول ” فيقتُلون ويُقتلون ” !
والأخرى الممحصة تقول ” أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين من قبلكم ، مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ، ألا إن نصر الله قريب ” .
ثم إني أخبركم وكأني أستشف الغيب ! إياكم أن تفرحوا بهذه الفتوى المنبطحة ، فما هي إلا انتقام الله منكم و(حوبة) مشائخنا الكرام الذين آذيتموهم في أعراضهم ودينهم ، فهذه الفتوى المنسلخة من كل القيم الإنسانية إنما هي استدراج لكم جزاء ألسنتكم ، فاحذروا زبالة التاريخ فإنها تلقف هكذا انبطاحات !
ثم ألا يستوقف نظركم هذا اللا قبول لكم عند الأمة ؟! أليس نحن والعوام شهود الله في أرضه ؟! فما بالنا نبغضكم ونكرهكم ؟! اسألوا قلوبكم وخلواتكم مع ربكم ، فهي تجيبكم !
فعن نفسي ، وعندما أقرأ شيئاً من سطوركم ، أتذكر على الفور المثل النجدي القائل ” يا صبر الله على خلقه ” !
أما أنت قارئي العزيز ، فنصيحتي لك ..إن كان المتنبي يقول :
لا تشتري العبد إلا والعصا معه *** إن العبيد لأنجاس مناكيد
فإني أقول :
لا تحاور جامياً إلا والبنادول معك *** إن الجامية لأعياء مناكيد
وختاماً فإنني أحذر .. لا أريد أن أرى أي تعقيب من أي جامي هاهنا .. :ab:
بكيفي موضوعي وأنا حر فيه 😡

ممتعض

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

بسم الله

لا أدري ما علة صدري ، وعلة نغزاته التي تنعشه وتحزنه معاً ، وذلك عند تذكره ما مضى !

أهو الوفاء ؟!
أم هو الحنين فقط ؟!
سبحان الله ..لدي خصلة لا أدري أأذمها أم أشكرها ، -أعني الإعجاب بالماضي- ؟!
حتى الأماكن لها من شجني مزار ، بل لها مرقد كامل الأبهة ..!! تأتي هذا المرقد فئام من المشاعر والأحاسيس تطوف حوله ، وتقبل ذا الجدار وذا الجدار ، وتلثم ذا الذكرى وذا الذكرى !!
فمن عاداتي وطقوسي التراجيدية أنني وإذا ما زرت بلداً درست فيه ، أو مكانا جلست إليه ، أو حتى طريقاً عبرته يوماً ما ، عبور مزحوم مكدود ، أقول : من عادتي أن أعود إلى ذلك المكان وأتنفس منه نسائم أطياف زيارتي السابقة إليه..!
لا أدري ما ترجمة ذلك ؟
أهو الوفاء الأصيل ؟! أم الحنين الساذج ؟!
حسناً ..لنجعله حنينا ، فلعل هذا أقل في التزكية للنفس الأمارة بالطناش !
الحنين .. شعور صدري غريب !
هو أمشاج من المشاعر مختلطة و متداخلة في بعضها البعض ! ففي الحنين تجتمع الانتعاشة الروحية ، بالوخز الشجني الحزين !
في الحنين تنتعش رياح الصدر الإيجابية ، وفي الحنين تتسارع عواصف الحزن السلبية ، فيعتملان في الصدر ، وأيهما انتصر كان أشقى له !
في الحنين تشتغل حتى الفسيولوجيا ..!
فمغص البطن !! وتسارع نبضات المذكور بكل خير وشر -أعني :m: – ، ووجوم الوجه ، وتقلص الشفتين ، كل ذلك يعني بأن غارة حنين مقبلة فاعجل إليها !
عن نفسي .. يعز على فراق كل شيء !
حتى مواقع النت العتيقة في مفضلتي يعز علي فراقها !
حتى في الماسنجر الكتابي ، يعز علي فراق حروف سامرتها وسامرتني أسابيع عددا !!
من طرائف مشاعري ، وأضحوكات تصوري ، أنني دخلت قبل قليل إلى ” رموز ساخرة ” ! فوجدت أسماء علمت أنها لملمت محابرها وانتقلت إلى صفحات أخرى ، ( فأرض النت واسعة ) ! هذه الأسماء المهاجرة والتي لم أقرئها قبل ولم ألقها بعد ، شعرت بسبب هجرتها بقصف حنين على مواقع كنت أحسبها حصينة من قلبي !
أمجنون أنا أم وفي ؟!
لا مبالاة .. فقد قال حبر العربية الضخم – المتنبي – عن وفائه العجيب ، وألفته الشاذة في المعايشة : –
خلقت ألوفاً لو رجعت إلى الصبا *** لفارقت شيبي موجع القلب باكياً !

وهذا البيت قال عنه الواحدي أنه : رأس في صحة الإلف ، وذلك أن كل أحد يتمنى مفارقة الشيب ، وهو يقول لو فارقت شيبي إلى الصبى لبكيت عليه لإلفي إياه !
الحمد لله ..لست بمجنون إذن !!
ولأعود إلى تخريفتي الخريفية ..

بالمناسبة .. في فصل الخريف بالذات تنشط كريات دم الحنين عندي في هجومها !
ما السبب ؟!
أتصور أن العلة تكمن في الدراسة !! فمواسم الدراسة في طفولتنا تبدأ دوماً في نهايات الصيف وبدايات الخريف ، والدراسة وكآبتها الطفولية من أكثر مايشدنا للماضي !
دفء الشتاء وارتعاشة الخريف !!!
من أكثر الأبيات التي تعتسف مزاجي وتخرجه عن استوائيته !!هذا الوصف أحسب أن قائله – السياب – كان ذا نباهة واقعية حين وظفها في قصيدة ” أنشودة المطر ” !
آه نسيت المطر !
أتصور أنني من أكثر خلق الله له حباً ! – حتى اسألوه 🙁 – وكثير من أصدقائي يتندرون من حالة السفاهة التي تنتاب رزانتي حين نزول المطر !
اللهم أنزل علينا الغيث ولاتجعلنا من القانطين !
نعود إلى دفء الشتاء وارتعاشة الخريف ، كتبت عنه ذات سذاجة خريفية سابقة : ” لا أدري ماذا يحدث لشجني حين أقرأ أو أستعيد قراءة ذا الوصف (دفءُ الشتاء ..وارتعاشةُ الخريف ) .فعندما أستشعر هذا الوصف ،وأمزجه بطيب الذكريات ،ولهف الماضي ،أشعر بتسارع نبضات قلبي ،وازدياد في نَفَسي ،ودمعةٍ لا هي تنزل وتريحني ولا هي تبقى في خدرها حتى يأذن الله لها أو يتوفاها الموت !!

كل ما أتذكره جيداً ويمرُ في خاطري سريعا أيامُ الطفولةِ الجميلةِ البريئة ، وتلكمُ النسمات الباردة التي تهب على أجسادنا النحيلة بعد العصر وقبيل المغرب، مُؤذِنة بتباشيرِ الشتاء والأمطار والمدارس ، يقابل مصافحة اللقاءِ هذه، تلويحةُ الوداع لأوراق الأشجار المتساقطة والمودعة لنا على أمل صيف قادم !!
وهذا الوصف (ارتعاشة الخريف) يقابلهُ أخٌ لهُ كريم أعني ( دفء الشتاء) !!ذاك الحنون الكسول ،المؤنِس لنصفِ ساعةٍ أو تزيد بين طعام الغداء بعد الوصول من المدرسة ،وبين آذان العصر ، لنعود بعدها للقرفصاء والتأحح !!

إيه ياتلك الأحايين !!
هل لكِ من عودةٍ أم قضى الله ألا تلاقيا ؟!!

دفء الشتاء … وارتعاشةُ الخريف .
يالها من دقةٍ في الاختيار ،وياله من عزفٍ مقصود على وتر القلب ونياطه ،وجميل التذكر وأساه ،ولهف الذكريات وصداه .. دفء الشتاء وارتعاشة الخريف !!

دفءُ الشتاء … وارتعاشةُ الخريف .
إن أردتها خفقة عاشق فلك ذلك .. وإن أردتها تأوهَ متذكرٍ فنِعِمَا اخترت .. وإن أردتها وصف طبيعةٍ فلا إنكار في مسائل الخلاف !!.

دفء الشتاء .. وارتعاشة الخريف .
عندما كنا نعرفه كنا نعرف معه كل شئ ،الهواء والطبيعة والناس والملابس والجديد والقديم والصديق والعدو ،ونحس فيه بتعاقب الأيام وتصارم الأحوال ..وإصباغ الجديد ، وتحول القديم ..!!

دفء الشتاء .. وارتعاشة الخريف !!
سلام على تلك النسائم تنعش صدورنا ،وتلك الغمائم التي لم تعد كما كانت هاطلةً ممطرة !!

دفء الشتاء .. وارتعاشة الخريف !!
سلامٌ على انتظار القادم ، وتوديع المغادر ، فلم نعد نحفل بمن راح وجاء !!!
سلام على التطفل والمغامرة ، فلم يعد هناك جديد !!
سلام على الانتظار والترقب ، فلم يعد هناك رغبة !!
سلام على اللقاء ، فلم يعد هناك وداع ..وسلام على الوداع ، فلم يعد هناك لقاء !!
سلام على الجمال ، فلم يعد هناك قبح .. وسلام على القبح ، فليس هاهنا جمال !!!
وسلامٌ ثم سلامٌ على .. دفء الشتاء .. وارتعاشة الخريف !!!”
انتهت تخريفتي الخريفية السابقة ، ولم ينته معها شجني !!
وعلى الخريف نلتقي !!

ممتعض .

ممتعض

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

الوساطة بين نايف بن عبدالعزيز وخصومه !!

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

الحرية الثقافية والمذهبية

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

وهذه .. من تغزل بها ؟!!

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

مضحكة هذه الحياة ، مستكثرة بكل مدهش ، مترعة بكل جديد !
كنت أدخل هذا المنتدى باحثاً عن كل مُغرٍ ، من عنوان أو أسلوب أو خبر . وإذا ما عرفت ” نكنيماً ” أعجبني صف حرفه ، وربط معناه ، فإني أتلهف إلى جديده ،وأتشوق إلى لقائه ، وإن اختلفت معه في شيء أو أشياء !
ولم أكن أنتبه – بدء أمري – لحال رتبة الكاتب في علوها أو انخفاضها ، فالواهب لها – مع احترامي لمن وهب – ليس مصطفى صادق الرافعي :m: !
فظللت أتلهف لكاتب قدير – نفتقده- يدعى ” الملاح ” وكانت رتبته ” عضو مستمر ” – هكذا – :confused: ! وهو أجل حرفاً، وأمتع سبكاً ، ممن يكتبون بالعامية ونُصُبُهم ” كاتبهم ساخر ” !
كذلك كان لعاب عيني يسيل إذا ما رأى اسم ” الغيم الأقشر ” آسف أقصد الغيم الأشقر 🙂 !
وكانت رتبته الساخرية -على ما أظن – ” حطيئة مستمر ” :l: ! وإن كنت أجد عليه – أي الغيم الأشقر – بخله في كسوة صراحته !
المهم .. أني كنت أبحث عن حرف جميل ، بصرف النظر عن رثاثة ثوبه ممن ضم مجلسنا !
ولأن من أفضال الله الكثيرة علي : ” دقة الملاحظة ” ، فقد بدأت أحد النظر في ” كاتب ساخر – كاتب مميز – أديب مميز – شاعر مميز .. الخ ” وهي ألقاب لا أدري ما ترتيبها في المجد ، وإن كنت متأكد بأن وشاح ” كاتب ساخر ” هو أسماها لأنه يحمل اسم ” المؤسس ” 😉 ، – صودق على منحي إياه أثناء إجازتي وهجرتي السنوية خارج الوطن وبذلك أكون من أهل الدار ويحق لي النقد والسخرية من نفسي ومن إخوتي ، فقد صرت ” أمون ” >>>>>> : والد توت عنخ :z: – .
ولأن النفس دليلها العين ، فقد صرت أتتبع خلفاء (الأرض النتية ) وسادتها ، أقرأ لهم ، وأستزيد معرفة وعلماً منهم، وأعرب عجمة لساني من فضول عربيتهم وفتاتها . وكنت وكلما أرهقني التتبع ، ذكّرت نفسي بالحالة المأساوية التي كنت فيها قبل مجيء النت ، حين كانت الصحف هي سيدة الفكر والحرف اليومي ، يضاف إليه قسَمُ رؤساء تحريرها ألا يدخلنها في أمس ولا يومٍ عليهم بليغ ! :ab:
وكنت- وعسى ما سأكون أكثر مما كنت – ( كناية عن طول العمر ) 🙂 – كلما مللت من عجرفة كاتب ( نتي ) أذكر نفسي بغطرسة كتاب الصحف وتعاليهم – مع أن أغلب رؤساء تحريرها في السابق كانوا كتاب رياضة :confused: – فتزداد همتي إصرارا على المضي قدماً نحو أحرف الذين وجدوا في النت ملاذاً ومغارةً لحبرهم المعتق !
ولــكــن .. ماذا وجدت ؟!
ياللهول .. ( نكنيمات ) وتتغطرس ! :confused:
بالمناسبة ..
اعذروني ..فقد تجدون نقصاً في حروفي بعد هذا السطر .. لأني سأضطر للتوقف عن الكتابة كل هنيهة للطم فمي المتسع ضحكاً ! :y:
نـكنـيـم وتتكبر ! :confused:
حسيبك الله !
لا .. وأزيدكم من الشعر معلقة alhilal .. خذوا عندكم هذا المثال : بعض حاملي رتبة ” كاتب ساخر” لا ترى لهم أثراً ولا حرفاً إلا مع نفس المحملين بهذه السحب المثيرة للاشمئزاز ! – أرجو ألا ينسى احد بأني صرت منهم ..بمعنى أنه لا يوجد عندي (حسد معهدي) ضدهم والعياذ بالله :g: – .

المعذرة .. سأتوقف قليلاً لألطم فمي بصخرة يدي ! :D:

كثرة الضحك تميت القلب ! :D:
هاه أشعر بتشبع ! 😡
ولنعد
نكنيم وتتكبر !
حسيب (جهلك) الله !
شللية في ( نت ) !
حسيب قذارتكم ( الزبالة ) !
تعالٍ وفوقيةٍ في هواء !
حسيب تخلفكم مستشفى المجانين !
في اعتقادي أن هذا التخلف ما هو إلا صورة من صور تخلف الأمة في جميع المجالات ! d*
ومما يزيد المرء إرباكاً إلى مغص ، أن بعضهم لا يجيد الإملاء فضلاً عن النحو ! وأما الأفكار فهي ما يطلبه القراء والجمهور .. وقديما قال حكيم : الجماهير لا عقول لها !
فمثلاً – ولا ينقصنا ذكاء – يكتب هؤلاء في شتم الحاكم ، إتكاءً على الحالة المزرية للأمة ، وتعطش العامة – فضلاً عن الخاصة- للتغيير نحو الأفضل ، فتأتي الردود رافعةً لهذا ( النكنيم ) أو لاعنةً له ، وهو منتشٍ بهذا التحليق أعلاه ، ولكنه – أي ( النكنيم ) – لن يكلف نفسه بث حرف للرد على مشاركة متميزة في المنتدى من غيره !
فهذا لا يصح بحال من الأحوال ! فهو الفارس ، وغيره الأفراس ، ولا يصح أن يركب الفرس الفارس !
فيا أمةً ضحكت من جهلها الأمم !
المشكلة بأن ( قطعاً من جهنم ) – السفر – تؤذي جسدي هذه الأيام ، وإلا فإن مثل هؤلاء الجهلة جديرون بسوط الحطيئة ، وسيف الحجاج ، فإلى ( جهالتهم ) يعتذر حرفي عن برودة لسعه !
على أني أعد هذه الشرذمة بـ ” أبو غريب ” جديد ، أُعري فيه جسد ثقافتهم المهترئ ، وعي ألسنتهم المتلجلج ، وثقل أرواحهم الجالبة للقيء !
وقبل أن أودعك أيها ( النكنيم الجاهل) ..أقول لك .. أنت تذكرني بالبغل الذي يفتخر بأخواله وينسى أعمامه ..فمهما ارتفعت فالرفعة لاسمك المستعار وليس لك حظ منه إلا متابعة التصفيق له .. فع أيها الطائش .. وأفق أيها السكران !

انصرفوا مغفوراً لي !

ممتعض .

ممتعض

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

عجيبةٌ هي النفس .. غريبةٌ هي المشاعر .. من أمرِ ربي هي الروح !!
هذه النفسُ أمرُها عجب ، وانطباعاتها أعجب ، وقراراتها أعجب وأعجب !
قرأت قبل فترة في إحدى الصحف عن طالبِ ” طب ” ، قد أحب فتاةً في ” النت ” دون أن يراها أو حتى يسمع صوتها !! حباً قد شغف قلبه ، وتملك فؤاده ، وعطل انسجامه مع المجتمع والدراسة ! وظل على هذه الحالة من التدني المعرفي ، والتهاك العاطفي ، قرابة سبعة أشهر ! حتى جاءهُ مفتاحُ الفرج ، وهلَّ على صدأ قلبه قطرُ الندى ، حين ألقت عليه الحبيبةُ -” النتية” – أعطافَ قبولها ، واستسلامَ إرادتها ، وانكسارَ تمنعها ، فقررت : لقـاءه !
وذهب مخمورُ الفؤاد إلى الموعد ، متأنقَ الهندام ، فوّاحَ العطر ، زاكيَ المشاعر ، مضطربَ الوجدان ، ليرى الملهمةَ الساحرةَ ، واللبقةَ الفاتنةَ ، والأنيسةَ المتحدثةَ ، والتي بثت سُمَها اللذيذَ في جسدهِ حتى وصل إلى شغافِ قلبه ، وسويداءِ فؤاده !
وفيما هو ينتظر تباشيرَ اللقاء ، وأُلقَ الوصال ، ونهايةَ العناء ، إذا بـ ” الحبيبة ” تأتيه وتحييه باسمه ، فيلتفتُ طائشَ الروع ، خفاقَ الفؤاد ، ملهوفَ الأحشاء ، وإذا هو بشاربٍ يقف عليه الصقر g* ، وخشونةٍ يتأففُ منها الصخر f* !!
نعم .. كـان فتىً عابثاً .. وإن كنت لا أدري أيهما أشد عبثاً من صاحبه ؟!
قرأت هذه القصة ، وتشققت شفتاي بابتسامةٍ قراءتُها : الحمد لله على نعمة العقل !
وانصرفتُ بعدها إلى ما يهمني ، غير مكترثٍ ولا مُتشاغل ، ولكن طبيعةَ نفسي في تقليب الأمور من وجوه عدةٍ غلبتني ! وسألتني وهي غضبى قائلةً : ومالذي يحول في أن يحب الإنسان حرفاً ؟!
أليس بشارٌ-الأعمى – قد قال ذات خمرةِ مشاعر : –
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقةٌ *** والأذن تعشق قبل العين أحيانا !!
فكيف والرسول بين ذاك الفتى وتلك – ذاك – ” الفتاة ” حروف تحتها مشاعر ، وكلماتٌ رسولها قلب؟!
ثم ويا ” ممتعض ” – هكذا تحدثني نفسي – أليست ” مي زيادة ” قد تساقت الهوى ، وتماجنت الشعور ، من خلال الرسائل الخطية التي كانت بينها وبين ” جبران خليل جبران ” ، وهو في أمريكا لم يرها ولم تره !!
ثم وتعال يا صلد الإحساس – نفسي ما زالت تعنفني :j: – أليس قد أنذر ” بن الفارض ” أمثالك من خوالي القلب ، وبلداءِ الحياة ، بقوله :
دع عنك تعنيفي وذق طعم الهوى *** فإذا عشقت فبعد ذلك عنِّفِ !
ثم يا جاف اللذاذة – ما زالت تُوبخني :j: – أفلم تستشعر – ولا أظنك :confused: – قولَ المجنون عن قلبه الشجي الشقي حين قال :
أليس وعدتني يا قلب أني *** إذا ما تبت عن ليلى تتوبُ
فها أنا تائبٌ عن حب ليلى *** فمالك كلما ذُكرت تذوبُ
ومحد ( ن ) يحب اللي يبي ، قالها شاعركم !
وسبق شاعرَكم في وصفِ عمى القلب ” بن شهيد الأندلسي ” والذي وصف حبيباً لا يُحب بقوله :
مرضُ(1) العيونِ ولثغةٌ في المنطق *** شيئان جرا عشقَ من لم يعشَقِ !وتذكر – برّد الله قلبك بماء حياة – قول الشاعر المغصوب على قلبه حين قال :
لو كان لي قلبان عشتُ بواحدٍ *** وتركتُ قلباً في هواك يُعذَّبُ !
ثم وهاهو ” هتلر” النازي يقول وهو الباطش الفاتك : لا كرامة في الحب ولا في الحرب !
وقبله قال الفارس الأمير ” أبو فراس الحمداني ” :
فليتك تحلو والحياة مريرةٌ *** وليتك ترضى والأنام غضابُ
وليت الذي بيني وبينك عامرٌ *** وبيني وبين العالمينَ خرابُ
إذا صحَّ منك الودُ فالكلُ هينُ *** وكل الذي فوق التراب ترابُ
فلم السخرية – يا رعاك الله – والقلوب متقلبة ، والنفوس معقدة ، فإن كان قلبكَ قاسياً فغيرك رهيفُ الفؤاد ، رقراقُ الشعور ، طيبُ المؤانسة !
وما زالت نفسي تضربُ لي الأمثلةَ ، وتُعَدِد لي الإمكانيةَ ، وتُبَرِرُ لي الحدَث ! حتى ودعتني كـتوديع ” فيصل القاسم ” لمشاهديه لا يدرون : أحقٌ ما قيل أم باطلُ؟!
وتحولت ابتسامة : ” الحمد لله على نعمة العقل ” ، إلى تكشيرة حزن تقول ” وارحمتا لذلك الشاب البائس الرقيق ” !
والآن .. قلب ذلك الشاب بين أيديكم ..فهل ترون أن نُسكِنه كهف : ” يا قوم أذني ” ؟!
أم أنكم ترون أن نُسكنه مستشفى : ” الحمد لله على نعمة العقل ” غرفة رقم 10 ؟!!
أفتوني في مشاعري إن كنتم للمشاعر تعبرون !!
ممتعض .
=============================
1 / بطبيعة الحال أن ” بن شهيد ” قد عنى بـ ” مرض العيون ” فتورهما ونعوستهما ، لا مرضاً بمعنى المرض ..ولكن اللثغة هذه التي شغلت بالي :cd: .. وللناس فيما يعشقون مذاهبُ !

ممتعض

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

وانتصر .. سفر !!

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

كلنا ” كلينكس” يا وفاء الرشيد !!

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

وستظل يا جعفر من سادتي في الفكر !!

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

” رضي الله عن علي بن أبي طالب .. هكذا تمتمت شفتاي لا شعورياً ..وهي ترى من يطيش عقله ،وينبو لفظه ، وتتبلد مشاعره ، ويخلط الأمور صافيها ومُكدرها على بعض !!
وأما تذكري لعلي بن أبي طالب فكان لتذكري كلمة قالها عندما سمع العسكر في “الجمل ” قد رج بصوت واحد !!
فقال : ما هذا ؟!!
فقيل له : يلعنون قتلة عثمان !!
فرد –وكأني أنظر إلى أساه – قائلاً : اللهم العن قتلة عثمان !! “ولقد طاش عقلي يوم قتل عثمان وأنكرت نفسي ” !!
نعم مفردة “طاش عقلي ” ..تذكرتها وشعرت بمرارتها وأنا أرى عدداً من أهل المقت يفجرون مبنى الأمن العام في بلادي !!
واليوم ولأول مرة منذ هجمة سبتمبر ،سيلغ قلمي في هذه الفتنة العمياء ..أسأل الله حسن العاقبة والخروج بسلام !!
لكنني وإن سكت دهراً ، فلن أنطق هجراً ، ولن أخوض في عموميات ، ففي الفتن يجب التفصيل .
لن أتحدث عن أي أحد ، ولن أفسق أحد ، ولن أجعل أحدا خارجياً وآخر سلفياً ..إلا “فكرة تفجير الأمن العام ” ومن قام بها!!
فهذه واضحة وضوح الشمس ، ومن يؤيدها فهو آثم قلبه ، أسودٌ صدره ، خسيس فهمه !!
وبما أن علماءنا قد ارتاحت أنفسهم لوصف هذه الشرذمة بالخوارج ،بعد حادثة الأمن العام ،فإن نفسي تطيب لذلك أيضاً .
والحق بأن القول الوسط ، والحق الصراح ، والحديث الواضح ، قد أفسده علينا الجاميون بتجيمهم المقيت !! فما أن تنصح هؤلاء حتى يصدروا بصوت واحد : جامي ..جامي !!
ولو أن الجاميين كفونا ألسنتهم لصار لأهل الحق ، وترسانة العلم ، مهمة أسهل من هذه !!
من التاريخ
هذه معادلة خارجية قديمة .. تقول أن : عبدالرحمن بن ملجم .. قاتل علي بن ابي طالب ..يقتل حرابةً ..فتقطع يمينه ..وهو يذكر الله …وتتبع يساره ..وهو يذكر الله ..وتسمل عينيه ..وهو يذكر الله ..وحينما أرادوا قطع لسانه انتفض !!! فسئل عن هذه الانتفاضة فقال : أحببت ألا يزال فمي بذكر الله رطباً !!
يناسبها حاضراً : ما فعلته جماعة الخبر من استيلاء على منشأة بترولية ،بحجة ذهاب أموال النفط للغير ، وبناءً على هذا فيجب إزالتها من وجود الله !!
من التاريخ
أهل العراق يسألون ابن عباس عن قتل ذباب الحرم !!
وابن عباس يرد عليهم : قاتلكم الله يا أهل العراق ..تقتلون الحسين وتسألون عن ذباب الحرم !!
يناسبها حاضراً : من يتورع عن حلق لحيته ، ولا يتورع عن حلق رقاب الناس !!
حِمى الفكرة
الآن استوت على الجودي بالنسبة لما أريد أن أقوله وأشرحه !!
حديثي الآن هو عن النفسية الخارجية ،وطريقة تكوينها ، وكيفية تعاطيها مع الحياة . فالله اسأل كل توفيق وسداد .
النفسية الخارجية : نفسية الخارجي نفسية بحق غريبة ، تستدعي لذهنك ، وللسانك وعلى الفور ،قسم الله الخالد ” ونفس وما سواها ” !!
فهي نفسية تجعل الحليم حيرانَ عقله ، والعاطفي سكرانَ عاطفته !!
كيف لا وهي شخصية نحقر صلاتنا عند صلاتها ، وصيامنا عند صيامها ، وقوة أخذها للدين عند هشاشة أخذنا له !!
لكن ومع كثير تأمل ،نعلم بأن الله لا يعذب أحداً ظلما ، ولا يرمي بالنار قهراً ،وإنما تقديم يد ، وعدل رب !!
مع طول تأمل للتدين الخارجي وجدت أنهم لا يأخذون الإسلام كما يأخذه المسلمون “استسلاما لله ” وخضوعاً لأمره وأمر نبيه عليه الصلاة والسلام ، وإنما يأخذونه كـ “ملكية فكرية” !!
وهذه سأشرحها .. الخارجي يرى الإسلام كأحد مقتنياته ، ولأنه حاد المزاج ، يميني الأخذ ، فهو يدافع عنه لأنه له ، ويلبسه ما أحسنه له عقله من لباس ، فحدية مزاجه معه منذ ولد ،فلو كان رياضيا فلن تأخذه في الهلال السعودي لومة لائم ، ولو كان تاجراً فتجارته هي الأنسب ، وعندما ابتلانا الله بتدينه أراد لنا إسلامه الذي اقتناه ، ومن سيء عقله قدمه لنا!!
سئل علم الزمان الشيخ “سفر الحوالي” : أيهما أشد خطراً على الناس ، الإرجاء أم الغلو ؟!!
فأجاب حفظه الله : الغلو !!
والعلة كما شرحها : أن الناس ينظرون إلى المغالي أنه أشد تمسكاً بالدين ، وأقوى أخذاً له !! أما أهل الإرجاء فإن الناس ينظرون إليهم كمفرطين !!
وهنا محك الفرس لتأييد كثير من الناس لهؤلاء الفسقة !! – وأي فسق أكبر من سفك دماء الأطفال الأبرياء- !!
فكثير من بسطاء التفكير يظنون بأنهم يخونون الله ،وأماناتهم ، والإسلام ،إذا ما أيدوا هؤلاء القتلة !!
فيشعرون بتأنيب ظمير شديد إذا حادوا عن تأييد كل من قال : إسلام !!
وفي المقابل ..فإن هؤلاء الجهلة من الخوارج ليس لهم ترمومتر معين في التعامل !!
خذ هذا المثال : كلهم يدافعون عن “عبد الباري عطوان” وهو متهم بالبعثية والعمالة لصدام ، لكنه – عبد الباري – يقول عن أسامة : الشيخ أسامة !! فويلٌ لك ولأبيك وحلت عليكما اللعنة إن قلتما في عبدا لباري عطوان بنت شفةٍ من غيبة !! لأنه قال : الشيخ أسامة !!
وعبد الباري يحقد على أهل هذه البلاد حقد بقية القوميين العرب الذين أحرقت أكبادهم “عقدة النفط” ..لكنه قال : الشيخ أسامة !! فأنت ومالك حينها لعبد الباري !!

مثال آخر : لا تستغرب إن سمعت بخارجي يعف عن نظرة محرمة لامرأة أجنبية ، لكنه يقتل طفلها الصغير في حجرها !!
لا أدل من ذلك أنهم عقوا والديهم ، وعصوا من أمر الرسول صاحبه بـ ” ففيهما فجاهد ” ، وساروا بعدها ليقتلوا أنفساً معصومة كـ “وجدان ” !!
ألم أحدثكم كيف يكون الدين أحد المقتنيات ؟!!
إن زعزعة دعوة أبينا ابراهيم ” رب اجعل هذا بلداً آمنا” أمر لا يقبله مسلم ، ولا حتى نزيه من أي ملة !!
يقول العلم سفر الحوالي : وأمن هذه البلاد أمن للحاج والمعتمر !!
وأمن للدعوة أيضاً ، والأمن مطلب دعوي ..لكن النفسية الخارجية لا يشابهها في النغاصة أحد !!

والنفس الخارجية لا تعرف ولا تفقه مبدأ اسمه ” ثبات المبدأ وسعة المعاملة ” !!
فصلاح الدين الأيوبي – مثلا – هادن الصليبيين بداية أمره !!
وقبله محمد عليه الصلاة والسلام يهادن يهود ،ويصالح قريشا ، وينصرف عن ثقيف ، ويستميل غطفان بالعطاء ، في أساليب شتى بها من سعة التعامل ، وتقدير الظرف ، وسعة الاحاطة ، وفقه المرحلة ، مايجعل أمثال هؤلاء – ممن جعل الولاء والبراء في أسامة وليس في رب أسامة – لا يفقهها !!
وللمعلومية فقد شك بعض الخوارج بكفر الرسول عليه الصلاة والسلام ..لا تستغربوا !!
وكان احد التكفيريين في أفغانستان يكفر نفسه يوميا ،ويستحم وينطق بالشهادتين !!
إن ما يحدث في بلادنا لا يفرح إلا أهل المعتقدات المشبوهة !!
وسأضرب مثالاً من منتدى الساخر : هناك كاتب في هذا المنتدى .. من دعاة تحرير المرأة ..بل طالب بالنمط الأوروبي عوضاً عن النمط الإسلامي ..ويشتم العلماء ليل نهار ..ويطالب بإغلاق هيئات الأمر بالمعروف ..ويتهم القضاة كلهم بالفساد !! لكنه مع المجاهدين – زعم وزعموا – !!
لماذا ؟!!
لأن في قلبه حقد على الدعوة السلفية ، ويعلم بأن هذه الاظطرابات مسمار نعش للدعوة السلفية !! وملة الباطل واحدة !!
وإلا كيف يجتمع لبرالي خبيث ، مع من يدعي الجهاد ؟!! إنها معادلة” الكفة الباطلية” عندما تتراكم فوق بعضها !!
في علم الإجتماع هناك ” العقل الجمعي” وهو ما يفرضه عليك السلوك الجمعي للجماعة من سلوك وتصرف ، في تشقيقات سخيفه سنها علماء الغرب بعد ذلك .. وهنا يوجد “العقل النتي ” فهذا العقل يفرض على الكتاب نمطية معينة حتى لو لم يكونوا يؤمنوا بها !!
فتجد الجميع يرى بأنه مالم يلعن “بن سعود” – وأنا لا يهمني غيره – فهو نمطي ،وروتيني ، وحرفه غير مغري بالقراءة !!
سبحان الله !!
أين وصية محمد عليه الصلاة والسلام بلزوم الجماعة ؟!! وأين ذلك التشديد بعدم الخروج على الولاة ما أقاموا الصلاة ؟!! وأين استحلال محمد عليه الصلاة والسلام دم من أراد خرق بيعه ؟!!
كلها تذهب في عقل الخارجي هباءً منثوراً .. لأن دينه ليس استسلاماً للنص ..بل تملكاً له ..يجعله يشذب النص كيف شاء ليكون وفقاً لعقليته العاصفة !!
ولذلك فالخوارج في التاريخ كثيروا التناسل فكرياً !! فهؤلاء تتناسل منهم هذه الطائفه ،وأولائك تتمرد عليهم تلك الطائفة ، ومن ثم يكفروا بعضهم بعضاً !!
إن الجهاد فريضة باقية حتى قيام الساعة ، لكنه – أي الجهاد – في موطنه هنااااااك في ” الثغور” !! والحمد لله في زماننا صارت الثغور أكثر من هموم القلب !!
فدونكم ثغر العراق والذي يستع لكل بنادقكم ، وهاهي الشيشان تنتظر دماءكم ، وأفغانستان تناديكم !!
لكنه الوصف النبوي : يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان !!
فالخارجي ورغماً عنه ، ونتيجة للعصف الذهني الذي يجعله يتهارش حتى يقتل مسلما ً ،وإلم يفلح قتل نفسه ، لكي لا يفرح “بن سعود” بالقبض عليه !!
نسأل الله العافية ، ونعوذ بالله من الشماتة ، وهم بنونا بغوا علينا !!
بقي أن أشير إلى أن التاريخ حدثني وأنا أقرأ منه :أن الخوارج يظهرون في الثغور دائماً !!
وعلة ذلك فيما ازعم مايلي : –
1/ قلة العلم ..فالمجاهد عادة يكون حظه من العلم قليل ، ولذا فعلى المجاهد الصادق ألا يفتئت على الأمة بفتاويه ، وأن يكتفي – كما اكتفى خطاب وأبو الوليد رحمهما الله تعالى – بكونه مجاهداً لا مفتياً ومنظراً لأمة !!
2/ توفر الشجاعة ،الحاملة على حمل الروح على راحة اليد ،والزج بها في مهاوي الردى . وقد انتصر ثمانون خارجيا على جيش لبني أمية يقدر بألفين!! وطردت غزالة -وهي امرأة- الحجاج من قصره !!
3/ جيشان العاطفة ..والتي تغلب الاستسلام للدليل ..والتقيد بتقدير السنن الكونية في التدرج والابتلاء !!
تجتمع هذه الأمور كلها فتعصف في ذهن الخارجي ، ثم تقول : هاؤم فجروا مبنى الأمن العام ولك الجنة !!
لا يزال المرء في فسحة من دينه مالم يسفك دماً حراماً ..فأين يذهبون ؟!!
ثم مالفائدة من كل ذلك؟!!
سبقنا اهل مصر وسوريا والجزائر وعادوا لنقطة الصفر بعد ذلك !!
إن النظام لو انهار فستعود الثارات القبلية والنزعات العرقية ، ونصبح شذر مذر يشمت بنا أعداء الله ،ومن كنا نظنهم معنا !!
ووالله لو أن عملية الخبر تسببت في خصم 100 ريال من مرتبات المتعاطفين معها ، لقالوا بإعادة النظر وتقدير المصلحة ،وترتيب الأولوية ، وسائر تشقيقاتهم !!فكيف والثمن ” أمن ” لو انفلت لعادت جاهليات وثارات الله أعلم بها !!
فكلنا يسمع من والده أنه شهد أناساً يقولون : صبحنا القبيلة الفلانية وأخذناهم !! – صبحنا أي غزونا – !!
إن زوال صدام وهو طاغبة قد أخلف انفلاتا فكيف بزوال دولة ما قام مثلها على عقيدة صحيحة منذ قرون !!فحتى الدولة العثمانية وبالرغم من عسكريتها الجهادية ،إلا أنها كانت صوفية مغرقة في التصوف والشركيات!!
وهذا لا يعني -كما يفهم الجاميون – أننا كأيام عمر بن الخطاب !!لكن الإصلاح يكون بالتبصير وليس بالتفجير !!
ولذا كان شرط محمد عليه الصلاة والسلام ضيقاً جداً في الخروج على الولاة !!
ما هو شرط أبي القاسم عليه الصلاة والسلام ؟!!
1/ أن نرى كفراً بواحاً 2/ عندنا عليه من الله برهان .3/ زاد العلماء تحقق القدرة على الخروج !!
والقدرة مهمة في الخروج ..فهؤلاء أهل “حماة” خرجوا على الكافر “حافظ الأسد ” لكن النتائج : 1/ مقتل عشرات الألوف في صبيحة واحدة 2/ انتهاك أعراض صالحة ،حتى أن رسالة سربت من أحد سجون سوريا لإحدى الأخوات تطالب فقط بمنحهن حبوب منع الحمل !!!3/ زج بالآلاف في سجون مظلمة ما زالوا في أقبيتها منذ 25سنة !!
بعض الأعراب صاحب حكمة ..شاهد أحد الأعراب سيدنا الحسين متجها إلى الكوفة ،فسأله: ما جاء بك يابن رسول الله فداك نفسي وولدي ؟!!
فأجابه الحسين بخبر مبايعة أهل العراق له !!
فقال الأعرابي : يابن رسول الله القلوب معك ، والسيوف مع بني أمية !!
فراحت مثلاً لمن عقل !!
أحد السلف رأى بقاءه 40سنة تحت حكم ظالم ولا أن يبقى ليلة بلا حاكم !!
وكلنا رأى العراق بعد صدام الطاغية ،فكيف دولتنا وهي بحمد الله لا زالت بخير ، وإصلاح أخطائها يكون بأقل من هذا ؟!!
أيها الاخوة والأخوات .. لا أدل على أهمية الجماعة من أن الصحابة بايعوا أبا بكر يوم وفاة حبيبهم عليه الصلاة والسلام ،مع أنها أعظم مصيبة حلت في التاريخ !!
وليت شعري ما بال أقوام يشمتون بوطنهم ،ويفرحون باختلال أمنهم ؟!! أين عقولهم ؟!! أهكذا تفعل العاطفة بالعقل ؟!!
ليتخيل كل هؤلاء أن ابنه أو نفسه ماتت في أحد هذه العمليات ؟!!
ليتخيل ولتتخيل كل واحد وواحدة أن ابنه بترت قدميه وصار يؤكل ويشرب أمامه في هذه العمليات ؟!!
يا قوم إني لكم ناصح ..فلا تستبدلوا نعمة الله كفراً !! وهذه البلاد ليست لابن سعود فقط يا من أعماك حقد المال والجاه عن التبصر !! هذه لنا جميعا !! حرز دعوة ..ورفاهية عيش ..ومئرز إيمان ..آآه يا بلادي ..تلعب بك أيد وعقول ..وأهل الوسط لا حول لهم ولا قوة !!
فبين جامي يرى أننا كحالنا أيام أبي بكر وعمر ، وعلماني يرى أننا متشددون متنطعون ، وخوارج يروننا كفاراً مرتدين ..وأهل العلم الشرعي لا بواكي لفقههم !!
وختاماً فأنا أتحدث تحديداً عمن فجر بمبنى الأمن العام !! أما “أسامة” ومن هم في أفغانستان فلا أعرف عنهم شيئاً بخصوص تبنيهم زعزعة دعوة إبراهيم عليه السلام في بلادنا ،وعندي من الذنوب ما يكفي ليحرجني أمام ربي !! فإن كانوا على الحق فلساني قد برء من أعراضهم ..وإن كان على باطل فالله أعلم بعباده مني .
لكنني لا أجد غضاضة في وصف من فجر بمبني الأمن العام بــ “الخوارج” بل إن الشيخ الفوزان يصفهم بالقرامطة لأن الخوارج أعف منهم في القِتلة !! فالخارجي يقتل وجهاً لوجه ، أما من قتل شبابنا في الأمن العام فقد اختار الغيلة وسيلة غدره !!

ممتعض

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

أربع على نفسك يا محسن العواجي !!

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

اللبراليون وأزمة البول الأمريكي !!

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

ودوماً يتجدد اللقاء أنا “ممتعض الساخر” – على طريقة “أسعد طه” “الجزيرة ” – في حديث لا يخلو من شئ على أية حال !!
وهذه المره من كل مكان .. نعم من كل مكان !!
هذه المره من كل فج فيه صرخة لطفل مسلم صغير، أو احباط لشاب طرير ، أو تأوه لعجوز شمطاء لم يعد يحمل قدميها إلا ذكر الله وماوالاه ، أو حشرجة صوت لشيخ كبير تذكرَ مامضى ،وأسفَ على ماجرى ، وخاف ما أتى!!
إن مصيبة هذا اللقاء الذي ألتقيه بمن يقرأ لي الآن أن عمره طويل ،ومصيبته عريضة بعرض السنين الخوالي ، والسنين المعاشة ، والسنين المرتقب نزولها بساحتنا !!
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد *** تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
ثواني وسأعود إليكم .. ففي الصدر قيحٌ وددت تفريغه !!
هاه أشعر بتحسن نوعاً ما وسأواصل الامتعاض “بكم – لكم – عنكم – إليكم – منكم “:m: !!
” حدث ”
في اليوم السابع والعشرين من رجب من عام 1342هـ أُعلن ومن مدينة “أزمير” التركية إعلان تاريخي صفيق !!!
أتدرون ماهو الإعلان ؟!!
نعم .. إلغاء الخلافة وطرد الخليفة ،مصحوب هذا الإعلان بإلغاء الشريعة الإسلامية،وعلمنة الدولة “المركز” للإسلام ذاك العصر !!
ويبدو أن ” أز..مير” قد أزها شيطانٌ فوق الحالة والعادة ،فتمخضت بقرار خلدها خلود أبي رغال في قراراته !!

” ظلال ”
تظلل بهذا الظَلال – إلغاء الخلافة – امبراطورية وليدة سميت اصطلاحاً بـ ” العلمانية ” ، وشرعاً بـ ” النفاق ” !!
ماذا يعني أن يحكم المنافق ؟!!
ببساطة ووضوح مايلي : -1 : “ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون” 2: ” ألا إنهم هم السفهاء ولكن لايعلمون3: ” ولكن المنافقين لا يفقهون ” 4: “هم العدو فاحذرهم” 5: “قاتلهم الله أنى يؤفكون” ….. وقائمة من السلبيات لا يعلمها إلا الله !!
والسؤال : – قومٌ قاتلهم الله هل سينتصرون ؟!!
كنت أقسم في خضم التفاؤل الساذج لبني جلدتي أثناء كذب “الصحاف” ، بأن الله سينصر الأمريكان على صدام والبعث ؟!!
لأن الله لا يكذب -سبحانه- ” إن تنصروا الله ينصركم ” ، وليس إن تنصروا العروبة ينصركم !!
عفواً .. فقد ساح حبر القلم على زوايا من الورق لم أشأ تسويدها الآن .. فلنعد .. وعودوا معي إن أذنتم !!
تكّون على أعقاب أحداث 27/7/1342هـ ، دويلات متهالكة ،تزين جنبات وجهها المتجعد مصطلحات جديدة ” التقدمية – التطور – الانفتاح -حرية المرأة – الانبعاث – البعث -القومية – الاشتراكية – الرأسمالية- الديمقراطية- اللبرالية ” وقائمة طويلة من ألقاب هرٍ في أرض مملكةٍ !!
وكانت الشعوب تلك الفترة هي أقل من أن تَعرِف ، فمابالك أن تُعرَّف ؟!!
وسارت بلاد الاسلام وفق ماشاءه رجيع الغرب من العملاء والنفعيين ، يتلون القناع ويبقى المظمون يصيح ” ولتعرفنهم في لحن القول ” !!
وكانت فلسطين قد احتلت ، في حين تحررت بلدان أخرى ظاهراً ، لكنها ما زالت ترسف في أغلال التبعية العظيمة ، والنهل من ورد أوروبا المورود ،فكراً وثقافة واقتصادا ونظريةً !!
وظلت الأمة تمور في بحر لجي من فوقه موج ،من فوقه نفاق ،من فوقه صليب، من فوقه نجمة ننزه داود عليه السلام عن أُبوتها !!
وارتفع كل شيء تلك الفترة إلا “الإسلام” – كان يسمى بغير اسمه تلك الفترة فقد سمي بـ “الرجعية” – !!
وتوالت الهزائم ،وتوالت النكبات ،وتوالى الهزال الداخلي من : اقتصاد ربوي يحاربه الله – وانغماس اجتماعي في الرذيلة تؤيده القوى الشريرة – وتعليم لا يُذكر اسم الله عليه – وسياسة يقودها أعمىً قيل عن أضرابه ” صم بكم عمي فهم لا يرجعون ” و “ضل من كان له العميان دليلا” !!
وتوالى أباطرة الباطل من “عبدالناصر” و”بورقيبة” و”بن بيلا” و”حكام البعث بشقيه” ،و”حكام أنقرة” صرحاء العداوة للدين ،و”شيوعي كابل وعدن وجاكرتا” و”ماسوني الأردن” وقائمة لا يعلمهم إلا الله !!
في هذا الظلام الدامس قدحت شرارة ماهي بشرارة نار ،وإنما بريق نور .. ذهب الأدلاء إليها علهم يأتون منها بقبس علَّ الناس بها يطمئنون وإليها يجيشون .. تلكم هي الصحوة الإسلامية .. ولنا معها وقفة .. :
“الصحوة الإسلامية”
جاءت على قدرها المقدور ، بعدما أفسد العلمانيون القول !! جاءت والتحرريون يظنون أن حمزةَ لن يبكِ عليه باكٍ بعد اليوم ، “وقيله يارب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون”، وظنها زبالة الغرب والدياييث من دعاة تحرير المرأة نَفَساً تنفيسياً عما لحق بالأمة من نكسات لم يكن سببها الشيوعية – حاشاها – ولا اللبرالية – حاشاها أيضاً – وإنما سوء التطبيق لها في الشرق !!
وسارت هذه الصحوة سيراً بطيئاً شاقاً ،حتى خُيّلَ لأهل البطالة أنها كلةٌ على مولاها !!
وقُدِّم لهذه الصحوة من الوقود الأحمر ماالله به عليم ، واستنفرت له أجهزة الدول الملعونة في القران ، وكلما زيد في كتم أنفاسها ازدادت به حياتها ، وكأن العملية عكسية ،أوارها لا ينتهي إلا بـ “بسم الله رب هذا الغلام “:) !!
وآذنت شمس “جيل التيه” من العلمانيين ودعاة تحرير المرأة واليساريين وبقية اهل النفاق بزوال أحسبه قريباً !!
وتهيأت مزابل التاريخ لاستقبال أضخم زبالة في تاريخ الاسلام ،من التغريبيين السقط ،الذين ملأوا الدنياً ضجيجاً بدعاوى أثبتت الأيام زيفها ،وصدق من وقف في وجهها !!
” كلمة عن كلاب جهنم ”
كنت أتساءل : لماذا معدلات التوبة عند العلمانيين منخفضة ؟!!
ولماذا حتى من تاب منهم لا تزال تسمع منه تصريحات تخشى على دينه منها – من شب على شئ شاب عليه – ؟!!
أما السؤال الأول فجوابه ” ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ”
وأما الثاني فإن النجاسة الأخلاقية قد تزول بقليل أو كثير من الغسيل الإيماني ، اما النجاسة الفكرية فإنها إذا علقت يصعب غسلها !! وإلا فمن يُصدق من “شبيه رجل ” يأتي ويدعو لأن نجالس زوجته ونتحدث إليها ،وكأنه لا يعلم بأن هناك مرضى قلوب سيقول أتقاهم لله : ماأجمل شفتيها !! – هذا على أقل تقدير – !! ألم أقل لكم بأنها صعبة الغسيل ؟!!
وحتى أُثبت بأن هؤلاء لا خير فيهم اطلاقاً .. أزودكم بمثال حي : – لو كان في هؤلاء العلمانيين وطنية – لا أقول دين – لاقتنعوا بأن الاسلام هو الحل مما رأوه في الفلوجه – مدينة المآذن كما تسمى – ومما رأوه من انجازات لمنظمات بدائية المقومات كحماس والجهاد الاسلامي في فلسطين ،بينما “لبيك عبدالناصر” لم تحقق إلا العار في ستة أيام خلدها التاريخ !!
ومع ذلك لا زالوا يؤمنون بأن الخلل في التطبيق وليس في الكفر !!
ما أود قوله : أن العلمانيين نجَس فلا يقربوا السياسة بعد عامهم هذا !!
ولنترك هؤلاء، فهؤلاء لا خلاق لهم ، ومن هوانهم على الله في الآخرة أن جعلهم تحت الكفار في النار ” إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ” ولنتنفس مع بعضنا – اخوة الاسلام – عبير صباح اسلامي تباشير وجهه الصبوح بدأت تلمع سُبحاتها، يراها مبصروا القلب !!

” هلُم فلنخرج من التيه ”
والآن وبعد هذا الاستعراض الموجز للحالة العامة للأمة ، أقول لقد آن الأون أن نستلمس الطريق وأن يقودنا “يوشع بن نون” جديد يدخل بنا الأرض المقدسة من جديد ،شعاره ” وماالنصر إلا من عند الله ” .. ولكن “يوشعنا” أحسب أنه الآن في رحم أمه أو صلب أبيه ، فليكن عملنا جميعاً قابلةَ مولده ،وذلك بالعمل الدؤوب التراكمي ،الذي يفجأ قريشاً في دارها وحينها نردد جميعاً ” وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً ” .
أيها الاخوة .. لقد انقلب “الكافر” على “المنافق” بـ ” المشروع الأوسطي الكبير” !! فهل نأخذ زمام المبادرة ونرفع لواء الحق بين ألوية الباطل المترنحة الوقوف ؟!!
أرجو .. لا .. بل أجزم ذلك !!
تعليقاً لا تحقيقاً .. إن شاء الله !!

** كتبت ما قرأتم واستغفر الله لي ولكم .
أخوكم : – ممتعض .

ممتعض

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة