” الساخر كوم ”
إذن ديننا شامل كامل ،لكل مقام مقال، ولكل حادث حديث ، فليس صوفياً قلبياً ،ولا فضوضياً غليظاً ،فهناك (دعوة) ،وهناك (حماية) ،وهناك (مجاهدة) ،ففي الدعوة يأتي منهاج (ادع إلى سبيل ربك) ،وفي حماية جناب الدين تأتى (عض على فرج أبيك) وفي المجاهدة يأتي دليل (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ) ،وبما أن العلمانيين هم أهل النفاق المردة ،واستجابة لأمر مولانا الحق لنا بالإغلاظ عليهم كان هذا المقال قربةً إلى ربي لعله يرضى !!
======================
من هم العلمانيون ؟!!
حسناً سأتلوا عليكم منهم ذكراً .. هم من جمع بين دياثة الأعاجم، وجلافة الأعراب ،اهل الشقوة، سوأة الشرق وبصاقته ، رجيع الغرب ولعاقته .. كلاب جهنم .. وسبحان من أذلهم حتى في جهنم!! (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) فياسبحانك ..جعلتهم تحت الكفار في الدنيا والآخرة !!
صفاتهم
أما خَلقاً : فأغلبهم ذو هيئة حسنة ومنطق متصل- منفصل (واذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة ) ،وكثير منهم يحلق شاربه ملحقاً اياه لحيته على الطريقة الأمريكية ،فغدوا كعجائز السوء لا تعرف لها وجهاً من قفا !!
أم خُلقاً :- فتتكون أخلاقهم من صفات شتى سلبية- سلبية ،وسلبية- بظاهر إيجابي !! مثل : –
1-التنتاقض : لم أقابل لبرالياً أو علمانياً – مافرقهما ؟- إلا والتناقض صفته ،والتذبذب سمته (مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) ؟!!فهم يأتون بالنقيض وأخيه مباشرة دون طويل امد أو كثير كلم .
2-الدياثة : – كل علماني ديوث ،وليس كل ديوث علماني ،هؤلاء الدياييث يدعون الى الاختلاط ليل نهار، ويرون نساءهم – في الرياض منهم – يحادثن الأجانب أمامهم متبرجات سافرات وواحد هم يقف على طرف المسبح ينظر إليها من بعيد تضاحكهم وتحادثهم بلا خجل ولا وجل ،لكنه ديوث بثوب عصري !!!وعلينا أن نصفع دعاة هذا الأمر في منتدياتنا بأن نطالبهم أن يبدأوا بأهل بيتهم ،فداعية الشر أولى بتطبيقه ،لا كما فعل (قاسم أمين) حينما عرى نساء المسلمين وزوجته محتجبة الوجه حتى مات !!
3-ثقالة الدم : من اكثر خلق الله ثقلا وأخفهم عقلاً هم أولاء الديايث ،فدمهم ثقيل وكتابتهم جامدة لا روح لها ولا طعم ،وأكبر دليل على ذلك هو عجزهم عن التغلغل في الأوساط الإجتماعية !!بينما أعداؤهم – أعني الاسلاميين- استطاعوا بشريط أبو 5 ريال من أن يكونوا قاعدة شعبية عظيمة !!لماذا ؟ لأنه الإسلام !!
4- الغرور : – وهذا تولد من نفخ بعضهم في بعض ،بل هم يصبغون على انفسهم ألواناً من الألقاب العظيمة كـ (جيل الرواد) و (التكنوقراط) أي المثقفين ،وهؤلاء (التكنو(ظ)ـراط)أو جيل (الزبالة) هم أغبي من جحشويه ،وانتن من تيسويه كما سيأتي لاحقاً .
5- التهويل والمبالغة : وهذه هي الوحيدة التي يجيدون صنعتها ، والكذب من مقره لا يستغرب !!
5-الدلاخة : نادراً مايولد عند العلمانيين أو (الـ (ـغـ)ـ ـبراليين) ذكي ،فأغلبهم دلوخ ،بغبغاوات ،أتباع ديانة (سمعت شيئاً فقلته ) و(قالوا فقلنا) !! فحياتهم وفكرهم انتظار لما سينطق به أسيادهم في الغرب .
خذ هذا المثال : (الشفافية – الرأي والرأي الآخر – أحادية الرأي – التعددية )،هذه كلها مصطلحات لبرالية غربية مستحدثة ،لكن العبيد أتباع كل ناعق ما أن سمعوا حتى قالوا!!فانظر إلى هذه المصطلحات تجدها أمامك يتلمض بها كل دعي !!قال الرافعي – فيما معناه – (إن الأمم الصغيرة تخترع له الألفاظ الكبيرة لتتلهى بها !!)
======================
مالفرق بين العلمانية والـ (ـغـ) ـبرالية ؟!!
يقول الشيخ علي الطنطاوي في تمييزه – المميز- بين الجامعة اليسوعية والجامعة الأمريكية : لا فرق سوى أن إحداهما تدخل النار من الباب الأيمن والأخرى من الباب الأيسر !!!
وهذا هو الفرق بين اللبرالية والعلمانية !!
فالـ (ـغـ ) ـبرالية لا تعادي الدين لكنها لا تقف معه !! أي محايدة !!وبئس الحياد حين يكون مع الله !!!
والعلمانية كان الغرب يطلقها على الشيوعية التي تعادي الأديان !!
وفي كل علمنة.. وفي كل دياثة !!
================================
الخنوثة الفكرية
كان شيخ الإسلام يقول عن الأشاعره أنهم (مخانيث المعتزلة ) ، وهذه الجملة من شيخ الإسلام أكثروا عليها من الشغب في منتدياتهم ،وقالوا – حميرُ اللغة – : أنه يقذف أعداءه !!
ألم أقل لكم بأنهم دلوخ !!
فشيخ الإسلام يقصد خنوثة الفكر ،أي أن الأشاعرة كان فكرهم مركب من الفكر الإعتزالي ومختلط به ،كما أن في فقه الإرث الإسلامي توجد أو يوجد (الخنثى) وله أو لها احكامها،وعليه فيسرنا أن نصبغ على الـ ( ـغـ) ـراليين صفة المخانيث فإنهم مخانيث الغرب ،و بئس ما اختاروا لفحولة أفكارهم ،وبئس ما اختاروا أباً لبنات أفكارهم !!
المجددينات
لا هم بـ (المجددين) و لا هم بـ (المجددات) !!
بل (مجد دينات) !!
هذا الوصف وهذا الجمع الغريب أطلقه الأديب الكبير (كامل الكيلاني ) على مخانيث (مصر) قبل أكثر من 50 سنة !!وعندما سئل عن ِسر هذه التسمية أجاب بجواب أعجب وأبدع فقال : (هذا جمع مخنث سالم ) !!
فأقسم له سائله بان اللغة العربية في أشد الحاجة لمثل هذا الجمع هذا الزمان !!
رحمك الله يا كامل !!
دعواتهم
دعوات الأخسرين أعمالاً تتلخص بمايلي : –
1- فصل الدين عن السياسة .
2- فصل الدين عن الحياة .
3- فصل الدين عن الاقتصاد .
4- فصل الدين عن المجتمع.
5- فصل الدين عن الدين !!:we:
وقائمة لا تنتهي إلا بـ (ليخرجن الأعز منها الأذل ) !!
ماذا نفعل بهؤلاء العلمانيين ؟!!
اختُلِفَ في ذلك ، ولكني سأعرض أبرز ما قيل في شأن (المجددينات) :-
1- الرأي الأول : – صاحب هذا الرأي هو الشيخ العلامة بكر أبو زيد ،رئيس مجمع الفقه الإسلامي ،وعضو هيئة كبار العلماء ،ورأيه بين أيديكم نصه كما في كتابه العظيم (حراسة الفضيلة)حيث قال: ((ولا نرى موضعاً صحيحاً لهؤلاء الجناة إلا جعلهم في محاضن التعليم لآداب الإسلام، تحت سياط المعلمين، ومؤدبي الأحداث )) ا.هـ .
2- الرأي الثاني : قال به لفيف من أهل الطرافة ،وهو أن يحشروا في زرائب البقر !!
ولكن ماذا لو تعلمنت البقر ؟!:we:
حاشا البقر ذلك، ففيها وفي أمثالها قال الله تعالى(وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) ،وفي الـ ( ـغـ ) ـراليين وأمثالهم من الكفار قال تعالى (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا)
فمعذرةً أيها البقر .
3- الرأي الأخير: وهو الصحيح ،فبما أنهم يدعون إلى فصل الدين عن الحياة ،فإننا ندعوا لفصل رؤوسهم عن أجسادهم ،(من بدل دينه فاقتلوه) ،والعلمانية دين من لا دين له !!
فهؤلاء لا يستحقون الضرب بالأحذية ،فالأحذية تجوز الصلاة بها مالم تلامس نجاسة ،بينما رؤوسهم لا تجوز الصلاة بها – لأنها – أي الصلاة – من مرتد – وننزهها- أي الأحذية – أن تلامس نجاسة أفكارهم حينما نخفقها على رؤوسهم !!
وأود قبل أن اختم قربتي هذه ،والتي أسأل الله تعالى أن يجعلها قربةً حسنة،وتعبداً بما أمر –(واغلظ عليهم) – ،أود أن أستعير من الهالك – وهو حي- (عزت ابراهيم) بعضاً من ألفاظه الرقيقة لأُخاطب بها من كفر بالله تقليداً !!، فأقول : -(اسكت ياقرد ..اسكت يا لبرالي..اسكت يا ديوث .. اسكت عميل .. اسكت يا حقير .. اسكت أنت أمام الإسلام يلعن ابو شاربك ) !! نسيت أنهم يحلقونها f*
Archived By: Crazy SEO .
0 التعليقات
إرسال تعليق