| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

صيف عام 1420

مكالمة هاتفية ..
– الو
– نعم ، أهلا يا عريس ! ما شاء الله صوتك يغني عن شوفك !
– ممتعض ، تعال الآن أريدك !!
– الآن ؟!
– أرجوك !!

صيف 1421

اتصال هاتفي بعد صلاة الفجر !!
– الو
– نعم
– ممتعض
– أهلا يا عريس ، صوتك بس ما أقول إلا عيني عليك باردة
– ممكن تحظر للمنزل الآن !!
– الآن ؟
– أتمنى !
– طيب وإذا دعت علي عروستك !
– تعال وما عليك !

ماذا حدث ..؟!

الذي حدث من صحابييّ العرس شيء واحد !
( أشعر بأني غير مرتاح لها – لا أجد إقبالا عليها – شكلي تورطت – الله يستر شكلي ماني راعي طويلة – كيف أطلقها بعد ما .. – يارب تموت أو أموت وأرتاح – حتى شكلها كأني أنظر لأحد إخوتها – نصيحة لا تتزوج إلا وأنت ضامن نفسك .. الخ ) !
الإخوة الكرام ..
صدقوني هذا ما باح لي به اثنان من أعز أصدقائي في أسبوع زواجهما ! ولم أكتف بهما بل مررت على أكثر من حالة بعدهما تشابهت فيها قلوبهم وأمزجتهم !
حسناً ..
أخي وأختي القادمين على جناح الأمل لمشروع الحياة الأول ( الزواج ) أود اليوم أن أتحدث إليكم ومن واقع معايشة لحالات بعض صحبي ، أو بعض من حدثني عن غيرهم حديثاً ملؤه محبة وأمنية خير .
أخي العريس القادم وأختي العروس القادمة ..
يجب أن تعرفا بأن الزواج يجب ألا يعطى أكبر من حجمه الطبيعي من كونه علاج كل عاهة ، وبراء كل سقم ، وشفاء كل نفسية ! فلا راحة إلا في الجنة .. ثقا بهذا !
أعلم بأنكما قد مللتما من حياة العزوبية والوحدة ، وتشتاق روحيكما لنصف يكمل فارغاً ، ويعف جسداً ، ويريح أعصاباً .. أعلم كل هذا !
لكن تذكرا – اختصاراً لأوقاتكم سأوجز – بأن الشيطان ليس من عمله الدنيء فقط أن نخسر الجنة ! بل حتى خسارة هذه الدنيا الدنية تهمه !
( ليحزن الذين آمنوا ) !
تصوروا هذه الدناءة ..؟!
حتى الحزن ، بل وحتى الحلم المزعج في المنام يدخلان في حسبة مع الشيطان ؟!
فما بالكما بخسارة زواج معه وبه مشروع أسرة مسلمة وشاب محصن وشابة محصنة ؟!
فلذا فقد تمر بكما حالات من اللا تحديد لحالتكما النفسية والانطباعية تجاه بعضيكما مما سأحاول شرحه وفقا لما سمعته من زملائي الذين باحوا لي ببعض أسرارهم !
أخي العريس القادم وأختي العروس القادمة ..
إنك تقدم على امرأة ، وإنك تقدمين على رجل ، ليست كسائر من عرفتما من أهلكما ، وتقدمان على طبيعة علاقة غير مسبوقة ! فأنت عرفت أمك وأختك ومحارمك ! وأنت عرفت والدك وأخاك ومحارمك ! فهل العلاقة والشعور والألفة نفسها ؟!
أمامكما كل شيء جديد !! بيئة مغايرة ، وتربية مختلفة ، وطباع غير شبيهة ، وحتى اللهجة والمصطلحات المنزلية قد تختلف بينكما !!
ومعها فأنتما تودعان عمراً ، ومرحلة ، ونفسية ، وروتينا يوميا !
إنك يا عزيزي ولأول مرة في حياتك ستستحل جسداً ليس لك ، وتتمازج أيضاً مع روح ليست كالتي بين جنبيك ، وتلتزم تجاه مخلوق التزاما أدبيا ومعنويا بل وجسديا ! وكذلك اختي الكريمة تفعلين ّ
فماذا بظنكما ..؟!
أتراكما تحسبان بأن هذا الانقلاب المفاجئ في طابع حياتكما سيأخذ مجراه في انسيابية سلسة !
إن فقد أيامكما السابقة بنزقها وخفتها وقلة تكاليفها مؤلم ومزعج فما بالكما بلا الالتزام يعقبها التزام ! ولا مسئولية تعقبها كامل مسئولية ! ولا ارتباط يأتي بعدها وفجأة ارتباط شديد !
أخي الكريم أختي الكريمة ..
قد يصدك عن عروسك أو يصدك عن عريسك موقف ، أو كلمة ، أو حتى عيب جسدي ! ولكن احذر واحذري معه أن تستعجلا الكآبة ، وتشربا النحس ، وتؤذيا نفسيكما بقرار متسرع هو للخيبة أقرب !
لا أيها الكريمان الفاضلان ..
الانطباع الأول ليس كل شيء ! فكم من كاره صار عاشقا ! ومدبر صار مقبلا ! ومشمئز صار راغباً !
أيها الكريمان ..
إن في انتقال العسكري من حياة المدنية إلى حياة ” العسكرية ” مرحلة تسمى بـ ” الخمسة والأربعين يوما ” وهي مرحلة استبدال الجسد والروح المدنية بالأخرى العسكرية ، فكيف هو الانتقال من حياة إلى حياة ؟!!
إنك – يا هذا ويا هذه – إنما تودع وتودعين أكثر من عشرين سنة فهل تظنان بأن هذا الأمر سهل على النفس نزعه ؟!
إن ما قد يصيبكما من حالة تظنانها عدم توفيق إنما هي قد تكون في حقيقتها حنيناً لماض ، أو نزعاً لمألوف ، أو توحشاً من جديد !
تودعان أماً وأبا وأختاً ، لتعيشان حياة جديدة ومرحلة غريبة عنكما وجديدة عليكما ، بل وحتى طبيعة العلاقة بينكما جديدة ومختلفة ! فإنكما ولأول مرة ستمران بعلاقة يكون فيها قلبكما وروحكما وجسدكما ليسوا من كامل ما تملكانه !
وتأكدا بأن الحب التراكمي الذي ينمي ويزداد ويتراكم مع الأيام هو خير وأثبت من فرحة ليلة الدخلة التي هي قد تكون فرحة جديد ، ولهفة غريب ، وتشوف لذيذ !
يقص علي أحد معارفي وعمره في بحر الخمسين بأنه قد قضى أربع سنوات من عمره ينظر لزوجته وكأنها شيطان ! ويقول والله إنها الآن أحب إلي من نظر عيني ! وبالفعل هذا الرجل مضرب المثل في ( خنوعه ) لزوجته ! وقد سألت من يعرفه أكان يبغضها في شبابه فقالوا بل يهينها ويتقزز منها !
لا يخدعنكما إبليس ، ولا تخدعكما حيل النفس المريضة ، ولا تعبثن بكما طيشة العقل ، ووهم اللا توفيق ! تأنيا وتدبرا وتأملا وقبل كل هذا اصبرا !
ثم ويا أخي الكريم ويا أختي الكريمة .. فهل البيوت تبنى على الحب فقط؟!
إن هناك من أسباب السماء ، وأقدار الغيب ، ما لا تتصورانه من بقاء العيش ، ودوام المكث !
يقول الله تعالى ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً )
ويقول عليه الصلاة والسلام (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر)

فأين نحن من بعض هذا يا سادة ..؟!
الحديث يطول ، وقد كتبت على عجل لأن هذه المسألة صارت تظهر كثيراً في أوساطنا الاجتماعية ، وقد كثر الطلاق بسبب هذا الإيحاء الفاسد ، والمزاج الغير منضبط !
وختاما .. أسأل الله لجميع من قرأ هذه المشاركة ومن لم يقرأها من المسلمين زيجة سعيدة ، وعيشة هنيئة ، وذرية صالحة ! 🙂

ممتعض .

مسار مـر من هنا .. !!
انا حاس كلها يومين واصفط جنب المتحرر :D:

ممتعض

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

ونعود مجدداً مع ضيف جديد ..
الضيف هذه المرة ثائر عاشق للغة ، وللحرف الجزل النقي
ضيفنا هذه المرة جمع كثير من الأضداد فظهر حسنه جليا في زوايا الساخر جميعها …
بدأ في الأسلاك مناضلا واستقر به المقام في الأفياء عاشقاً ..!
تنظر إلى حرفه أحيانا فتعتقد أنه يكتب بـ” مشعاب ” ..
على الجزمة (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=95491)
يا أخي ماني مطوع (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=94475)
قلوبنا معك أيتها الزبالة (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=91038)
اربع على نفسك يا محسن (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=84168)
كلنا كلينكس يا وفاء (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=84688)
الجاميون على السفود (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=90426)
إلى الحكومة السعودية مع التحية ، كيف سقطت الدولة العثمانية (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=91801)
حتى أنتم يا نكنيمات الغفلة (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=87454)

ثم ما تلبث أن تجده وديعاً هادئاً يملاء الأرجاء رقة وعذوبة وجزالة ..

من تغزل بها ؟! (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=88126)
لا أموت ولا أكبر (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=96458)
قمر في بغداد (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=96472)
ابعاض من بعض (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=96310)
يا قوم أذني (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=85217)

وحين يصل إلى الألف مشاركة
( 1000 مشاركة (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=94094))
يكتشف الحقيقة التي غابت عنه طويلا .. والتي كان يجب أن يعرفها من أول موضوع يكتبه .. يكتشف وحده ثم يكتب :
ما أجمل أن تكون دلخ (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=64213)…
ممتعض منذ أن دخل الساخر وهو يبشرنا أن ” دحيم صار علماني (http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=62342) ”
منذ ذلك اليوم وهو ممتعض ” الإشكالي ” الذي لم يكن الشعور تجاهه على الحياد ..
كثيرون يعتبرونه كاتب الساخر رقم (1) ومثلهم على النقيض تماما يرون أنه يقتل اللغة ويحبسها في سجن ” الرافعي ” الذي لا يريد أن يخرج منه ويدفع فدية لحروفه التي أسرها الرافعي .. !

يرى البعض أن كثير ممكن سلكوا مسلك ممتعض ليسوا إلا ” صور ” مزيفة لأصل شامخ اسمه الرافعي .. ويستعيدون في أذهانهم قصة الغراب الذي حاول تقليد مشية الحمامة .. :p

إلى كل هؤلاء وهؤلاء ..
هاهو ممتعض بين أيديكم ..
فلا تأخذكم به رحمة ولا شفقة ..

ملاحظتان :
1- كتب بعض من المقدمة الداشر : سهيل اليماني ..
2- عناوين الموضوعات في هذه المقدمة هي روابط للموضوعات الأصلية <!– / message –><!– sig –>

أبو سفيان

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

قمرٌ في بغداد !!

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

لااا أموت .. ولا ااا أكبر !!

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

أبعاض من بعض !

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

æÝíãÇ ÃíÇã ÇáÝÇÑæÞ ÇáÏäíÇ Êáãáã ÅÕÈÇÍåÇ æÅãÓÇÁåÇ ¡ æÝíãÇ äÙÑÇÊå Úáì ÃõãÉ ãÍãÏ – Õáì Çááå Úáíå æÓáã – ÊáÝÙ ÂÎÑó ÅÈÕÇÑåÇ æÈÇÞíó ÃãÇäÊåÇ ¡ Ëã åæ ÂÎÑ ÇáÑÃí íÞÏãå ãä ßæäå ÅãÇã ÇáÏíä æÇáÏäíÇ ¡ íáÊÝÊ ÑÖí Çááå Úäå Åáì ËáÇËÉ áä íÈÊÛ ÇáäÇÓ Úäåã ÍöæóáÇð ÝíÞæá áåã: ” Åä Þæãßã ÅäãÇ íÄãÑæä ÃÍÏßã ÃíåÇ ÇáËáÇËÉ -ÚËãÇä ¡ æÚáí ¡ æÚÈÏÇáÑÍãä- ÝÇÊÞ Çááå íÇ Úáí ¡ Åä æõáøöíÊó ÔíÆÇð ãä ÃãæÑ ÇáãÓáãíä ÝáÇ ÊÍãáä Èäí åÇÔã Úáì ÑÞÇÈ ÇáãÓáãíä ¡ Ëã äÙÑ Åáì ÚËãÇä æÞÇá : ÇÊÞ Çááå Åä æõáøöíÊ ÔíÆÇð ãä ÃãæÑ ÇáãÓáãíä ÝáÇ ÊÍãáä Èäí ÃãíÉ Úáì ÑÞÇÈ ÇáãÓáãíä . æÅä ßäÊ Úáì ÔíÁò ãä ÃãÑö ÇáäÇÓ íÇ ÚÈÏÇáÑÍãä ÝáÇ ÊÍãá Ðæí ÞÑÇÈÊß Úáì ÑÞÇÈ ÇáäÇÓ ¡ Ëã ÞÇá : ÞæãæÇ ÝÊÔÇæÑæÇ ÝÃãÑæÇ ÃÍÏßã ” Ç.åÜ

ãÇ ÍÑøÕ ÇáÝÇÑæÞõ ÎáÝÇÁå Úáíå åäÇ ¡ åæ ãÇ ÃÓÊÓíÛ ÊÓãíÊå ÈÜ ” ÇáÔÑÝ ÇáæÙíÝí ” !æÞÏ ÎÕ æÇÎÊÕ ãäå Ýí æÕíÊå åÐå Ãåã ÈäæÏå Ãæ ÃÍÏ ÃåãåÇ æåæ ” ÇáÚÏá ” ãÍÐÑÇð ãä ÖÏíÏå æÃÚäí Èå ÇáÙáã áÃí ÓÈÈ ßÇä!

ÞÈá ãÏÉ ÞÕíÑÉ ¡ æÝí ÈáÇÏí ÇáÊí ÊÊÓãã ÅÏÇÑíÇ æÈÔßá íæãí ÈÓÈÈ ÝíÊÇãíä ” æÇæ ” ÃÚäí ÇáæÇÓØÉ ¡ æÇáÊí ÈÓÈÈåÇ ÊÍæáÊ ÏæÇÆÑ ÇáÏæáÉ ææÒÇÑÇÊåÇ Åáì ßäÊæäÇÊ ÚÑÞíÉ ¡ ÊÑÄÓåÇ ÚÕÇÈÇÊõ ÃæÈÇÔ ¡ ÐÇÞÊ äÚãÉð ÝÕÇÑÊ äÞãÉð . ÃÞæá ßäÊ Úáì ãæÚÏ ãÚ ÃãÑò ãÇ ¡ ÃäÊÙÑ äíøáå ÇÓÊÍÞÇÞÇð áÇ ãßÑãÉ ! æÝíãÇ ÃäÇ ÃäÊÙÑ ÈÓíØ ãÇ íáíÞ Èí ÈãÇ ÃÒßí Èå äÝÓí – ÛÝÑ Çááå áí åÐå ÇáÊÒßíÉ – ãä ÓÚÉö ãæÑÏò ËÞÇÝí ¡ æÑííò ãÚÑÝí ¡ æÔåÇÏÉò ÚÇáíÉ ¡ æÍõÓäö ãÙåÑ – åßÐÇ ÍÏËÊäí ÇáßÇÐÈÉ ÃÚäí ( ÇáãÑÂÉ ) æÅä áã ÊÕÏÞæäí ÝáíÓÃáåÇ ßá æÇÍÏ ãäßã Úä æÌåå ÊÌÈßã ÈãÇ ÃÌÇÈÊäí Èå :p – ßá åÐÇ ÌÚáäí ÃäÊÔí ÛÑæÑÇð ¡ æÃÒÏåí ÇÈÊÓÇãÇð ¡ æÃÕíÍ ÒåæÇð ” ÃäÇ Çáãáß ÇáÔÇÈ ” !

Ýãä áåÇ ÛíÑí æÃäÇ ÌÐíáåÇ ÇáãÍßß ¡ æÚÐíÞåÇ ÇáãÑÌÈ ¿! æãä áåÇ æáÇ ÃÍÏ íÌÑÄ ÃÕáÇð ÅáÇ Ãä íõÞÑ ÅÕÈÇÛó ÝÖá ¡ Ãæ ØÆÉ ÇÚÊÑÇÝ ÈÃäí æáÇ ÓæÇí ¿!
æÝíãÇ ÃäÇ æÍÓøÇÏ ” ÃäÇ ” æãÍÈæ ” ÃäÇ” ääÊÙÑ ÇáÅÚáÇä ÇáäÙÇãí ¡ æÇáÝÑãÇä ÇáÚÇáí ¡ ÅÐÇ ÈÇáãÝÇÌÃÉ ÊÔÏå ÇáÍÓøÇÏ ÞÈá ÇáÃÌæÇÏ !
äÚã ãÇ ßäÇ ääÊÙÑå .. íäÕÑÝ ÊáÞÇÁ ÝáÇä !
äÚã äÇáåÇ ÝáÇä !
ÝáÇä ..¿!
ÃáíÓ åæ ÇáÛöÑ ¡ ÕÛíÑ ÇáÓä ¡ æÇáãØÚæä ÈÓáæßå ¡ æÇáãÛÑæÑ ÈãÇ áíÓ Ýíå ¿!
Ëã åæ ÈáíÏ Ðåä ¡ æÚííõ áÓÇä ¡ æáßíÚ ÊÚÇãá ¡ æËæÑ Çááå Ýí ÈÑÓíãå !
áÇ ÈÏ ãä ÓÈÈ !
æÅÐÇ ÚõÑÝ ÇáÓÈÈ ÈØá ÇáÚÌÈ !
Âå ..äÚã ..ÝÃÎÊ ” ÝáÇä ” ÊÍÊ ÇáãÓÆæá ÚáÇä !

íÇ ááÑæÚÉ !

áÇ ÃÏÑí – ÍÞíÞÉð – Åáì ãÊì æãÎÇÏÚ ÇáäÓÇÁ ÊÊÏÎá Ýí ÊÕÑíÝ ãÇ áÇ íÎÕåÇ ¿!

áÇ ÃäßÑ – æÈÕÑÇÍÉ ãÊäÇåíÉ – ÈÃääí ÖáÚ ( æÇÓØÉ ) ¡ æáßä íÈÏæ ÈÃä ßá ÖáÚ æåäÇß ÃÖáÚ ãäå ¡ æáÑÈãÇ ÛáÈ ÇáÖáÚ ÇáÃÚæÌ ( ÇáãÑÃÉ ) ÇáÖáÚ ÇáÃÚÏá ( ÇáÑÌá ) ! æÃÎæäÇ ãÇ ÔÇÁ Çááå ãÚå 44ÖáÚ ÃÚæÌ! æÇáßËÑÉ ÊÛáÈ ÇáÔÌÇÚÉ !

æÈãÇ ÃäåÇ ÓíÑÉ æÇäÝÊÍÊ ¡ ÝíõÚÏõ ÊÏóÎõáõ ÕÇÑÚÇÊöö ÐÇ ÇááõÈ Ýí ÔÆæä ÇáÚÇãÉ ãä ÇáÃãæÑ ÇáÞÏíãÉ ÌÏÇð ! æáÃÌá ÃÚíäåä ßÇäÊ æ áÇÒÇáÊ ÊõÊÎÐ ÇáÞÑÇÑÇÊ ÇáÎØíÑÉ ¡ æÇáÊí ÞÏ ÊæÏí ÃÍíÇäÇ Åáì ÇáÊåáßÉ !
ÝÃæá ßÈíÑÉ ÚõÕí Çááå ÝíåÇ Úáì ÇáÃÑÖ ãä ÞöÈóá ÇáÈÔÑ – ÇáÞÊá – ßÇäÊ ãä ÃÌá ÇãÑÃÉ !
æÊæÇáÊ ÃäæÝ ÇáäÓÇÁ ÈÚÏåÇ Ýí ÊÓãíã ßá ÕæÇÈ ãÇ ÑÃíä áÃäæÝåä ãÍÔÑÇð !
Ýãä ÃÌá Úíäí ” ÒÈíÏÉ ” ÑÍãåÇ Çááå ÊÚÇáì ¡ ÊõÕÑÝ ÇáÎáÇÝÉ Åáì ÇÈäåÇ ÇáÃãíä ¡ ÞÇÝÒÉ ÑÃÓ ÇáãÃãæä ¡ ÝßÇä ãÇ ßÇä ! æÊÓÇåã ÇáãÏÇã ” ÔÌÑÉ ÇáÏÑ” -ÇáããáæßÉ ÛíÑ ÇáÍÑÉ- Ýí ÞÊá ÇÈä ÒæÌåÇ” ÊæÑÇä ÔÇå” áÊõäåí ÏæáÉ Èäí ÃíæÈ Åáì ÇáÃÈÏ . æÞÏ ÇÌÊãÚ áÇÈä ÒæÌåÇ åÐÇ ßá ÃÕäÇÝ ÇáãæÊ ! Ýåæ ÇáæÍíÏ ÇáÐí ãÇÊ ÌÑíÍÇ ÍÑíÞÇ ÛÑíÞÇð ! æÅÐÇ ßÇäÊ ” ÔÌÑÉ ÇáÏÑ ” ÞÏ ÇÑÊÖÊ ãÞÊá ÂÎÑ ÓáÇØíä ( ÇáÏæáÉ ÇáÃíæÈíÉ ) ÝÅäåÇ ÞÏ ÞÊáÊ Ãæá ÓáÇØíä ( ÇáÏæáÉ ÇáããáæßíÉ ) ! áÃäåÇ ÊÒæÌÊ ÈÚÏ Ðáß ãä “ÚÒ ÇáÏíä ÃíÈß ” Ãæá ÓáÇØíä ÇáããÇáíß ¡ æáãÇ ÚáãÊ Ãäå íÑíÏ ÇáÒæÇÌ ÚáíåÇ ÃãÑÊ ÌæÇÑíåÇ Ãä íãÓßäå áåÇ ÝãÇ ÒÇáÊ ÊÖÑÈå ÈÞÈÇÞíÈåÇ 🙁 æÇáÌæÇÑí íÚÑßä Ýí ãÚÇÑÈå ÍÊì ãÇÊ ! ÝÈÎ ÈÎ íÇ ÔÌÑÉ ÇáÏÑ ÊÞÊáíä ÂÎÑ ÇáÓáÇØíä ¡ æÃæá ÇáÓáÇØíä !! æÃãÇ Ýí ÏæáÉ ÇáãÑÇÈØíä ÝíÕá ÇáÃãÑ Åáì ÊÍÌÈ ÇáÑÌÇá ÈÍíË áÇ ÊÑì ÅáÇ ÃÚíäåã ¡ æÓÝæÑ ÇáäÓÇÁ ßÏáÇáÉ Úáì ÐåÇÈ ÇáÑíÍ ! æíÊÏÎá Ýí äÝÓ ÇáÓíÇÞ ãÎÏÚõ ÇáÓíÏÉ ” ÑæßÓáÇä ” – ÇáÑæÓíÉ ÇáäÕÑÇäíÉ – ÒæÌ ÇáÎáíÝÉ ÇáÚËãÇäí “ÓáíãÇä ÇáÞÇäæäí” áíÕÑÝ ÇáÎáÇÝÉ Åáì ÇÈäåÇ ÇáÍãÇÑ ” Óáíã ÇáËÇäí” æÇáÐí íÄÑÎ áÖÚÝ ÇáÏæáÉ ÇáÚËãÇäíÉ ÈÊÓäãå ¡ Èá æÞÏ ÞÊá ÇáÓáØÇä “ÓáíãÇä ÇáÞÇäæäí” æÈÓÈ ÏÓÇÆÓ ÒæÌÊå ” ÑæßÓáÇä ” ÇËäíä ãä ÃÈäÇÆå áßí ÊÕÝæ ÇáÎáÇÝÉ áÇÈä ÇáÛÇáíÉ ! !
æÝí ÚåÏ ÇáÓáØÇä ÃÍãÏ ÇáËÇáË ÚÇã 1115 åÜ. æÚäÏãÇ ÍÇÕÑÊ ÇáÌíæÔ ÇáÚËãÇäíÉ ÞíÕÑ ÑæÓíÇ ÈØÑÓ ÇáÃßÈÑ æÎáíáÊå ßÇÊÑíäÇ ãä ÞÈá ÈáØå Ìí ãÍãÏ ÈÇÔÇ ÍÏË Ãä ÞÇãÊ åÐå ÇáÜ “ßÇÊÑíäÇ ” ÈÅÛÑÇÁ ÇáÞÇÆÏ ÇáÚËãÇäí ÈÇáÌæÇåÑ æÇÓÊãÇáÊå ÅáíåÇ :m: ÝÑÝÚ ÇáÍÕÇÑ ÚäåãÇ ¡ æÃÖÇÚ ÝÑÕÉ ËãíäÉ ááÞÖÇÁ Úáì ÑÃÓ ÇáÏæáÉ ÇáÊí ßÇÏÊ ááÚËãÇäííä æáÚÈÊ ÏæÑÇ ßÈíÑÇð ÌÏÇð Ýí ÅÖÚÇÝåã æÒæÇá ÏæáÊåã !!
ÃãÇ ÇáæÒÑÇÁ æãÌíÆåã æÐåÇÈåã ÈæÇÓØÉ ÇáäÓÇÁ áÇ ÈæÇÓØÉ ßÝÇÁÇÊåã æÞÏÑÇÊåã ÝÍÏË æáÇ ÍÑÌ ! ÝåÐÇ ÚãíÏ ÇáÏæáÉ Èä ÝÎÑ ÇáÏæáÉ Èä ÌåíÑ ÞÏ ÚõÒá ãä ÇáæÒÇÑÉ¡ Ëã ÃÚíÏ ÅáíåÇ ÈÓÈÈ ãÕÇåÑÊå áäÙÇã Çáãáß ÇáæÒíÑ ÍíË ÒæÌå äÙÇã Çáãáß ÇÈäÊå¡ ÝÞÇá ÇáÔÑíÝ ÇÈä ÇáåÈÇÑíÉ Ýí Ðáß:
Þá ááæÒíÑ æáÇ ÊÝÒÚß åíÈÊå *** æÅä ÊßÈÑ æÇÓÊÚáì ÈãäÕÈå
áæáÇ ÇÈäÉ ÇáÔíÎ ãÇ ÇÓÊæÒÑÊ ËÇäíÉð 000 ************
æÞÏ ÍÐÝäÇ ÔØÑ ÇáÈíÊ ÇáËÇäí ÍÝÙÇð áäÏíøö ÍíÇÆßã ãä ÇáÊÚßÑ ¡ æÕíÇäÉð áÞáãäÇ Úä ÇáÊÈÐá !

æÝí ÇáÌãáÉ ÝÅä ÇáÞÕÕ Ýí åÐÇ ÇáãÚäì ßËíÑÉ ! æØÈÚÇð ßá åÐÇ æÇáãÑÃÉ íÞÇá ÈÃäåÇ ãÙáæãÉ ãÓáæÈÉ ¡ ÝßíÝ áæ ÇäÊÕÝÊ æÇÓÊÑÏÊ ÍÞæÞåÇ ¿! æáÚá ãä ÇáØÑíÝ ÐßÑå Ãä ÃáãÚíÇð ÃáøÝó ÞÈá ÞÑæä ßÊÇÈÇð ÚäæÇäå ãÞÐÚ ¡ Ýíãä ÊÑÃÓ ÈæÇÓØÉ ÇáäÓÇÁ ! ÃõäÒå ØÑíøó ÍíÇÆßã ãÑÉð ËÇäíÉð ãä Ãä íÎÏÔå Ðáß ÇáÚäæÇä !
æáäÏÚ åÐÇ ÇáÌÇäÈ ¡ áÆáÇ ÊÛÖÈ ÚáíäÇ ÌæÇäÈ ¡ æáäßãá áÞÇÁäÇ !

ÇáÍÞ ÈÃäí ÇÔÊæíÊ åÐÇ ÇáÙáã ÝæÑ æÕæáå ßÈÏí ! áÃäí – æÇáÍãÏ ááå – ÇãÑÄñ ÚÇËÑ ÇáÍÙ ¡ Þáíá ÇáÌóÏ ¡ Îáíøõ ÇáÝÑÕ – ããÊÚÖ Úáì ÇáÓÝæÏ :g: – ! æÞÏ æØäÊ äÝÓí Úáì ßá ÝÌÇÁÉ ÈãÇ ÝíåÇ ÇáãæÊ !
ßãÇ æÃäí ÞÏ ÞãÊ ÈÚÏÏ ãä ÇáÊÑÇííÞ áÃÓÇí ¡ ÝÊãÊãÊ ÈÜ ” æÚÓì Ãä ÊßÑåæÇ ÔíÆÇð æíÌÚá Çááå Ýíå ÎíÑÇð ßËíÑÇ “æÊÐßÑÊ Þæá ÍÈíÈäÇ Úáíå ÇáÕáÇÉ æÇáÓáÇã áÃÈí ÐÑ ÑÖí Çááå Úäå Ííä ÑÛÈ ÇáæáÇíÉ ÈÞæáå ” íÇ ÃÈÇ ÐÑ Åäß ÖÚíÝ æÅäåÇ ÃãÇäÉ æÅäåÇ íæã ÇáÞíÇãÉ ÎÒí æäÏÇãÉ ÅáÇ ãä ÃÎÐåÇ ÈÍÞåÇ æÃÏì ÇáÐí Úáíå ÝíåÇ” (ãÓáã) !
áãáãÊ ÈÚÏåÇ ÃÚØÇÝ ÊÃÏÈí Èíä íÏí ÇáÚáÇãÉ ÇÈä ÇáÞíã æåæ íÊáæ Úáí ÓÝÑÇð ãä ÓÝÑå ÝíÞæá áí ãæÌåÇ ãÑÔÏÇ : ( Åä Çááå áã íãäÚ Úäß ãÇ ãäÚå ÈÎáÇð ãäå , æáÇ äÞÕÇäÇð ãä ÎÒÇÆäå , æáÇ ÇÓÊÆËÇÑÇð Úáíß ÈãÇ åæ ÍÞ áß , æáßä ãäÚß áíÑÏß Åáíå , æáíÚÒß ÈÇáÊÐáá áå , æáíÛäíß ÈÇáÇÝÊÞÇÑ Åáíå , æáíóÌúÈõÑóß ÈÇáÇäßÓÇÑ Èíä íÏíå , æáíÐíÞóß ÈãÑÇÑÉ ÇáãäÚ ÍáÇæÉó ÇáÎÖæÚ áå æáÐÉ ÇáÝÞÑ Åáíå , æáíõáúÈöÓóßó ÍöáúíóÉó ÇáÚÈæÏíÉ , æíõæóáøöíóß ÈÚÒáß ÃÔÑÝó ÇáæáÇíÇÊ , æáíÔåÏß ÍßãÊå Ýí ÞÏÑÊå , æÑÍãÊå Ýí ÚÒøóÊå , æÈöÑøóå æáØÝå Ýí ÞåÑå , æÃä ãóäúÚóåõ ÚØÇÁñ , æÚÒáóå ÊæáíÉñ , æÚÞæÈÊóå ÊÃÏíÈñ , æÇãÊÍÇäóå ÚØíÉñ æãóÍóÈøóÉñ , æÊÓáíØó ÃÚÏÇÆå Úáíß ÓÇÆÞñ íÓæÞå Åáíß æãä áã íÝåã åÐå ÇáãÚÇäí ÇáÚÙíãÉ ÈÞáÈå æÚÞáå æíÚãá ÈåÇ , ÝãóÍóáøõå ÛíÑõ ÞÇÈá ááÚØÇÁ , æáíÓ ãÚå ÅäÇÁñ íæÖÚ Ýíå ÇáÚØÇÁ , Ýãä ÌÇÁ ÈÛíÑ ÅäÇÁò ÑÌÚ ÈÇáÍÑãÇä æáÇ íóáõæãóäøó ÅáÇ äÝÓóå )
ÇäÕÑÝÊ ÈÚÏ åÐÇ ÇáÊÈÊá Ýí ãÍÑÇÈ åÐÇ ÇáÚÙíã – ÈãÇ Ãäí ÞÑäÏá :g: – Åáì ÇáÔÇÚÑ ÇáÕÇíÚ ÃÍãÏ Èä ÇáÍÓíä ” ÇáãÊäÈí ” ÃÔÇÑßå ÃÓÇå Úáì ãæÇåÈå ãÞÇÈá ãÇ ÃäÌÒå Ýí ÏäíÇå ¡ ÍíË ÔÑÍ :
ÃÝíÞÇ ÎõãÇÑ Çáåã ÈÛÖäí ÇáÎãÑÇ *** æÓßÑí ãä ÇáÃíÇã ÌäÈäí ÇáÓßÑÇ
ÊÓÑ Îáíáíøó ÇáãÏÇãÉ æÇáÐí ÈÞáÈí *** íÃÈì Ãä ÃõÓÑ ßãÇ ÓÑÇ
áÈÓÊ ÕÑæÝ ÇáÏåÑ ÃÎÔä ãáÈÓ *** ÝÚÑÞäí äÇÈÇð æãÒÞäí ÙÝÑÇ
æÝí ßá áÍÙ áí Ãæ ãÓãÚ äÛãÉ *** íáÇÍÙäí ÔÒÑÇð æíõÓãÚäí åÌÑÇ
ÓÏßÊ ÈÕÑÝ ÇáÏåÑ ØÝáÇð æíÇÝÚÇð *** ÝÃÝäíÊå ÚÒãÇð æáã íÝääí ÕÈÑÇ
ÃÑíÏ ãä ÇáÃíÇã ãÇ áÇ íÑíÏå ÓæÇí *** æáÇ íõÌÑí ÈÎÇØÑå ÝßÑÇ
æÃÓÃáåÇ ãÇ ÇÓÊÍÞ ÞÖÇÁå *** æãÇ ÃäÇ ããä ÑÇã ÍÇÌÊå ÞÓÑÇ
æáí åãÉ ãä ÑÃí åãÊåÇ Çáäæì *** ÝÊÑßÈäí ãä ÚÒãåÇ ÇáãÑßÈ ÇáæÚÑÇ
ÃÎæ åãã ÑÍÇáÉ áÇ ÊÒÇá Ýí *** äæì ÊÞØÚ ÇáÈíÏÇÁ Ãæ ÃÞØÚ ÇáÚãÑÇ
æãä ßÇä ÚÒãí Èíä ÌäÈíå ÍËå *** æÎíøá Øæá ÇáÃÑÖ Ýí Úíäíå ÔÈÑÇ
ÝÅä ÈáÛÊ äÝÓí Çáãäì ÝÈÚÒãåÇ *** æÅáÇ ÝÞÏ ÃÈáÛÊõ Ýí ÍÑÕåÇ ÚÐÑÇ
ÈÚÏ åÐå ÇáÌáÓÉ ÇáÓÑíÚÉ æÇáãÚÈÑÉ ¡ æÇáãÍÒäÉ ÃíÖÇð ãÚ åÐÇ ( ÇáãÍÙæÙ ) – íÇ ÍÙ ÞÑíÍ íÇ ÍÙå – æÈÚÏ åÐÇ ÇáÓãÇÚ æåÐÇ ÇáÇÓÊãÊÇÚ ¡ ÐåÈÊ Åáì ÌÏË ÇáÔÇÚÑ ãÍãæÏ ÓÇãí ÇáÈÇÑæÏí æÇÓÊÎÑÌÊå ãäå ¡ Ëã ÃÌáÓÊå Úáì ßÑÓí ÃãÇãí ¡ æÃãÑÊå ÒÇÌÑÇð ÈÃä íÑÏÏ áÚÔÑÉ ÂáÇÝ ãÑÉ Þæáå ÇáãÄäÓ æÇáãÚÒí :
ÅÐÇ ßÇä ÚõÞÈì ßá Ííøò ãäíÉñ *** ÝÓíÇä ãä Íá ÇáæåÇÏ æãä ÓãÇ

ØáÈÊ ÈÚÏåÇ ãä 80 ãáíæä ãÕÑí Ãä íÒÃÑæÇ Ýí ÃõÐäí æÈÍäÌÑÉ ÑÌá æÇÍÏ : ÇÌÑí ÌÑí ÇáæÍæÔ ¡ ÛíÑ ÑÒÞß áä ÊÍæÔ !
ßãÇ æÃäí áÇ ÃäßÑ ÈÃäí æÞÈá åÐÇ ÇáÊÚÒí ¡ ÞÏ ÃÕÇÈÊäí æáÏÞÇÆÞ Íãì ÇáÇÚÊÒÇÒ æÇáÇÔãÆÒÇÒ ãÚÇð ¡ ÝÕÑÊ ÃåÏÑõ ( ãÚÊÒÇð ) ÈÜ :
ÃÖÇÚæäí æÃíøõ ÝÊì ÃÖÇÚæÇ *** áíæã ßÑíåÉ æÓÏÇÏ ËÛÑ
Ëã ÝåÊõ( ãÔãÆÒÇð ) ÈÜ :
ãÇ ßäÊõ ÃõæËöÑõ Ãä íãÊÏøó Èí Òãäí ***ÍÊì ÃÑì ÏæáÉó ÇáÃæÛÇÏö æÇáÓøÝóáö
Ëã ÚÏÊ ËÇäíÉð (ãÚÊÒÇð ) ÈÜ :
ÞÇáÊ ÚáÇ ÇáäÇÓ ÅáÇ ÃäÊ ÞáÊ áåÇ *** ßÐÇß íÓÝá Ýí ÇáãíÒÇä ãä ÑÌÍÇ !
æÇäÞáÈÊ ( ãÔãÆÒÇð ) ÈÜ :
ÝíÇ ãæÊ ÒõÑ Åä ÇáÍíÇÉ ÐãíãÉñ *** æíÇ äÝÓ ÌÏí Åä ÏåÑß åÇÒá !
æËáËÊõ ( ãÚÊÒÇð ) ÈÜ :
ÊäßÑ áí ÏåÑí æáã íÏÑ Ãääí *** ÃÚÒøõ æÃÍÏÇË ÇáÒãÇä Êåæä

æÓÞØÊ ÈÚÏåÇ ãÛÔíÇð Úáíøó ãä ( ÇáÇÔãÆÒÇÒ ) æÃäÇ ÃåÐí ÈÜ :
Åä ßÇä ÚäÏß íÇ ÒãÇäõ ÈÞíÉñ *** ããÇ Êåíä Èå ÇáßÑÇã ÝåÇÊåÇ !

æåßÐÇ ÕÑÊ ÃÊÞáÈ Èíä åÐíä ÇáÅäÒíãíä- ÇáÇÚÊÒÇÒ æÇáÇÔãÆÒÇÒ – ãÑÊÝÚÇ ãäÎÝÖÇð ÍÊì ÊÞíÃÊ ÇáãÌÏ æÇáãåÇäÉ ãÚÇð !

æÇáÍÞ ÈÃäí ÊÚÒíÊ ÈÚÏ åÐå ÇáÒæÇÌÑ æåÐå ÇáÃÕæÇÊ æåÐå ÇáÅäÒíãÇÊ ÊãÇã ÇáÚÒÇÁ æÃæÝÇå æÃÌãáå ¡ áÇä åÐå ÇáÃãæÑ áåÇ ÓääåÇ ÚäÏ ÎÇáÞö ßá ÔíÁ ÓÈÍÇäå . æáÑÈãÇ íÊæÞÝ ÚáíåÇ ÃãæÑ ÃÎÑì ßÇáÐäæÈ ÇáÎÇÕÉ æÇáÚÇãÉ ¡ ÝßãÇ Êßæäæä íæáì Úáíßã . æÃíÖÇð ÝÅä åÐÇ ÇáÒãÇä áíÓ ÈÍÇÌÉ Åáì ãæåæÈ ÍÇÌÊå Åáì ãÊãáÞ æáßíÚ – Ýí ÇáÍÏíË (áÇ ÊÞæã ÇáÓÇÚÉ ÍÊì íßæä ÃÓÚÏ ÇáäÇÓ ÈÇáÏäíÇ áßÚ ÇÈä áßÚ ) – æÞÏ ÊäÈà ÚáÌñ ÃÍãÑñ ÈÛíÇÈ ÔãÓ ÇáÍÞíÞÉ Úä åÐå ÇáÌÒíÑÉ ÇáÚÑÈíÉ ¡ ÍíË íÞæá “Ìæä ÝáÈí” ãÚÞÈÇð ÍÏíËå Úä ÈÚÖ ÃÈØÇá ÇáÕÍÑÇÁ ßÎÇáÏ Èä áÄí æÝíÕá Èä ÍÔÑ æÇáãáß ÚÈÏ ÇáÚÒíÒ ÈãÇ äÕå ” .. æáßä ÃíÇã ÈØæáÉ ÇáÕÍÑÇÁ ßÇäÊ Êãíá Åáì ÇáÛÑæÈ ¡ æåÐÇ ãÇ íËíÑ ÇáÔÝÞÉ æÇáÃÓì Åáì ÍÏ ÈÚíÏ ! ãÐÚäÉð ÈÚäÇÏ æÊÕáÈ áÚÕÑ ÌÏíÏ ãä ÇáßÊÇÈ æÇáÕÍÝííä ÇáãäÊÝÚíä æÇáãÑÇÆíä ÇáãäÇÝÞíä …ÇáÎ ” !
æÅÐÇ ßÇäÊ ÇáÚÑÈ ÊÞæá ÞÏíãÇð ÏöáÇáÉð Úáì ÇáÓÄÏÏö æÇáÊÓíøÏö : ” ÇáÚÈÏ ãä áÇ ÚÈÏ áå ” ¡ ÝíÈÏæ æÇááå ÃÚáã ÈÃääÇ Ýí ÒãÇääÇ åÐÇ ÈÍÇÌÉ áÃä äÞæá ÈÃä “ÇáÓíÏ ãä ßÇä áå ÓÇÏå ” ! ÝäÍä ÈÍÇÌÉ ” æÇÓØÉ ” – ÃÓíÇÏ! – ÃíäãÇ ßäøÇ æßíÝ ßäøÇ!
áßä æáÚáí ÃõÝÕÍ Úä ÓÑ ãÇ Úäí ¡ ÝÃäÇ æááÃãÇäÉ ÃäÊãí áØÇÆÝÉ ãÐåÈíÉ ÝÇÔáÉ æÞáíá ÚÏÏåÇ ¡ åÐå ÇáØÇÆÝÉ áåÇ ãÐåÈ Óáæßí ÇÌÊãÇÚí áÇ íÊÓÇæÞ ãÚ ãõÊÚÇÑÝ åÐÇ ÇáÒãÇä ÇáÐí ÔÚÇÑå ” æÇÝÞ æäÇÝÞ Ãæ ÝÇÑÞ ” ! ÊÏÚì åÐå ÇáØÇÆÝÉ ÈÇáØÇÆÝÉ ( ÇáÚíæÝíÉ ) æÇáÊí ÊÝÊÝ ßÇåäåÇ áÃÚÖÇÆåÇ ÈÃÞäæã :
ÎáÞÊ ÚíæÝÇ áÇ ÃÑì áÇÈä ÍÑÉ *** Úáí íÏÇÃÛÖí áåÇ Ííä íÛÖÈ
ÝÈÇááå Úáíßã ÃåßÐÇ ØÇÆÝÉ ÝÇÔáÉ ÈåßÐÇ ÏÓÊæÑ ÕÚÈ ÊÓÊÍÞ Ãä íõÚÊãÏ ÚáíåÇ Ýí ÔíÁ ¿!

Ëã æÚáì ÃíÉ ÍÇá ¡ æÈÚíÏÇð Úä ßá åÐÇ ¡ ÝÅä åäÇáß ÅßÓíÑ åæ Ãåã ãä åÐå ÇáæÇÓØÉ ¡ ÅßÓíÑ áÇ ÊäÝÚ ãÚå ÍíáÉ ¡ æáÇ ÊÊæÓØ ãÚå ãæåÈÉ ¡ æáÇ ÊÑÝÚå ÔõÝÚÉñ ¡ æáÇ ÊÎÝÖå ÛÖÈÉ¡ Åäå ” ÇáÊæÝíÞ ” æÞÈáå æÈÚÏå ” ÇáÞÖÇÁ ” .
ãÇ ááÞÖÇÁ ãÚ ÇáÑÌÇá ÍíáÉ *** ÐåÈ ÇáÞÖÇÁ ÈÍíáÉ ÇáÃÞæÇã
ÝÃÚØäí ÍÙÇð æÇÑãäí Ýí ÇáÈÍÑ ¡ æÈÞíÉ ÍÙ ÎíÑ ãä ÑØá ãÚÑÝÉ ¡ æãÇ ÔÇÁ Çááå ßÇä æãÇ áã íÔÃå áã íßä .
áÇ ÊØáÈä ÈÛíÑ ÍÙ ÑÊÈÉð *** Þáã ÇáÈáíÛ ÈÛíÑ ÇáÍÙ ãÛÒáõ
æÈãäÇÓÈÉ ÐßÑ ÇáÍÙ ÇáÐí íÔÊßí ÇáäÇÓ ãä ÞáÊå æÃÔÊßí ÃäÇ ãä ÚÏã ÇáÊÔÑÝ ÈãÚÑÝÉ ÌäÇÈå ¡ ÝíÞæá ÃÍÏ ÇáßÐÇÈíä ÇáÐíä ßäÊ ÃÕÏÞåã ÞÏíãÇð æÇÓÊåáßæÇ ÚãÑí æáã ÃäÊÝÚ Èåã Ýí Ôí ¡ ãÇ ãÚäÇå : áÇ íæÌÏ ÔÎÕ ÈáÇ ãæåÈÉ ¡ æÅäãÇ íæÌÏ ÔÎÕ áÇ íÚÑÝ Ãíä åí ãæåÈÊå !
ÍÓäÇð íÇ ßÐÇÈ !
åÇ äÍä ÞÏ ÚÑÝäÇ ãæÇåÈäÇ ¡ Ëã ãÇÐÇ ¿!
íÇ ÓÇÏå ÃÍÑÞæÇ ÇáßÊÈ ÝãÇ åí ÅáÇ ãáåÇÉ ÚÞæá ¡ æáã äÓÊÝÏ ãä Øæáö ÕõÍÈÊäÇ ãÚåÇ ÅáÇ ãÒíÏÇð ãä ÇáÛÑÈÉ ÇáÝßÑíÉ ¡ æÇáæÍÔÉ ÇáãÌáÓíÉ !!

äåÇíÉõ ÅÞÏÇãö ÇáÚÞæáö ÚöÞÇáõ *** æÃßËÑõ ÓÚí ÇáÚÇáãíä ÖáÇáõ
æÃÑæÇÍäÇ Ýí æÍÔÉ ãä ÌÓæãäÇ *** æÍÇÕá ÏäíÇäÇ ÃÐì ææÈÇáõ
æáã äÓÊÝÏ ãä ÈÍËäÇ Øæá ÚãÑäÇ *** Óæì Ãä ÌãÚäÇ Ýíå Þíá æÞÇáæÇ

æÃäÇ ÃÚÑÝ ÑÌáÇð åæ ÍãÇÑ ÇÈä ÍãÇÑ ÞÏ ÃæÊí ãä ßá ÔíÁò ÓÈÈÇ ! ÝÅäãÇ åí ÇáÃÞÏÇÑ ÝóÞóÚõæÇ Ãæ ØöíÑæÇ !
æÇáÕÏÞ ÃÞæá ÈÚÏ åÐå ÇáäÝËÉ ÇáÍÇÑÉ ¡ æåÐÇ ÇáÅíãÇä ÇáÊÇã ¡ ÈÃäí ÞÏ ÃáãÊõ áäÝÓí ¡ æÍÒäÊõ áÃÌáåÇ ßËíÑÇð . ÝÞÏ ÇáÊÝÊõ æÑÇÆí ÝÃáÝíÊ ÕÝÑÇð ¡ æäÙÑÊ ÞõÏÇãí ÝÑÃíÊ ÞÝÑÇð ¡ æÃäÇ ÈíäåãÇ ÃÓóÝñ íÊÑÏÏ !
æãÇ Èíä ÐÇß ÇáÕÝÑ ¡ æåÐÇ ÇáÞÝÑ ¡ ãÞÈÑÉñ ÔÇÓÚÉñ áÂãÇáò æØãæÍÇÊò ÏõÝöäøó ÃÈßÇÑÇð áã ÊÊËíøÈ æÇÍÏÉñ ãäåÇ – ÝÇáÍãÏ ááå Úáì ßá ÍÇá – !! ßãÇ æÃä ØáÇÆÚó ÇáÌíÔ ÇáÃÈíÖ ÞÏ ÈÏÃÊ ÊÛÒæ áÍíÊí æÑÃÓí¡ æÍáÇæÉ ÇáÚãÑ ÞÏ ÂÐäÊ ÈÇáÒæÇá ¡ æáã íÈÞ Ýí ÑæäÞ ÇáÔÈÇÈ ãÊÓÚ áßí äßæä ÞÏ ÒÏäÇ Úáì ÇáÏäíÇ áÇ ÒÇÆÏíä ÚáíåÇ ! Ëã åæ ÇáÍãÏ ááå Úáì ßá ÍÇá ãÑÉð ÃÎÑì .

Åä ÇáÔÞæÉ ÇáäÝÓíÉ – ÃíÇ ÞÇÑÆí – Ýí ãÌÇá ÇáØãæÍÇÊ ÊÊÃÊì ÈÍÇáÊíä : ÅãÇ ÈØãæÍ Ïæä ÅãßÇäíÇÊ ! Ãæ ÈÅãßÇäíÇÊ Ïæä ãäÌÒÇÊ ¡ æÇáËÇäíÉ äáÊåÇ !
ßäÊ ßËíÑÇð ãÇ ÃõÚÒí äÝÓí ÇáæËÇÈÉ áßá ãÌÏ ÈÃä áíÓ ÔÑØÇð Ãä ÊäÇá ãÇ ÊÓÊÍÞ ! ÝßãÇ ÃÑì ãä äÝÓí ÝßÐáß ÛíÑí íÑì ãä äÝÓå ! æÞÏ ÐåÈ ÚÙãÇÁ æäõÈåÇÁ áã íÍÝá ãÚÇÕÑæåã Èåã ¡ æáæáÇ ÃæÑÇÞ ÇáÊÇÑíÎ áãÇ ÓãÚäÇ ÈÚÙãÊåã ! ÝÇÈä ÊíãíÉ íãæÊ ãÓÌæäÇð ! æÇáÓÑÎÓí ÕÇÍÈ ÇáÚÔÑíä ãÌáÏÇð Ýí ÇáÝÞå íõÑãì Ýí ÞÚÑ ÈÆÑ ãÚØáÉ ! æÇÈä ÇáÌæÒí íõäÝì ãä ÈÛÏÇÏ ¡ æÇáÈÎÇÑí íõåÌøÑ ãä ÈáÏå ¡ æÃÈæ ÇáØíÈ ÔÇÚÑ ÇáÏäíÇ ÇáÐí ãáÃåÇ ÍßãÉ æÅÈÏÇÚÇ ¡ íåáß Ýí ÈÇÏíÉ ÇáÓãÇæÉ Úáì íÏ ÃÚÑÇÈí ÌÇåá íÏÚì ” ÝÇÊß ÇáÃÓÏí ” ! æÞÓ Úáì Ðáß ÍÊì ÊÈáÛ ÇáÓãÇÁó ÕæÊÇð !
ÕÍíÍ ÈÃäå ãÄáã Ãä íØÃß ãä áÇ íÓÊÍÞ ÅáÇ Ãä íÚíÔ ! áßä Ýí ÇáíÃÓ ÚáÇÌ áßá ÏÇÁ !
äÚã ÇáíÃÓ Ýåæ ÚáÇÌ ßá ãØãÚ Ãæ ãØãÍ . æÞÏ Þíá : ÃßËÑ ÃÓÈÇÈ ÇáäÌÇÍ ÇáíÃÓ ! æÞíá : ÇáãØÇãÚ ÝÞÑ æÇáíÃÓ Ûäì ! . æÞíá ÃíÖÇ : ÇáíÃÓ ÅÍÏì ÇáÍÓäííä . æÎíÑñ ãä ßá ãÇ ÐßÑÊ ” ÇØáÈ ÇáãæÊ ÊæåÈ áß ÇáÍíÇÉ ” !
Åä Ýä ÇáíÃÓ íÇ ÓÇÏå åæ ÅÓÊÑÇÊíÌíÉ ÝÚÇáÉ Ýí ãÌÇÈåÉ ÇáÃÍÒÇä ¡ æÊÌÇæÒ ÇáÃæåÇã . ÝÇáíÃÓ ÕÝÉ ÍãíÏÉ æáÇ Êßæä ÐãíãÉ ÅáÇ Ííä Êßæä ãä ÑÍãÉ Çááå – ÚíÇÐÇð ÈÇááå – .
æÌÑÈ Ãä ÊÊÍæá Åáì íÇÆÓ ¡ ãÞÊæá ÇáØãæÍ ¡ ÓÇÞØ ÇáåãÉ ¡ Þáíá ÇáÊßÇáíÝ ¡ ÛíÑ ãÈÇá ÅáÇ ÈáÍÙÊß ¡ æÛíÑ ãÊÊÈÚ áÛíÑ ãÔíÊß ¡ ÓÊÌÏ ÍíäåÇ – ÕÏÞäí – ÑÇÍÉ ÈÇá ¡ æäÞÕÇä åã ¡ æÎãæá ÌÓÏ ¡ æäÚíã ÍíÇÉ !
ÃÝáã íÞá ÇáÍßíã ÇáãÙáæã : ÇáßÓá ÃáÐ Úáì ÞáÈí ãä ÇáÚÓá !
æÃÎæå ÇáÂÎÑ ÇáÝÐ ÃÝáã íÞá :
äÇãæÇ æáÇ ÊÓÊíÞÙæÇ *** ÝãÇ ÝÇÒ ÅáÇ Çáäæøãõ !
æÐÇß ÇáÇÎÊÕÇÑí ÇáÚÊíÏ ÃÝáã íÞá :
áÞÏ ÑÖíøóÊú åãÊí ÈÇáÎãæáö *** æáã ÊÑÖó ÈÇáÑÊÈ ÇáÚÇáíÉ
æãÇ ÌåáÊú ØíÈó ØÚã ÇáÚõáÇ *** æáßäåÇ ÊØáÈ ÇáÚÇÝíÉ
æÞÏ ÔÇÑßåã ( ÇáÕÇíÚ ) ÇáÇÍÊÝÇÁ ÝÞÇá :
Ðæ ÇáÚÞá íÔÞì Ýí ÇáäÚíã ÈÚÞáå *** æÃÎæ ÇáÌåÇáÉ Ýí ÇáÔÞÇæÉ íäÚã !

Úáì Ãäí æÈÚÏ åÐå ÇáÎóÔÚóÉö áÚÇÆÏñ Åáì ÇáÊí Åáíøó ÍÈíÈÉñ – ÃÚäí ÇáÏäíÇ – ãÓÊÚíÐÇð ÈÇááå ãä Ãä ÃõÓÊóÛÖóÈó ÝáÇ ÃÛÖÈ ¡ áÇÈÓÇð ÌáÏ ÇáäãÑ Ýí æÌæå ÇáÔÇãÊíä æÇáÖÇÍßíä ¡ æÝÇÞÆÇð ÇáÍõÕÑã Ýí ÃÚíäåã æÎÏæÏåã ¡ ÂÎÐÇð Úáì ÎáÇÆÞí ãíËÇÞó ÇáÕÈÑ . ÝáÓÊõ ÈÍãÏ Çááå ããä íÚÑß Úíäíå Úáì ÛíÑ ãÞÓæã ¡ æáÇ ÈÇáÐí íÈßí Úáì ãÇÖò Êæáì ¡ æÅäãÇ åí äÝËÉ ãÕÏæÑ ¡ æÏÎÇä ßÈÏ ¡ æÒÌÑÉ ÍõÑ! æãÞÈÑÉ ÇáãßÑæå áã äÏÝä ããÇ ÓÇÁäÇ ÝíåÇ ÅáÇ äËÇÑÉ ÔÑ ! Ýááå ÇáÍãÏ æÇáÔßÑ Úáì ßËÑÉ ÅäÚÇãå ¡ æÞáíá ÇãÊÍÇäå .ãÓÊÃÓÏÇð ÈÚÏ ÇÓÊÙÈÇÁ ¡ æãÊãØíÇð ÈÚÏ ÇäÍäÇÁ ¡ æÔÇãÎÇð ÈÚÏ ÇäßÓÇÑ ¡ ÑÇÝÚÇð ÕæÊí ÈãÇ ÞÇáå ÇÈä ÇáÒÈíÑ Ííä ÈáÛå ãæÊ ãÕÚÈò ÃÎíå ¡ æÝÞÏ ÇáÚÑÇÞ ÝÞÇá ãåÏÏÇð ÇáÏäíÇ : ” .. ÃáÇ æÅä ÇáÏäíÇ ÚÇÑíÉñ ãä Çáãáß ÇáÃÚáì ÇáÐí áÇ íÒæá ÓáØÇäå ¡ æáÇ íÈíÏ ãáßå ¡ ÝÅä ÊõÞÈá ÇáÏäíÇ áÂÎÐåÇ ÃÎÐó ÇáÃÔöÑ ÇáÈØÑ ¡ æÅä ÊõÏÈöÑ áÇ ÃÈßí ÚáíåÇ ÈßÇÁó ÇáÃÓöÝö Çáãóåöíä ” Ç . åÜ

Ëã åæ ÚÐÑñ Úä ßËíÑ Þæáí ¡ Ýãä ÖÇÞ ÕÏÑå ÇÊÓÚ áÓÇäå !
ÃáÇ æßÃäí ÃäÙÑ Åáì ÇáÏäíÇ ÈÚÏ ßá åÐÇ æáÓÇä äÐÇáÊåÇ íÞæá : ÈÇÑß Çááå Èãä ÃåÇäß !
ÃáÇ æÅäí ÞÇÆáñ áåÇ : Úáì ÇáÌÒãÉ !
.
.
.
:g:
.
.
.
ããÊÚÖ .

ããÊÚÖ

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

” الساخر كوم ”

وهذه أربعون طرفة ومُلحة ، اخترتها لكم بعناية ، واستللتها لكم عن دراية ، نزعاً للابتسامة ، وطرداً للسآمة ، وتخفيفاً عن الروح ، وتجديداً لأطوال الوجه ، وتمديداً لعضلاته . فإلى ما اخترته أترككم .

– 1 –
مزاح نبوي

يروى أن عجوزاً أتت الرسول عليه الصلاة والسلام تطلب منه أن يدعو لها بدخول الجنة ، فقال : ” لا يدخل الجنة عجوز ” . فولت تبكي ، فدعاها وقال : ” أما سمعت قول الله سبحانه : ” إنا أنشأناهن إنشاءً ، فجعلناهن أبكاراً ، عرباً أترابا ” .
ويدخل عليه الصلاة والسلام السوق فيجد صحابيا يدعى زاهراً وفي رواية ” أزمهر ” وكان يقول عنه ” زاهر باديتنا ونحن حاضرته ” ، أقول فوجده يبيع متاعه في السوق فيحتضنه من خلفه فيقول ” زاهر ” : أرسلني ، من هذا ؟ فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم صار يمكنه من صدره الشريف ، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ” من يشتري العبد ” فقال : يا رسول الله تجدني كاسداً ؟! فقال عليه الصلاة والسلام : ” ولكنك عند الله لست بكاسد ” !
ويجيء أحد الصحابة إليه صلى الله عليه وسلم فيقول : أريد أن تحملني على جمل ، فيرد عليه الصلاة والسلام : ” لا أجد لك إلا ولد الناقة ” ، فولّى الرجل فدعاه وقال : ” وهل تلد الإبل إلا النوق ؟! ”
فصلى الله عليك ماذر شارق يا رسول الله بأبي أنت وامي .

– 2 –
صفاء الذهن !

رأى أبو بكر رضي الله عنه رجلاً بيده ثوب ، فقال له : هو للبيع ؟ فقال الرجل : لا أصلحك الله ! فقال الصديق رضي الله عنه : هلاّ قلت : لا ، وأصلحك الله ، لئلا يشتبه الدعاء لي بالدعاء علي !

– 3 –
هكذا هكذا وإلا فلا !

قال يهودي لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه – : مالكم لم تلبثوا بعد نبيكم إلا خمس عشرة سنة حتى تقاتلتم ؟
فقال علي – رضي الله عنه – : ولم أنتم لم تجف أقدامكم من البلل حتى قلتم ” يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ” ؟!! فأفحمه .
– 4 –
دقة بدقة !

يروى بأن معاويةً رضي الله عنه قال يوماً لأهل الشام ، وعنده عقيل بن أبي طالب : هل سمعتم قول الله عز وجل : ” تبت يدا أبي لهب وتب . ما أغنى عنه ماله وما كسب ” قالوا : نعم . قال : فإن أبا لهب عم هذا الرجل ، وأشار إلى عقيل . فقال عقيل : يا أهل الشام ، هل سمعتم قوله تعالى : ” وامرأته حمالة الحطب . في جيدها حبل من مسد ” قالوا : نعم . قال : فإنها عمة هذا الرجل ، وأشار إلى معاوية .
** وكانت أم جميل زوج أبي لهب عمة معاوية رضي الله عنه .

أتُراه يفعلها ..؟!

واستعمل معاوية رضي الله عنه عاملاً من قبيلة كلب ، فخطب يوما ، فذكر المجوس فقال : لعنهم الله ينكحون أمهاتهم ، والله لو أُعطيت عشرة آلاف درهم ما نكحت أمي . فبلغ ذلك معاوية فقال : قبحه الله ! أترونه لو زادوه فعل ! وعزله .

– 5 –
صبر الفقيه على السفيه !

وللفقيه الشعبي رحمه الله تعالى مُلاحات وطُرف ، فهاكم منها :
– جاءه رجل فقال : إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء ، فهل لي أن أردها ؟ فقال له : إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !
– ولقيه رجل وهو واقف مع امرأته يكلمها ، فقال الرجل : أيكما الشعبي ؟ فأومأ إلى المرأة وقال : هذه !
– وسأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية ، فقال : خللها بأصابعك . فقال الرجل أخاف ألا تبلها ! فقال الشعبي : إن خفت فانقعها من أول الليل !

– 6 –
ثقةٌ مفرطة !

جيء للحجاج بأحد الخوارج فلما رآه قال له : إني لأبغضك ! فأجابه الخارجي : أدخل الله الجنة أشدنا بُغضاً لصاحبه !

– 7 –
” صدق وهو كذوب “

وتنبأ رجل في زمن المنصور فقال له المنصور : أنت نبي سفلة ، فقال الرجل المتنبي : جُعلت فداك كل نبي يبعث إلى قومه .

– 8 –
يافرج الله !

سئل أحد البخلاء عن الفرج بعد الشدة ، فقال : أن تحلف على الضيف فيعتذر بالصوم .
– 9 –
لا بأس !

ونظر أبو شراعة العتبي في المرآة فرأى دمامة وجهه فقال : الحمد لله الذي لا يُحمد على المكروه سواه !

– 10 –
لم يأخذ فرصته !

أُخذ رجل ادعى النبوة أيام المهدي ، فأُدخل عليه فقال له : أنت نبي ؟ قال : نعم . قال: وإلى من بُعثت ؟ قال : أوَ تركتموني أُبعث إلى أحد ؟ ساعة بُعثت وضعتموني في الحبس .

– 11 –
استنتاج !

مرّ رجل بأشعب ، وكان يجر حماره ، فقال له الرجل مازحاً : لقد عرفت حمارك يا أشعب ولم أعرفك .
فقال أشعب : لا عجب في ذلك فالحمير تعرف بعضها !

– 12 –
“الولد سر أبيه “

قال رجل لامرأته : الحمد لله الذي رزقنا ولداً طيّباً . قالت : الحمد لله فلم يرزق أحد مثل ما رُزقنا به . فدعيا ولدهما ، فجاء ، فقال له أبوه : يا بني من حفر البحر ؟
قال : موسى بن عمران .
قال : ومن بلطه ؟
قال : محمد بن الحجاج .
فشقت المرأة قميصها ، ونشرت شعرها ، وجعلت تبكي .
فقال زوجها : ما بك ؟
قالت : لا يعيش ابني مع هذا الذكاء !

– 13 –
حرٌ فيما يملك !

قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده :
أبا هشام ببابك *** قد شمّ ريح كبابك
فقال : ويحك ! لم نصبت : أبا هشام ؟
فقال : الكنية كنيتي ، إن شئت رفعتها ، وإن شئت نصبتها !

– 14 –
الاحتياط واجب !

عاد بعض المغفلين مريضاً . فقال لأهله : آجركم الله . فقالوا : إنه حي لم يمت بعد ، فقال : يموت إن شاء الله .

– 15 –
تشابه أسماء !

دخل أحدهم على بعض الحشاشين وهم يشربون الحشيشة فانتهرهم واعظاً وقال : حرام عليكم !
فأجابه الحشاشون : وعليكم الحرام ورحمة الله وبركاته !

– 16 –
رابط منطقي !

نظر أعرابي إلى رجل سمين فقال : أرى عليك قطيفة من نسج أضراسك .

– 17 –
الموت مع الجماعة رحمة !

دخل طفيلي على قوم يأكلون ، فقال : ما تأكلون ؟
فقالوا – مستثقلين لحضوره – : نأكل سماً !
فأدخل يده وقال : الحياة حرام بعدكم .

– 18 –
تسبيحه له ، وسجوده علينا !

سكن بعض الفقهاء في بيت سقفه يقرقع في كل وقت . فجاءه صاحب البيت يطلب الأجرة ، فقال له : أصلح السقف فإنه يقرقع ! قال : لا تخف فإنه يُسبح الله تعالى . فقال : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد !

– 19 –
أهم شيء الشرف !

قالت امرأة أحد الظرفاء لزوجها – وكانت حبلى – ونظرت إلى قُبح وجهه : الويل لي إن كان الذي في بطني يُشبهك ! فقال : بل الويل لك إن كان لا يُشبهني !

– 20 –
كلام صحيح !

لما ماتت حمادة بنت علي بن عبد الله بن عباس ، وقف الخليفة المنصور على شفير قبرها ينتظر الجنازة ، وكان أبو دلامة حاضراً ، فقال المنصور : ما أعددت لهذه الحفرة يا أبا دُلامة ؟
فقال أبو دلامة : عمةُ أمير المؤمنين يؤتى بها الساعة !

– 21 –
هذه هي السياسة

يحكى بأن نصيباً الشاعر قد تزوج على زوجته أم محجن ، ثم أراد أن يجمع بين زوجتيه ، ليُصلح بينهما . فقال لأم محجن : إني أكره أن ترى بك زوجتي الجديدة خصاصة وفقراً ، فخذي هذا الدينار ، واعملي لها غداء به .
واتى إلى زوجته الجديدة وقال لها : سأجمعك بأم محجن ، وهي ستكرمك ، وأكره أن تدخلي عليها خالية ، فتظن أنك فقيرة محتاجة ، فخذي هذا الدينار ، وأهدي إليها شيئاً به . وأمر كلاً منهما أن تكتم خبر دينارها .
ثم قال لصاحب له : غداً سأجمع زوجتيًّ فتعال إلي مسلماً ، فإني سأستبقيك للغداء ، فإذا تغديت فسلني عن أحبهما إليَّ !
فلما كان الغد زارت زوجته الجديدة أمَّ محجن ، وحضر صديقه . فلما تغدوا قال له صديقه : أحب أن تخبرني عن أحب زوجتيك إليك . فقال له : سبحان الله ، أفتسألني عن هذا ، وهما تسمعان ؟ . قال : فإني أُقسم عليك لتخبرني . فقال نصيب : أحبهما إليَّ صاحبة الدينار . والله لا أزيدك على هذا شيئاً !
فامتلأت نفس كل منهما سروراً ، وهي تظن أنه قصدها وحدها .

– 22 –
اختيار موفق !

قيل لأعرابي : أي وقت تحب أن تموت ؟ قال : إن كان ولا بد فأول يوم من رمضان !

– 23 –
الصراحة راحة !

ودخل اعرابيٌ على يزيد بن المهلب وحوله الناس . فقال : كيف اصبح الأمير ؟ فقال يزيد : كما تحبُ أن يكون ، فقال الأعرابي : لو كنت كما أحب ، لكنت أنت مكاني ، وأنا مكانك !

– 24 –
بلل ساعة ولا عُري يوم !

روي عن أعمى أنه أتى يوماً يغتسل من عين فدخل بثيابه ، فقيل له : بللت ثيابك ، فقال : تبتل عليّ أحب إليّ من أن تجف على غيري !

– 25 –
لا تيأس !

مر طفيلي على قوم كانوا يأكلون ، وقد أغلقوا الباب دونه ، فتسور عليهم من الجدار وقال : منعتموني من الأرض فجئتكم من السماء !

– 26 –
ورعٌ بارد !

وجد يهودي مسلماً يأكل الشواء في نهار رمضان ، فطلب منه أن يُطعمه ، فقال المسلم : يا هذا إن ذبيحتنا لا تحل لليهود . فقال : أنا في اليهود مثلك في المسلمين !

– 27 –
كان الله في عونها !

قيل : كان بعض الكبار توضع على مائدته كل يوم دجاجة فلا تؤكل بل تُرفع ثم تُسخن في اليوم الثاني فتقدم بحالها ، فقال بعض الحاضرين : دجاجتنا هذه من آل فرعون تُعرض علىالنار غدواً وعشياً .

– 28 –
علموا أولادكم الأدب !

سأل بعض الخلفاء ولده – وفي يده مسواك – : ما جمع هذا ؟ قال : ضد محاسنك يا أمير المؤمنين .

– 29 –
الطريق إلى قلب الرجل يمر بمعدته !

كان أبو الحارث حسين يُظهر لجارية من المحبة أمراً عظيماً ، فدعته وأخرت الطعام إلى أن ضاق ، فقال : يا سيدتي مالي لا أسمع للغداء ذكراً ؟
فقالت : يا سبحان الله ! أما يكفيك النظر إليّ وما ترغبه فيّ من أن تقول هذا ؟!
فقال : يا سيدتي ، لو جلس جميل وبثينة من بكرة إلى هذا الوقت لا يأكلان طعاماً لبصق كل واحد منهما في وجه صاحبه !

– 30 –
شاعرة والله !

عرضت على المتوكل جارية شاعرة ..فأمر أبا العيناء ليختبرها – وكان ضريراً – . فقال أبو العيناء للجارية : أتقولين الشعر كما يقولون ؟
فقالت الجارية : نعم أقوله وأجيده .
قال أبو العيناء : إليك شطراً واحداً فأكمليه : الحمد لله كثيراً ..
فقالت الجارية : حيث أنشأك ضريراً !
– 31 –
الدقة في الاختيار !
سأل رجل أبا الغصن : أيهما أفضل يا أبا الغصن ، المشي خلف الجنازة أم أمامها ؟ فقال أبو الغصن : لا تكن على النعش ، وامش حيث شئت .

– 32 –
في الخلط بركة !

عض ثعلب أعرابياً فأتى راقياً فقال الراقي : ما عضك ؟ فقال : سبع . واستحيا أن يقول ثعلب . فلما ابتدأ بالرقية ، قال : واخلط بها شيئاً من رقية الثعلب !

– 33 –
ما أسوأ الكذب !

رفعت امرأة ولدها للقاضي واشتكت له كثرة عقوقه لها ، فقال له : يا بن أخي ، أما سمعت الله يقول : ” فلا تقل لهما أف ” ؟ فلطمها وقال لها : متى قلت لك أنا ” أُف ” ؟!

– 34 –
الاختصار إلى آدم !

كان فتيان من قريش يرمون فرمى واحد منهم ، من ولد أبي بكر وطلحة .فأصاب الهدف ، فقال : أنا ابن عظيم القريتين ( مكة والمدينة ) . فرمى آخر من ولد عثمان , فأصاب الهدف فقال : أنا ابن الشهيد عثمان بن عفان . ورمى رجل من الموالي ( العبيد ) . فأصاب الهدف فقال : أنا ابن من سجدت له الملائكة . فقالوا له : من هو ؟ فقال : آدم !

– 35 –
ضريبة التفاصح !

دخل خالد بن صفوان الحمام ، وكان فيه رجل ومعه ابنه ، فأراد الرجل أن يُسمع خالداً ما عنده من البيان والنحو ، فقال لابنه : يا بني إبدأ بيداك ورجلاك . والتفت إلى خالد قائلاً : يا أبا صفوان ، هذا كلام ذهب أهله ! فكان رد خالد : هذا كلام ما خلق الله له أهلاً !

– 36 –
لا داعي للهمز واللمز !

كان أعرابيان يطوفان بالبيت ، فكان أحدهما يقول : اللهم هب لي رحمتك ، فاغفر لي ، فإنك تجد من تعذبه غيري ، ولا أجد من يرحمني غيرك .
فقال الآخر : اقصد في حاجتك ولا تغمز بالناس !

– 37 –
مرةً أخرى : الصراحة راحة !
قدم رجل من فارس على صاحب له ، فسأله صاحبه : قد كنت عند الأمير ، فأي شيء ولاّك ؟ فأجاب الرجل : ولاّني قفاه !

– 38 –
زوجة نحوي !

جرى بين أبي الأسود الدؤلي وبين امرأته كلام في ابن لها منه وأراد أخذه منها . فسارت إلى زياد وهو والي البصرة ، فقالت المرأة : أصلح الله الأمير ، هذا ابني كان بطني وعاءه ، وحجري فناءه ، وثديي سقاءه ، أكلؤه إذا نام ، وأحفظه إذا قام ، فلم أزل بذلك سبعة أعوام حتى إذا استوفى فصاله ، وكملت خصاله ، واستوكعت أوصاله ، وأملت نفعه ، ورجوت دفعه ، أراد أن يأخذه مني كرها ، فآدني أيها الامير ،فقد رام قهري ، وأراد قسري .
فقال أبو الأسود : أصلحك الله ، هذا ابني حملته قبل أن تحمله ، ووضعته قبل أن تضعه ، وأنا أقوم عليه في أدبه ، وانظر في أوده ، وأمنحه علمي ، وأُلهمه حلمي ، حتى يكمل عقله ، ويستحكم فتله .
فقالت المرأة صدق ، أصلحك الله ، حمله خِفاً ، وحملته ثِقلاً ، ووضعه شهوة ، ووضعته كرهاً !
فقال زياد : اردد على المرأة ولدها فهي أحق به منك ، ودعني من سجعك .

– 39 –
ليس أنت فقط تُوَرِي !

ومن نوادر الجاحظ ما رواه عن نفسه فقال : سألني بعضهم كتاباً بالوصية ، فإذا فيها : ” كتابي إليك مع من لا أعرفه ولا اوجب حقه ، فإن قضيت حاجته لم أحمدك ، وإن رددته لم أذمك ” . فرجع الرجل إليّ ، فقلت : كأنك قرأت الرقعة ؟ قال : نعم . قلت : لا يُضيرك ما فيها ، فإنه علامة لي إذا أردت العناية بشخص ! فقال : قطع الله يديك ورجليك ولعنك ! قلت : ما هذا ؟ قال : هذا علامة لي إذا أردت أن أشكر أحداً .
– 40 –
جزاك الله خيراً !

قيل : إن الحسن بن عبدالله الجصاص الجوهري كان يُنسب إلى الحمق والبَلَه ، فقال يوماً : اللهم امسخني حورية ، وزوجني بعمر بن الخطاب . فقالت له زوجته : سل الله أن يزوجك من النبي صلى الله عليه وسلم إن كان لابد لك أن تبقى حورية . فقال : ما أحب أن أكون ضرة لعائشة رضي الله عنها .

وبعد ..

فهذه أربعون طرفة ، قطفتها لصدوركم ، وبثثتها لأرواحكم ، نشراً للأنس ، وطرداً للهم . فمن كان يريد أن يتممها أكثر فله ذلك ، شريطة أن تكون من تراثنا الفصيح ، مبتعدة عن الثلب والتجريح ، أو الإسفاف والقبيح .

والله ولي التوفيق .
ممتعض .

ممتعض

Archived By: Crazy SEO .

...تابع القراءة