| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

مضحكة هذه الحياة ، مستكثرة بكل مدهش ، مترعة بكل جديد !
كنت أدخل هذا المنتدى باحثاً عن كل مُغرٍ ، من عنوان أو أسلوب أو خبر . وإذا ما عرفت ” نكنيماً ” أعجبني صف حرفه ، وربط معناه ، فإني أتلهف إلى جديده ،وأتشوق إلى لقائه ، وإن اختلفت معه في شيء أو أشياء !
ولم أكن أنتبه – بدء أمري – لحال رتبة الكاتب في علوها أو انخفاضها ، فالواهب لها – مع احترامي لمن وهب – ليس مصطفى صادق الرافعي :m: !
فظللت أتلهف لكاتب قدير – نفتقده- يدعى ” الملاح ” وكانت رتبته ” عضو مستمر ” – هكذا – :confused: ! وهو أجل حرفاً، وأمتع سبكاً ، ممن يكتبون بالعامية ونُصُبُهم ” كاتبهم ساخر ” !
كذلك كان لعاب عيني يسيل إذا ما رأى اسم ” الغيم الأقشر ” آسف أقصد الغيم الأشقر 🙂 !
وكانت رتبته الساخرية -على ما أظن – ” حطيئة مستمر ” :l: ! وإن كنت أجد عليه – أي الغيم الأشقر – بخله في كسوة صراحته !
المهم .. أني كنت أبحث عن حرف جميل ، بصرف النظر عن رثاثة ثوبه ممن ضم مجلسنا !
ولأن من أفضال الله الكثيرة علي : ” دقة الملاحظة ” ، فقد بدأت أحد النظر في ” كاتب ساخر – كاتب مميز – أديب مميز – شاعر مميز .. الخ ” وهي ألقاب لا أدري ما ترتيبها في المجد ، وإن كنت متأكد بأن وشاح ” كاتب ساخر ” هو أسماها لأنه يحمل اسم ” المؤسس ” 😉 ، – صودق على منحي إياه أثناء إجازتي وهجرتي السنوية خارج الوطن وبذلك أكون من أهل الدار ويحق لي النقد والسخرية من نفسي ومن إخوتي ، فقد صرت ” أمون ” >>>>>> : والد توت عنخ :z: – .
ولأن النفس دليلها العين ، فقد صرت أتتبع خلفاء (الأرض النتية ) وسادتها ، أقرأ لهم ، وأستزيد معرفة وعلماً منهم، وأعرب عجمة لساني من فضول عربيتهم وفتاتها . وكنت وكلما أرهقني التتبع ، ذكّرت نفسي بالحالة المأساوية التي كنت فيها قبل مجيء النت ، حين كانت الصحف هي سيدة الفكر والحرف اليومي ، يضاف إليه قسَمُ رؤساء تحريرها ألا يدخلنها في أمس ولا يومٍ عليهم بليغ ! :ab:
وكنت- وعسى ما سأكون أكثر مما كنت – ( كناية عن طول العمر ) 🙂 – كلما مللت من عجرفة كاتب ( نتي ) أذكر نفسي بغطرسة كتاب الصحف وتعاليهم – مع أن أغلب رؤساء تحريرها في السابق كانوا كتاب رياضة :confused: – فتزداد همتي إصرارا على المضي قدماً نحو أحرف الذين وجدوا في النت ملاذاً ومغارةً لحبرهم المعتق !
ولــكــن .. ماذا وجدت ؟!
ياللهول .. ( نكنيمات ) وتتغطرس ! :confused:
بالمناسبة ..
اعذروني ..فقد تجدون نقصاً في حروفي بعد هذا السطر .. لأني سأضطر للتوقف عن الكتابة كل هنيهة للطم فمي المتسع ضحكاً ! :y:
نـكنـيـم وتتكبر ! :confused:
حسيبك الله !
لا .. وأزيدكم من الشعر معلقة alhilal .. خذوا عندكم هذا المثال : بعض حاملي رتبة ” كاتب ساخر” لا ترى لهم أثراً ولا حرفاً إلا مع نفس المحملين بهذه السحب المثيرة للاشمئزاز ! – أرجو ألا ينسى احد بأني صرت منهم ..بمعنى أنه لا يوجد عندي (حسد معهدي) ضدهم والعياذ بالله :g: – .

المعذرة .. سأتوقف قليلاً لألطم فمي بصخرة يدي ! :D:

كثرة الضحك تميت القلب ! :D:
هاه أشعر بتشبع ! 😡
ولنعد
نكنيم وتتكبر !
حسيب (جهلك) الله !
شللية في ( نت ) !
حسيب قذارتكم ( الزبالة ) !
تعالٍ وفوقيةٍ في هواء !
حسيب تخلفكم مستشفى المجانين !
في اعتقادي أن هذا التخلف ما هو إلا صورة من صور تخلف الأمة في جميع المجالات ! d*
ومما يزيد المرء إرباكاً إلى مغص ، أن بعضهم لا يجيد الإملاء فضلاً عن النحو ! وأما الأفكار فهي ما يطلبه القراء والجمهور .. وقديما قال حكيم : الجماهير لا عقول لها !
فمثلاً – ولا ينقصنا ذكاء – يكتب هؤلاء في شتم الحاكم ، إتكاءً على الحالة المزرية للأمة ، وتعطش العامة – فضلاً عن الخاصة- للتغيير نحو الأفضل ، فتأتي الردود رافعةً لهذا ( النكنيم ) أو لاعنةً له ، وهو منتشٍ بهذا التحليق أعلاه ، ولكنه – أي ( النكنيم ) – لن يكلف نفسه بث حرف للرد على مشاركة متميزة في المنتدى من غيره !
فهذا لا يصح بحال من الأحوال ! فهو الفارس ، وغيره الأفراس ، ولا يصح أن يركب الفرس الفارس !
فيا أمةً ضحكت من جهلها الأمم !
المشكلة بأن ( قطعاً من جهنم ) – السفر – تؤذي جسدي هذه الأيام ، وإلا فإن مثل هؤلاء الجهلة جديرون بسوط الحطيئة ، وسيف الحجاج ، فإلى ( جهالتهم ) يعتذر حرفي عن برودة لسعه !
على أني أعد هذه الشرذمة بـ ” أبو غريب ” جديد ، أُعري فيه جسد ثقافتهم المهترئ ، وعي ألسنتهم المتلجلج ، وثقل أرواحهم الجالبة للقيء !
وقبل أن أودعك أيها ( النكنيم الجاهل) ..أقول لك .. أنت تذكرني بالبغل الذي يفتخر بأخواله وينسى أعمامه ..فمهما ارتفعت فالرفعة لاسمك المستعار وليس لك حظ منه إلا متابعة التصفيق له .. فع أيها الطائش .. وأفق أيها السكران !

انصرفوا مغفوراً لي !

ممتعض .

ممتعض

Archived By: Crazy SEO .

0 التعليقات

إرسال تعليق